*السﻼم عليكم ورحمة الله وبركاته.....
سمعت هذه القصة في محاضرة...ووالله ﻷنها قصه يقشعر منها البدن .. حين تبين رسوخ اﻹيمان بالله وثباته أمام المحن واﻷمراض ...
والقصة كما تلي :
ـــــــ
امرأة عملت ﻻبنها عملية في القلب طفل عمره سنتين ونصف، وبعد يومين من العملية
وابنها بصحة جيدة ، وإذا به يصاب بنزيف من الحنجرة أدى إلى توقف قلبه 45 دقيقة.
قال لها أحد الزمﻼء احتمال أن يكون ابنك مات دماغياً وأظن أن ليس له أمل في
الحياة. أتعلمون ماذا قالت ؟ قالت : الشافي الله ، المعافى الله أسأل الله إن
كان له خياًر في الشفاء أن يشفيه ، ولم تقل غيرها. ثم استدارت وأخذت مصحفها
الصغير اﻷزرق وجلست تقرأ عليه. وهذا حالها إلى أن بدأ يتحرك ، وعندما بدأ
– حمدنا الله على هذا، وفي ثاني يوم يأتيه نزيف شديد مثل نزيفه اﻷول ويتوقف قلبه ، ويتكرر هذا النزيف ست مرات ونقول لها إن ابنك مات
دماغياً وهي تقول الحمد لله الشافي ربي ،هو المعافى ، وتعيد كلماتها ثم تنصرف ،
وتقرأ عليه ، وبعد أن سيطر أطباء القصبة الهوائية على النزيف بعد ستة أسابيع
إذا به يبتلى بخراّج كبير والتهابٍ في الدماغ ، قلنا ابنك وضعه حرج جداً وحالته
خطيرة ، قلنا لها هذا الكﻼم، فردت: الشافي هو الله ، وانصرفت تقرأ عليه
القرآن ،فبرئ من هذا الخراج الكبير بعد أسبوعين، وبعد أسبوع من شفائه من الخراج
الذي أصاب دماغه، إذا به يصاب بتوقف والتهاب حاد بالكلى أدى إلى فشل كلوي حاد
كاد أن يميته ، واﻷم ما زالت متماسكة متوكلة منطرحه على ربها وتردد الشافي هو
الله ثم تذهب وتقرأ من مصحفها عليه، بعد أن تحسنت كﻼه يصاب بمرض عجيب لم أره
في حياتي بعد أربعة أشهر من العملية يصاب بالتهاب في الغشاء البلوري المحيط
بالقلب مما أضطر إلي فتح القفص الصدري وتركه مفتوحاً ليخرج الصديد ووالدته تردد
أسأل الله أن يشفيه هو الشافي المعافى وتنصرف عنا . وبعد ستة أشهر في اﻹنعاش
يخرج ابنها من اﻹنعاش ﻻ يرى ﻻ يتكلم ﻻ يتحرك وصدره مفتوح وظننا أن هذه
نهايته وخاتمته ، توقف قلبه خمس أو ست مرات ، المهم هذه المرأة استمرت كما هي تقرأ
القرآن صابرة لم تشتكي إﻻ لله ولم تتضجر كعادة كثير من مرافقي المرضى الذين
أدت حالتهم الصحية ﻷن يمكثوا في اﻹنعاش لفترة طويلة ، والله يا إخوان ما كلمتني
بكلمة واحدة ﻻ هي وﻻ زوجها وكل ما هم زوجها بالسؤال تحاول أن تهدئه أو ترفع من
معنوياته وتذكره بأن الشافي الله ، المهم بعد شهرين بعد أن حوّلنا الطفل لقسم
اﻷطفال ذهب الطفل إلى بيته ماشياً يرى ويتكلم كأنه لم يصب به الشيء من قبل .
لم تنته القصة العجيب ما رأيته بعد سنة ونصف من هذه المرأة، رأيتها هي وزوجها
حضروا للسﻼم عليّ ﻷن عندهم موعد للطفل والطفل طبيعياً بصحة جيدة ،وجدتها تحمل
طفﻼً صغيراً عمره شهرين قلت للزوج ما شاء لله هذا الرضيع رقمه ستة أو سبعة في
العائلة فرد الزوج هذا الثاني الولد اﻷول الذي عالجته جاءنا بعد 17 عاماً من
الزواج والعﻼج من العقم ، انظروا يا إخوان امرأة بعد 17 من الصبر والعقم ترزق
لبناً وهذا اﻻبن يكاد أن يموت ابنها أمامها مرات ومرات وهي ﻻ تعرف إﻻ ﻻ إله
إﻻ الله الله الشافي المعافى ،أي اتكال وأي امرأة هذه ، اﻹيمان يا إخوان
اﻹيمان واﻻحتساب هذا ما نريده وهذا ما نفقده اليوم إﻻ فيمن رحم ربي.
لﻸسف يجيء المريض يعمل العملية وهو قلق خائف نادراً منهم المتكل على الله،
باﻷمس يوم اﻷربعاء أحد مرضاي أقلقني أنا ..أنا خفت من كثرة قلقه ينتفض وحالته
يرثى لها مع أنه أستاذ جامعي وله مركز، قضية اﻻتكال عندنا تحتاج وجهة نظر ،
تعرفون السبب ؟ السبب صﻼتنا ، سببه أننا ﻻ نقوم الليل ، سببها إيماننا قليل
نخاف من الموت ﻷن أعمالنا قليلة وذنوبنا كثيرة فلذا نحن نظن أننا لسنا مستعدين
للموت .
*

همي أنا @hmy_ana
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

بدريه 6666
•
لااله الا الله سبحانه




الصفحة الأخيرة