
قدّمها لابنه، وطلب منه إعادة تجميع الخريطة، ثمّ عاد لقراءة صحيفته ظانًّا أنّ الطفل سيبقىٰ مشغولًا بقيّة اليوم، إلّا أنّه لم تمرّ خمسة عشر دقيقة حتّىٰ عاد الابن إليه وقد أعاد ترتيب الخريطة! فتساءل الأب مذهولًا: "هل كانت أمّك تعلّمك الجغرافيا؟!"، ردّ الطفل قائلًا: "لا، لكن كانت هناك صورة لإنسان علىٰ الوجه الآخر من الورقة، وعندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم".