قصة عجيبة في الفرج و استجابة الدعاء

الأسرة والمجتمع

قال أحد السلف: كنت في طريق الحجاز فعطش الناس في مفازة تبوك، فنفذ الماء ولم يوجد إلا عند صاحب لي جمّال، فجعل يبيعه بالدنانير بأرفع الأثمان فجاء رجل كان موسوماً بالصلاح عليه قطعة نطع يحمل ركوة، ومعه شيء من دقيق فتشفّع بي إلى الجمّال أن يبيعه الماء بذلك الدقيق، فكلّمته فأبى عليّ ثم عاودته فأبى. قال: فبسط الرجل النطع ونثر عليه الدقيق ثم رمق السماء بطرفه وقال: إلهي أنا عبدك وهذا دقيقك ولا أملك غيره، وقد أبى أن يقبله. ثم ضرب بيده النطع وقال: وعزّتك وجلالك لا برحت حتى أشرب! فوالله ما تفرقنا حتى نشأ السحاب وأمطر في الحين فشرب الماء ولم يبرح. فكان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: رُبَّ ذي طمرين لا يُؤبَهُ له مطروح بالأبواب لو أقسم على الله لأبَّره.
173
16K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شجرة الاْناناس
قصه رائعه والله يرزقنا الاخلاص في القول والعمل وجزاك الله خير
تميمية 2008
تميمية 2008
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ما علي زود
ما علي زود
جزاك الله خير
جوزفينا
جوزفينا
جزاك الله خير
غرشوووبة
غرشوووبة
قصه رائعه والله يرزقنا الاخلاص في القول والعمل وجزاك الله خير