قصة غريبة في حفظ كفيف للقران وطريقة ميسرة للحفظ

السلام عليكم :في نظري ان أفضل طريقة وأسهلها في نفس الوقت لحفظ كتاب الله العزيز اتخاذ قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (أدومه وإن قل ) شعاراً وماأروعه من شعااار المشكلة تكمن في حب الإنجاز وتحميل النفس مالاتطيق , ولو أرشدت محبة للخير في أن تحفظ يومياً وجه أونصفه وتكريره مالايقل عن 20 مرة بعد حفظه مع المداومة عليه لربما رفضت بحجةأن هذا يتطلب وقتاً كثيراً وكم أعجب ولاينقضي عجبي حينا يقدر لي أن أرى من أرشدتها لأراها بعدعامين أوثلاثة وهي هي لم تبرح مكانها, القصة :رجل كفيف عمره ستون عاماً أتى ليحفظ على والدي القران الكريم فأمره أن يسمع سورة الفاتحة ففوجأ بأنه لايقيم حروفها وحركاتها, المهم أصر هذاالكفيف إلا ليحفظ القران فأتقن سورة الفاتحة , ثم بدأبالحفظ رويداً رويدا يقول والدي حفظه الله كان عنده همة وعزيمة قلماتتوفر إلا في عظماء الرجال فكان يحفظ ثلاث أربع آيات ثم يقوم بتكريرها في الصلاة وعندمايسير لمنزلة وعندما يأتي للمسجد فلاتكاد تسمع إلادوي عصاه في الأرض مع الآيات التي يرددها حفظ مقداراً ليس بالكثير ثم غادر والدي البلدة بعدما اوصى أحد الفضلاء في أن يثابر مع هذا الرجل الكبيروبعدعشر سنوات عاد والدي وسأل عنه فقالولوا ماات ولم يمت ذكره مات بعد ماأتم حفظ القرآن كاملاً ,رحمه الله .