طيار مقاتل هارون
في حرب 1973 كان في طيار أسمه محمود وكان محمود طيار مقاتل وشجاع وعنيف وقبل الحرب بأسبوع تزوج وكان سعيد جدا في زواجه وكانت فرحة أمـه وأبوه كبيره جدا لأنه هو أبنهم البكر وكان طيب القلب وكل الناس بتحبه ولما صار طيار كان الناس وأصحابه بحلفو بحياته لشجاعته ومحبته لوطنـــه ولما قامت الحرب طلبوه يلتحق بوحدته قال للمسؤل عنه انا لسه في شهر العسل قال المسؤل عنه أنه بحاجه أله كثير ,ما صار أمامه حل إلا يلتحق بوحدتـــه وأول ما وصل الوحده تفقد طيارته وقال ألها اليوم يومك المهم المسؤل عنـــه طلبه لأجتماع عاجل وبالفعل حضر ألأجتماع وكان المسؤل يشرح على الخارطه للطيار محمود وزملائه عن موقع للعدو محصن كثير وهو بحاجه الى خطه محكمه لقصفه بواسطة الطائرات وأبدى محمود أستعداده وهو وزملائه للقيام بقصف موقع العدو فطلب منهم المسؤل انهم يجهزو أنفسهم لساعة الصفر وتحركو الشباب بهمه عاليه وبسرعة البرق كان الشباب يغيرو على الموقع ويحرقونه بقذائفهم التي اصابت هدفها مباشره ونادى محمود على زملائه أنه بدو يقصف الهدف مرّه ثانيه وزملائه نصحوه أنك ما تغامر أحنا دمرنا الموقع وتحت أصرار محمود وافقو بشرط أنه يكون على أرتفاع عالي كثير لسلامته إلا أن محمود ما رد عليهم ورجع على الموقع وهو على أرتفاع منخفض حتى يتأكد من تدميره وفعلا قصف الموقع وخلال القصف أصيبت طائرته أصابه مباشره فحاول الدوران في الجو والعوده الى القاعده وضل يحاول بالطائره حتى دخل الحدود وصار في أمان وهبط هبوط أضطراري وأستطاع أنه يهبط بالطائره بسلام وزملائه يراقبونه وطلبو مساعده عاجله وفي لمح البصر كان الأسعاف بيصل موقع الهبوط وأخرجو محمود من الطائره إلا أنهم وجدو محمود مستشهد وحملوه بسرعه على المستشفى وعملو له فحوصات طبيه حتى يعرفو سبب الوفاه وما وجدو أي شيء بستثناء بقعة دم على صدره وبعد ما عملو كل ألأجراءات المناسبه أتصلو بأهله وخبروهم بخبر الشهيد محمود وطلبو منهم يحضرو لأستلام جثة أبنهم وبالفعل حضرو أهله وأستلمو جثته وطلب أبوه من المسؤل عنه أنه يسمحلو يؤخذ ملابسه العسكريه للذكرى وفعلا قامو بدفن ألشهيد محمود وبعد ثلاث أيام أبوه قال لزوجة محمود أنها توخذ ملابس محمود أللي أستشهد فيها وتغسلها وتكويها وتعلقها في صدر البيت لتكون وسام شرف لأهله وكل احبابه وبالفعل أخذت زوجة محمود الملابس العسكريه وتفقدتها ووجدت على قميصه بقعة دم وفعلا وضعتها في الغساله وقامت بغسلها وبعد ما نشفت أخذتها حتى تكويها إلا أنها تفاجئت بوجود بقعت الدم على القميص وتعجبت أنها ما راحت مع الغسل وغسلتها مره ومرتين وثلاثه ولما يأست أخبرت عمتها عن هاي البقعه فقالت عمتها خلص أكويها وعلقيها زي ما هيه , عملت مثل ما طلبت منها عمتها وعلقتها في صدر البيت وبقعة الدم موجوده على القميص وكأنها مش مغسوله وألها لمعه غريبه وفي يوم وبنص الليل وألا الباب بطرق قامت زوجة محمود المرحوم خايفه وقالت مين اللي بدق الباب بنص الليل ؟؟؟؟ قال انا محمود أفتحي!! قالت مين محمود ؟؟؟ قال أنا محمود زوجك ! قالت أحكي كلا م غير هالكلام محمود أستشهد الله يرحمه قال: أنتي أفتحي ألباب وشوفي كلامي صح ولا لأ ؟؟؟ قالت هو الصوت نفس الصوت ولما فتحت الباب وإلا محمود واقف بشحمه ولحمه قدامها يا حرام تفاجئت وقالت أدخل يا محمود قال لأ ما بقدر مستعجل كثير كثير بس لأنك بتعزي عليّ كثير وبحبك كثير بدي أحكيلك هالشغله ولا تنسيها !!! قالت أحكي؟ قال أنا بدي أحكي علشان ليش بقعة الدم ما بتروح من القميص !!خافت وقالت ليش بالله عليك تحكي تراني تغلبت وأنا بغسل فيه قال الشغله بسيطه أنتي بتستعملي في غسيلك مسحوق سيرف والغساله أللي عندك أتوماتيك بدها مسحوق أومو بالتركيبه الزرقاء!@!!!
القصة منقوله من نكت مكتوب من غير تحريف ولا تبديل

um_ammmar @um_ammmar
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️