شربات جولا او(فتاة زهرة الماء العذب)هذا ما يعنيه أسمها بالعربيه
الموناليزا الأفغانيه صاحبة أجمل عيون في العالم وهما العينين الخضراوين و التي جمعت الجمال والحزن والخجل والخوف والحاجة والصمت والانتظار والأمل ....
هذه الصوره وددت أن ترون فيها قدرة وابداع الخالق جل جلاله في خلقه (عيون شربات جولا)التي أختيرت كأجمل عيون في العالم والتي تضم (ستة ألوان )الأزرق والرمادي والبني والأخضر والعسلي والأسود
ستة ألوان في عيونها أنعم عليها خالقها بها لتكون هذه الفتاة الفقيرة البائسه من أشهر مشاهير العالم
عين شربات جولا Sharbat Gula بعدسة ستيف ماكوري Steve McCurry
منذو أكثر من عشر سنين ....
شدني موضوع بمجلة نيوز ويك العربية يتكلم عن فتاة تسمى ( شربات ) !!!
الآن ذكرني به شيىء ما !!!
..بحثت عنه ووجدته ...بأحد المواقع ...
الآن ...
أقدمه لكم ...
من هي شربات جولا .. ؟ وكيف احتلت صورتها غلاف مجلة NATIONAL GEOGRAPHIC؟
وكيف اختيرت من ضمن أفضل مائة صورة في العالم ؟
وماذا حدث بعد 17 عاما من التقاط الصورة لها ؟
حكاية مشوقة ...
في الثمانينيات وتحديدا عام 1984 وفي رحلة عمل في افغانستان التقط احد المصورين ويدعى ستيف ماك كيري وهو من مجلة NATIONAL GEOGRAPHIC صورة لفتاة في احد مخيمات اللاجئين الأفغان في شمال باكستان
وقد أصبحت هذه الصورة والتي وعرفت في الأوساط الإعلامية بأنها «الفتاة الأفغانية» من أهم الصور التي يشار إليها عند الحديث عن المعاناة الأفغانية وذلك عقب نشرها على غلاف المجلة عام 1985
غير أن أحدا لم يعرف اسمها ولا حتى المصور نفسه ..
وبعد 17 عاما من التقاط الصورة قرر تلفزيون NATIONAL GEOGRAPHIC إرسال المصور مرة أخرى للبحث عن الفتاة ذات العينين الخضراوين...
فقام فريق البحث باصطحاب صورة الفتاة معهم وذهبوا الى المعسكر الواقع بالقرب من مدينة بيشاور الباكستانية والذي كانت تتواجد فيه الفتاة ...
اظهروا صورتها للمقيمين في المعسكر حتى توصلوا الى شخص قال انه يعرف تلك الفتاة فقد كان يعيش بجانب اسرتهافي المعسكر وقال انها رجعت الى افغانستان منذ عدة سنوات وتعيش في الجبال قرب تورا بورا. وذهب وأتي بها وبالفعل ...
وصلت الفتاة بعد ثلاثة ايام ...
فالقرية التي كانت تقطن بها تقع على مسافة ست ساعات بالسيارة اضافةالى ثلاث ساعات اخرى يحتاجها المرء كي يتسلق الجبال الواقعة على الحدود بين باكستان وافغانستان للوصول اليها ..
وتقول المجلة إنها عثرت على الفتاة بعد بحث مضني وبتطبيق تكنولوجيا المسح الإلكتروني على بؤبؤ عين الفتاة في الصورة القديمة والجديدة للتأكد من أنها نفس الشخص...
يقول ماكوري أنه نظراً للتعاليم الدينية المحافظة لدى الأفغان فانه لا يجب للمرأة أن تنظر أو حتى تبتسم لرجل غريب غير زوجها ولهذا السبب فإنه لم ير شربات مبتسمة أبداً ودائماً ما كانت نظراتها على الأرض، فهي لا تعرف قوة عيونها .
وليعلم ماكوري أن هذه السلوكيات ليس أخلاق شربات في أفغانستان فقط إنما هي أخلاق كل أمه محمد صلى الله علية وسلم و بالفعل هي ليست عيون فقط أبهرت العالم بسحرها وجمالها و لكنها أيضا أخلاق أبهرت العالم بإتباعها والتزامها .
غلاف المجلة عام 1985
هل تأخذ لي صورة ?
عام 2002
شربات جولا : لم أشاهد هذه الصورة من قبل ولكن بالتأكيد هي صورتي
jody=) @jody_2
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اسمعو نصيحتي
•
سبحان الله
شكرااااا
كثييييير على المعلومه ،دائماً أشوف الصورتين وأقول وش قصتهم يا ترى
شكرااا
كثييييير على المعلومه ،دائماً أشوف الصورتين وأقول وش قصتهم يا ترى
شكرااا
الصفحة الأخيرة