--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
اسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم هذه قصة عبرة وعظة
س ف كان رجلا مقتدرا فتح الله عليه واعطاه من انعم لاتعد ولاتحصى كان في بداية حياته يعمل طبيبا بسيطا تعرف على فتاة ايرلندية تعمل ممرضة فتزوجا انجبا طفلا وطفلة
شاء الله ان يعمل في احدى المستشفيات وبدا الله يفتح عليه ويغدق عيه من النعم ترى ماذا فعل ؟
هل شكر الله على ما اعطاه ؟ هل اهتدى الي سبيل الرشاد ؟ هل عرف الله تعالى في ذروة رخائه ؟
كلا , غرته الدنيا بزيتنها كما غرت زوجته
تم تعيينه مديرا للمستشفى وبالطبع لم ينسى زوجته وشريكة حياته ورفيقية دربه بالطبع يجب ان تحظى بمنصب محترم في هذه المستشفى
وبعد ان هيمن الاثنان على السلطة في المستشفى اصبحت الطريق الى الحرام اسهل بكثير منها الى الحلال
فخاض فيها ما خاض حدث ولاحرج سرقات وهدايا رشاوى اختلاسات استغلال منصب ونفوذ الكثير الكثير ما لايعد ولا يحصى
كانت زوجته ذراعه الايمن في كل ما يفعل من اهوال
لهذا الطبيب كما اسلفنا ابنا وابنة يسر الله رجلا لابنته فتزوجت اما ابنه فقد قام بارساله لدراسة الطب في بريطانيا لكن الشاب م يعرفيوما طريق كلية الطب فقد ضاع هناك وغرق في ملذات الحياة وانحرف وكان يكلف ابيه اكثر من اضعاف لو استقام في دراسته ومضت به احياة فانحرف اكثر واكثر وفي التهاية اخذ شهادة الطب بعد جهد جهيد دام 10 سنوات
عاد بعدها فعينه في المستشفى معه ليكمل المسيرة الغير محترمة التي يقودها مع زوجته ولكن حدث ان الشاب فشل في حياته العملية واصبح عالة على ابيه في المستشفى
ومرت ايام تلتها اشهر وسنون توفي س ف الطبيب طبعا ترك وراءه ثروة طائلة وبالطبع الادارة الجديدة قامت باعادة الامور الى نصابها فطردت زوجته من المستشفى كلك سحب منهم النزل الي كانوا يعيشون فيه
سارت الامور في طريق مسدود فانحرف الولد اكثر فاكثر ووضع يده على املاك ابيه مقنعا والدته بحسن التدبير والتصرف بالمال ولكن مال الحرام لايدوم
فانحرف الشاب مع جماعة وتاجر الحرام وغرق بملذات الهوى ولم تمض سنة او اكثر حتى ضاع المال الذي تعب فيه ابواه في جمعه بالحرام فباع منزله واودع امه في احد الملاجى وتصرف بثمنه وغاب وغاب ولم يراه
اما والدته فكانت تذهب الى الشوارع تستجدي من الناس ثمن رغيف الخبز وتنام على الارصفة بعد ان طردت من الملجا لعدم دفعها الرسوم كانت تنظر الى ايام عزها بحسرة وكيف الت الامور بها الامور كانت تبكي وتبكي وما يفيد البكاء هكذا طريق الحرام
وفي غمرة شرودها بايام مجدها دهستها سيارة وماتت فارسلوا جثتها الى المستشفى ومن ثم الى معهد التشريح وهناك حضر ابنها او تم ابلاغه بطريقة ما ليتسلم جثة امه
دخل المشرحة ونظر الى الجثة الممدة وهنا سال الطبيب ان كان بالامكان بيع الجثة
نظر فيه الطبيب مستغربا وساله عن سبب ذلك
فابتسم وقال ( لم تفعل خيرا في حياتها فلتفعله في مماتها )
وانهى الاجراءات وقبض 500 دولار ثمن امه وذهب
وهذه نهاية المال الحرام اغنانا الله واياكم بالحلال
والسلام ختام
((( ( مــــــــــــنقول))))

