الله يشفيها ويردها للاسلام
اللهم لاتمتنا الا علي دين الاسلام
اللهم يامقلب القلوب والابصار ثبت قلبي علي دينك

الله المستعان

لا حول ولا قوة الا بالله اخر الزمان

لاحول ولا قوة إلا بالله

الله يشفيها يارب

يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك يا عظيم يا رحيم ...الله يشفيها ويهديها يا رب إلى الطريق القويم... للأسف ما لاحظته أن هذه الأخت التي كانت تعالج بالقرآن ! وكثير من الملحدين والمرتدين هم ممن توغلوا في العقيدة فمنهم من كان متخصصاً في الفقه ومنهم من كان من حفظة القرآن والأحاديث وغيرها من علوم الدين وغيرهم ولكن بعضهم انقلب حاله لأنه كره العنف والتشدد الأعمى ومنهم من استنكر التناقضات التي لم يجد لها جواباً مقنعاً... ومنهم من رأى الظلم في أحكام الدين بسبب خطأ تطبيقها من الناس القائمين بها لا منها هي فأسقط سخطه على الدين كله وذهب يبحث عن غيره ... ومنهم من أرهقته العزلة ومقت الآخرين والبغض وبالأخص للمخالفين وبحث عن السلام الداخلي والخارجي ولكن بطريقة خاطئة ...ومنهم من كره الاستعباد والحجر على الفكر والعقل باسم الدين وبعض الموروثات بهفواتها التي لا يقبلها عقل والحبس في حدود النقل فملوا من العيش في الشك في عقيدتهم وفكرهم لأنهم يحاولون أن يتفكروا كما أمرهم الله سبحانه وتعالى...وهؤلاء آثروا الابتعاد عن كل تلك المشاحنات وإرهاق العقل وضياع العمر بلا فائدة فكان حلهم الإلحاد أو الارتداد أو في أحسن الأحوال اللامذهبية ورفع شعار الإسلام ككل! ...فالبعض لا يجد الطمأنينة في مذهبه وهو يحمل كل تلك الضغائن والحقد على غيره ! وهو يعلم أن نفس تلك الطمأنينة الزائفة يحملها أيضا بعضاً من الهندوس والبوذيين والمسيحيين واليهوديين وغيرهم الكثير الكثير ممن يعتنقون مذهب العنف والكراهية لأن العملية ليست إلا قناعة شخصية فقط هنا... أما الإسلام يدعو إلى عدم الظلم وإلى الحب والإخاء والمساواة واحترام العقل البشري واحترام الغير والسلام والطمأنينة الحقيقية بالعدل والعطاء والابتكار والتفاؤل وفي الأثر الإسلامي قصص كثيرة على التعامل السمح للمسلمين مع غيرهم...ولا ننكر أن هناك فئة ألحدت وارتدت لا لشيء سوى أنها تريد التقليد أو أن تتحرر وتعيش بلا منطق ولا هدف ولا فكر ...

شكراً لكِ على هذه اللحظات التأملية في قصتها وأسأل الله لها الشفاء والهداية يا رب...وثبتنا وإياكِ على دين الحق... آمين يا رب