جبت لكم قصة بعد قصة ليلى والذئب وهي قصة خيالية قصيرة مليئة بالوفاة عن فتاة وجدت رجلاً جعلها تثق به مرة أخرى:

كانت "ليلى" تحمل ندوباً عميقة في قلبها من علاقات سابقة، جعلتها تؤمن بأن الخيانة أصبحت قاعدة لا استثناء. فقدت ثقتها بالحب، وأقفلت قلبها خوفاً من أن تتكرر المأساة. لم تعد تبحث عن فارس أحلامها، بل عن رجل لا يكسرها.
في يوم من الأيام، التقت بـ "أحمد". لم يكن ساحراً بكلماته، بل بأفعاله. كان دائماً حاضراً، ليس فقط في الأوقات السعيدة، بل في كل لحظة تحتاج إليه فيها. وعدها بأن يكون كتفاً تستند إليه، وظلاً يحميها، وبدأ يفي بكل وعوده.
ذات ليلة، بينما كانت تجلس معه، شعرت بقلبها ينبض شعوراً لم تشعر به منذ زمن طويل: الأمان. لم تكن تخشى أن ينظر إلى غيرها، أو أن يختلق الأعذار ليختفي. كان أحمد شفافاً كزجاج، صادقاً كضوء الشمس، ومخلصاً كصديق.
أدركت ليلى أن "أحمد" لم ينهِ زمن الخيانة، بل أثبت لها أنه لا يزال هناك رجال يستحقون الثقة، رجال يبنون جدراناً من الحب والإخلاص بدلاً من هدمها. لم تكن القصة عن انتهاء الخيانة، بل عن إمكانية وجود الحب الصادق في زمن كثرت فيه الخيبات. ومنذ ذلك الحين، قررت ليلى أن تمنح قلبها فرصة أخرى، لأنها وجدت في أحمد ما جعلها تؤمن بأن بعض الوعود يمكن أن تصبح حقيقة.


انتهت القصة الخيالية شكرا للمشاهده ☺️🌹