قصة طريفة حدثت أثناء فترة الامتحانات لأحد معلمي اللغة العربية و اسمه _ بشير
تقول القصة أنه بعد انتهاء امتحان مادة البلاغة قام الأستاذ بشير بتصحيح أوراق الإجابة، و كعادته ما إن يمسك الورقة حتى يبدأ بتصحيح إجابة السؤال الأول ومن ثم السؤال الثاني وهكذا و في بعض الأحيان يلحظ أن بعض الطلاب يترك سؤالا أو سؤالين بدون إجابة و هو أمر معتاد إلا أن الذي أثار استغرابه و أبدى دهشته ورقة إجابة لأحد الطلاب تركها خالية و لم يجب فيها على أي سؤال ووضع بدل الإجابة القصيدة التالية التي نظمها خلال فترة الامتحان :
أبشير قل لي ما العمل ** واليأس قد غلب الأمل
قيل امتحان بلاغة ** فحسبته حان الأجل
و فزعت من صوت المراقب ** إن تنحنح أو سعل
و أخذ يجول بين صفوفنا ** و يصول صولات البطل
أبشير مهلا يا أخي ** ما كل مسألة تحل
فمن البلاغة نافع ** ومن البلاغة ما قتل
قد كنت أبلد طالب ** و أنا و ربي لم أزل
فإذا أتتك إجابتي ** فيها السؤال بدون حل
دعها و صحح غيرها ** و الصفر ضعه على عجل
فما كان من الأستاذ بشير سوى إعطائه درجة النجاح في مادة البلاغة لأن الهدف الذي يسعى لتحقيقه من خلال تدريسه لمادة البلاغة متوفر في هذا الطالب الذي استطاع نظم هذه القصيدة الطريفة و البديعة .
كيليوبترا2008 @kylyobtra2008
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
قصة طريفة جدا ..
بس صحيح مادام بيعرف ينظم قصيدة كيف ماعرف يجاوب وهو الشعر كلو بلاغة ببلاغة
يعطيكي العافية حبيبتي
بس صحيح مادام بيعرف ينظم قصيدة كيف ماعرف يجاوب وهو الشعر كلو بلاغة ببلاغة
يعطيكي العافية حبيبتي
الصفحة الأخيرة
سلمت الانامل