قصة قصيرة عن الصدق

ملتقى الإيمان

الصدق

قال أبو عبد الله الرملي: رأيت منصورًا الدَّيْنَوَرِيَّ في المنام فقلت له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي ورحمني وأعطاني ما لم أُؤَمِّل، فقلتُ له: أحسن ما تَوَجَّه العبد به إلى الله ماذا؟ قال: الصدق، وأقبحُ ما توجَّه به الكذب.

-قال الشيخ عبد القادر الجيلاني –رحمه الله-: بَنَيْتُ أمري على الصدق، وذلك أني خرجت من مكة إلى بغداد أطلب العلم، فأعطتني أُمِّي أربعين دينارًا، وعاهدتني على الصدق، ولمَّا وصلنا أرض (هَمْدَان) خرج علينا عرب، فأخذوا القافلة، فمرَّ واحد منهم، وقال: ما معك؟ قلت: أربعون دينارًا. فظنَّ أني أهزأ به، فتركني، فرآني رجل آخر، فقال ما معك؟ فأخبرته، فأخذني إلى أميرهم، فسألني فأخبرته، فقال: ما حملك على الصدق؟ قلت: عاهدَتْني أُمِّي على الصدق، فأخاف أن أخون عهدها. فصاح باكيًا، وقال: أنت تخاف أن تخون عهد أُمِّك، وأنا لا أخاف أن أخون عهد الله!! ثم أمر بردِّ ما أخذوه من القافلة، وقال: أنا تائب لله على يديك. فقال مَنْ معه: أنت كبيرنا في قطع الطريق، وأنت اليوم كبيرنا في التوبة، فتابوا جميعًا ببركة الصدق وسببه.

- عن أنس بن مالك t قال: عمِّي أنس بن النضر – سُمِّيت به- لم يشهد بدرًا مع رسول الله r فكبُر عليه، فقال: أول مشهد قد شهده رسول الله r غبتُ عنه!! أما والله لئن أراني الله مشهدًا مع رسول الله r ليَرَيَنَّ اللهُ ما أصنع. قال: فهاب أن يقول غيرها، فشهد مع رسول الله r يوم أُحُد من العام المقبل، فاستقبله سعد بن معاذ، فقال له أنس: يا أبا عمرو، إلى أين؟ قال: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً واهًا لريح الجنة!! أجدها دون أُحُد. فقاتل حتى قُتل، فوُجِدَ في جسده بضعٌ وثمانون من بين ضربة وطعنة ورمية، قالت عمَّتِي الرُّبَيِّعُ بنت النضر: فما عَرَفت أخي إلاَّ ببنانه. ونزلت هذه الآية:

- عن الحافظ أحمد بن عبد الله العجلي، قال: رِبْعِيُّ بن حِرَاشٍ، تابعي ثقة، لم يكذب قط، كان له ابنان عاصيان زمن الحجاج، فقيل للحجاج: إنَّ أباهما لم يكذب قط، لو أرسلت إليه فسألتَه عنهما. فأرسل إليه فقال: أين ابناك؟ فقال: هما في البيت. فقال: قد عفونا عنهما بصدقك.

- عن شداد بن الهاد: أن رجلاً من الأعراب جاء إلى النبي r فآمن به واتبعه، ثم قال: أُهَاجِرُ معك. فأوصى به النبي r بعضَ أصحابه، فلمَّا كانت غزوةٌ غَنِمَ النبي r سَبْيًا فَقَسَمَ، وقَسَمَ له، فأعطى أصحابه ما قَسَمَ له، وكان يرعى ظهرهم، فلمَّا جاء دفعوه إليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: قَسَمٌ قسمه لك النبي r. فأخذه، فجاء به إلى النبي r، فقال: ما هذا؟ قال: "قَسَمْتُهُ لَكَ". قال: ما على هذا اتَّبَعْتُك، ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى ها هنا - وأشار إلى حلقه بسهم - فأموت فأدخل الجنة. فقال: "إِنْ تَصْدُقِ اللهَ يَصْدُقْكَ". فلبثوا قليلاً ثم نهضوا في قتال العدو، فأُتِيَ به النبيُّ r يُحْمَلُ قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي r: "أَهُوَ هُوَ". قالوا: نعم. قال: "صَدَقَ اللهَ فَصَدَقَهُ". ثم كفَّنه النبي r في جُبَّة النبي r، ثم قدَّمه فصلَّى عليه، فكان فيما ظهر من صلاته: "اللَّهُمَّ هَذَا عَبْدُكَ خَرَجَ مُهَاجِرًا فِي سَبِيلِكَ فَقُتِلَ شَهِيدًا أَنَا شَهِيدٌ عَلَى ذَلِكَ".


الصدق فوائد وثمرات


الصدق : قارة لم تكتشف بعد


ان للصدق فوائد جليلة وثمرات عديدة يجنيها الصادق بصدقه ويسعد بهذا الخلق العظيم في الدنيا والاخرة..
الصدق دليل على الايمان والاحسان وهو دليل على البراءة من النفاق وهو يؤدي الى الخير وحسن العاقبة
والصدق يدخل الجنة وينجي من النار والصدق ينجي العبد من اهوال يوم القيامة والصدق يورث الجنة .
والصدق يورث الطمأنينة والراحة النفسية والصدق يورث منازل الشهداء والصدق يورث البركة في كل شيء
والصدق يورث معية الله.................
حديث نبوي شريف عن الصدق
عن ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (ان الصدق يهدي الى البر وان البر يهدي الى الجنة وان الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا وان الكذب يهدي الى الفجور وان الفجور يهدي الى النار وان الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا) صدق رسولنا صلى الله عليه وسلم
اللهم انا نسألك الصدق في القول والعمل والفعل ونسألك اللهم ان نكون من الصادقين اللهم امين






مع أطيب تمنياتي
منقووول
12
12K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شيهانه®
شيهانه®
محبوبة رنودة
محبوبة رنودة
وجزيت كل خير حبيبتي وشكرا على المرور
الاميرة الشهري
اللهم رافع السماء وباسط الأرض مسير السحاب هازم الأحزاب
اللهم من عليها بالعفو والمغفرة واجعل السعي لطاعتك
غايتهاوالجنة مسكنها واكفلها برحمتك

ومع قرب حلول الشهر الكريم،،

أحب أن أهنئك بهذه المناسبة العظيمة،،
وأقول لكي:
wrrrd
wrrrd
جزاك الله خير
بنت الحنان
بنت الحنان