قصة عجيبة(الانكسار من أعظم اسباب إجابة الدعاء)

اختي الغاليه هذة قصة قراتها في احد كتيبات واحببت ان تشاركوني بها لان بها فائدة كبيرة

عن وهب بن منبه قال:كان في زمن موسى عليه السلام شاب عات مسرف على نفسه
فأخرجوه من بينهم لسوء فعله فحضرته الوفاة في خربة على باب البلد
فأوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام : إن وليا من أوليائي حضره الموت
فاحضره وغسله وصل عليه
وقل لمن كثر عصيانه يحضر جنازته لأغفر لهم واحمله إلي لأكرم مثواه
فنادى موسى في بني إسرائيل فكثر الناس فلما حضروه عرفوه فقالوا :
يانبي الله !! هذا هو الفاسق الذي أخرجناه فتعجب موسى من ذلك فأوحى الله إليه:
صدقوا وهم شهدائي إلا أنه لما حضرته الوفاه في هذه الخربه نظر يمينة ويسرة
فلم يرى حميما ولا قريبا
وراى نفسه غريــــــــــــــبة وحــــــــــــــــيدة ذليــــــــــــــلة منــــــــــــــــــكسرة
فرفع بصرة إلي وقال:-
إلهي عبد من عبادك غريب في بلادك لو علمت ان عذابي يزيد في ملكك
وعفوك عني ينقصة من ملكك لما سالتك المغفرة وليس لي ملجا
ولا رجاء إلا انت وقد سمعت فيما انزلت انك قلت ((أني أنا الغفور الرحيم ))
فلا تخيب رجائي
ياموسى : أفكان يحسن بي أن ارده وهو غريب على هذه الصفه
وقد توسل إلي وتضرع بين يدي وعزتي لو سالني في المذنبين من اهل الأرض جميعا لوهبتهم له لذله وغربته
ياموسى أنا كــــــــــــــهف الغريب وحبــــــــــــيبه وطــــــــــبيبه وراحمـــــــــه.
(من كتاب التوابين )لابن قدامه رحمه الله ص 82-83
(احضرته من كتيب مسك الدعاء ) لا ابو ظلمه محمد عبد الستار