عزيزتي الصلاق ليس حلاً فإن كانت الآن تبرر فعلتها بالفراغ العاطفي من زوج شحيح

عاطفياً فغداً ستكون بلازوج وستكون فرصة انغماسها مع الرجل الآخر أكبر وأشد

الحل عزيزتي بالخوف من الله والتوبة النصوح فلايوجد سبب يبرر الاستمرار على الذنب

وإلا لماذا أوجد الله النار ما دامت مثل هذه الأعذار ستُقبل! ، هي أخطأت وخطأها

فادح ومُهلك في الدنيا والآخرة والأولى لها أن تتراجع وتتدارك نفسها حتى لاتموت

على هذا الذنب ، وأنتِ واجبك اختي الكريمة ليس تأليبها على زوجها فأنتِ لم تسمعي

إلا من طرف واحد ولم تسمعي زوجها قد تكون تكره تصرفاته فتبالغ بالوصف حتى

تكسب تأييدك وحتى تبرر لنفسها لأنها في داخلها تعرف أنها مخطئة أشد الخطأ ولكن

عزيزتي دورك هو أن توقظيها من غفلتها بما تستطيعين لا ترحميها وتتعاطفي معها

فتهلك بسببك وتتعلق برقبتك يوم القيامة لأنك لم تنقذيها ولم ترشديها وتذكريها

بالله قولي لها أنتِ لستِ خائنة فقط بل ( زانية ) أتعلمين ما معنى زانية هل ترضين

بذلك كيف استرخصتي شرفك وعرضك وجسدك لرجل آخر يأخذ منك كل ما يريد ثم

يتركك للعار والدمار النفسي والروحي ، قولي لها هل أنتِ راضية عن نفسك وما تفعليه

فيها وأنا أعلم أنها ستقول لا لأن الذنب يجعل المسلم في حزن وألم على نفسه

ومثل هذا السؤال يوقظ من الغفلة ، قولي لها عزيزتي لايوجد تبرير لفعلتك مهما قلتِ

في زوجك هل ستقولين لله إذا سألك لما زنيت أن زوجي لايعطيني الحنان هل سيقبل الله

عذرك إن كان سيقبل فلن أتكلم لكن فعلتك توردك المهالك وتوردك النار وأذكري لها

عقاب الزناة في البرزخ وهو يوضع الزناة والزواني في تنور ( فرن ) أسفله واسع وأعلاه

ضيق ، وتعلق الزانيات بثديهن وتأتيهم النار من تحتهم وهم يصرخون ويتضأضأون

ورد ذلك في حديث طويل للرسول صلى الله عليه وسلم إن شئتِ فابحثي عنه ، قولي

لها لن تنفعك لذة ساعة وحسرة عمر وخسران رضا الله والجنة ، قولي هل تضمني

عمرك وهل تضمني التوبة قبل الموت هل تعلمين متى ساعتك التي قدّرها الله لكِ

طبعاً لا إذاً فسارعي إلى مغفرةٍ من الله وجنات عرضها كعرض السموات والأرض

، أما حالك ووضعك مع زوجك فاسألي الله العون واصبري واحتسبي ، واستعيني بعد

الله بأهل الاختصاص والمشورة وهم كُثر وهذا رابط موقع مشروع الشيخ ابن باز رائع

جداً وفيه استشاريين كُثر أنصحها أن تبعث مشكلتها لهم وبإذن الله يرشدونها في وضعها

وممكن يلتقون بزوجها أو يكلمونه وستنحل الأمور بالطرق الشرعية السليمة وقد

يصلح حالها وبيتها وتتغير ..

http://www.alzwaj.org/?goto=1&id=65

ولاتنسي أن تدعي لها بالصلاح والهداية واحتسبي أجر دعوتها إلى الله فما تدرين لعل

الله يكتب لكِ الجنة ويحرّم جسدك عن النار بسبب هذا العمل فقط احتسبي الأجر

وأخلصي النية واستري عليها .. اسأل الله أن يهديها ويصلح حالها ويتوب عليها وأن

ينفعها الله ويفتح على قلبها وتكون ممن يستمع القول فيتّبع أحسنه ولاتكون ممن يكابر

ويُصر على المنكر وأن تكوني بعد الله سبباً لهدايتها وتغيرها وأن يجزل الله لكِ المثوبة

على ذلك ، وأن يهدي الله لها زوجها ويصلح حالها وبيتها وحياتها بحوله وقوته ،

اللهم آمين صلى الله على محمد ..

ليه نبدل الاسماء الشرعيه الي مسميات غربيه
هو زنا وليست خيانه وشرعا اذا كانت محصنه تقتل
الا اذا تابت وسترت نفسها ورجعت الي ربها
لانها من السبع الموبقات ومن الكبائر
الله يهديها ويردها الي صوابها
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض

اعووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووذ بالله علامكم انتوا ؟؟؟؟؟
ثلث الردود واللايكات تشجع على الخيانة وشايفينها شيء سهل !!!!!!!!!
ترى هذا من الموبقات السبع عرفتوا ايش يعني ؟؟؟ اصحوا وبلاش تبريرات فاشلة .

أنا بقولك وجهة نظري
اول ايام المعارك والفتوحات الاسلامية
كانوا المجاهدين يغيبون بالأشهر الطويلة عن زوجاتهم
عبال ما يوصلون البلد الي يبغونها كم شهر والرجعة كم شهر
يعني يغيبون عن زوجاتهم بالشهور وتوصل السنين
لكن في المقابل كانوا ونعم النساء
صاينات اعراضهم وبيوتهم وشرفهم
وصاينات رجالهم وقت غيابهم
والحين زوجها عندها اللهم انه بخيل عاطفيا فتقوم تخونه وتقل ادبها وتطلع ألف حجة عشان الخيانة
طيب السارق الي يسرق لك بيت بالي فيه من ذهب وأثاث وغيره
هل من العقل نقدر نعذرة ونقول يا حرام المشكلة هو فقير؟
ولو انه غني كان ما سرق ...!!!
شوفي حبيبتي الغاية لا تبرر الوسيلة
يعني مهما كانت ظروف الإنسان لازم يصبر ويخاف ربه
ولا على كذا كان بررنا زنا المحارم والسرقات والقتل وغيره من الجرائم والعياذ بالله
اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وبارك لنا فيما أعطيت وقنا واصرف عنا برحمتك شر ما قضيت
اللهم امين