
قصة عشق
وبين يديك قصة عشقيَ
الموصول في جســـدي
وعمراً قد قضيناه....
معــًا في القرب والبعد
واحلاماً رسمناها...
وسر جمالها عندي
أنا لا قَبْلَ في عشقي
وفي ولعي ولا بعدي
ولا خوفي عليك
ولا صمود هواي في المحن
سواء كنت في شغفي
بأوج قوايَ أو وهني
تمر على الأحبة أشهر
كالدهر في الحزنِ
وفي عشقي تذوب كأنها
رحلت مع الزمن
تمر ولا تخال سنينها
تمضي مع الحب
تغير كل أعراف هوى
فيها هوى قلبي
فكنتُ وأنت اثنان
تعانقهم خطى الدرب
تقاسمنا الهموم معا
وجزنا شقوة الكرب
وحين تصب دنيانا
سنا الأفراح في الكأس
نذقه مع الأحبة
ننتشي من لذة الأنس
وها نحن نواجه يومنا
بصلابة الأمس
مع الأيام صرنا واحدا
كالروحِ في النفسِ
فكل عواقب السنوات
صارت صفحة تطوى
وكل حواجز الألم...
بأعيننا بلا جدوى
لأنا في دجى الأيام
نحمل شعلة التقوى
ونمضي بالرضا والحمد
نحضن قلب من نهوى
إلى زوجي الحبيب ... بعد عشر سنوات من العمر قضيناها معا بحلوها ومرها أهدي هذه الكلمات
لاأروع منك حنين حين تكتبين معزوفة قلبك النابض بالحب ..!
فعلاً قصيدتك قصة تمليت سطورها من البداية إلى النهاية
فوجدت كل بيت يترجم فيها سطراً ...
مشاعرك زاخرة حنين .. وقلمك منهمر .. أترعت أرضه ..
فجاد ت بالخصب ..!
أدام الله عليك هذا الحب الحلال .. وزادك من فضله
شاعرتنا المحلقة ..!