قصة كفاحي من اجل زوجي الذي دمرني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي اليوم اضع بين ايديكم قصة كفاحي ومناضلتي في سبيل زوجي الذي لم ينفع معه شيء واو كان بسيطا

سابدأ قصتي من بيت اهلي الجميل المليان بالحب والدفء ومن ابي وامي اللي كانوا احلى زوجين ويضرب في اخلاصهما وحبهما وتربيتهما لااولادهما المثل
نحن اربع بنات وولدين الحمد لله كلهم متزوجين ومرتاحين وبقيت انا لاني كنت بوقتها ادرس بأول ثانوي طبعا اتقدم لخطبتي شاب عن طريق جارت امي نعرفها بس معرفه خفيفه بحكم زياراتها لنا شفتني واعجبت في وخطبتني وصارحتنا ان ولدها كان متزوج لمدة ثلاث شهور ونص وطلق ماذكروا لنا السبب بس قالوا ماحصل نصيب
واخته كانت عند راسي كل شوي تمدح في اخوها لين وصلته السماء
ماراح ادخل بتفاصيل الخطبه عشان ماطول عليكم
اتزوجت المحروس لا اخفيكم انهم كانوا معاي في الاسبوعين الاولى مثل العسل بدات معناتي من نهاية شهر العسل عندما قرر زوجي العزيز ان نختم شهر العسل برحلة الى المدينه المنورة اتفجأت انه اهله رايحين معنا امه واخته المتزوجه واخته العزباء وبنات اخته واولادها اكبر واحد فيهم عمره 11سنه
استأجرنا شقه واصبحت أنا الخادمه الوحيدة لكل هذه المجموعه
بحكم اني توني متزوجه ماحبيت اثير المشاكل وكمان حبيت اني ابين لهم اني أمراة سنعه للاسف مادريت اني بينت لهم ضعفي وهبالتي
جلسنا اربع ايام وزوجي ماكأنه متزوج مادار بينا اي احتكاك لاعاطفي ولاجسدي ولا حتى كلام مااسمع الكلام والطلبات الامن امه واخواته كانوا يسهرون في الليل ويسهروني معاهم موعشان شيء ولا عشان سواد عيوني بس عشان اسوي الشاي والقهوة وفوق هذا كله ينامون الى العصر وام زوجي تقوم وتدخل غرفتي وتصحيني من الساعه عشر الصباح عشان اسوي لها الفطور واطبخ الغداء مع اني كنت سهرانه معاهم فوق هذا قمت والله يابنات وانا جالسه اطبخ ان دموعي على خدي بس ماحبيت ابين وقررت اتحمل عشان خاطر زوجي اللي ماسمع له صوت ولاضحكه الا مع اهله وانا كأن فيني جرب مايقربني
رجعنا الى البيت ورجع معي عذابي حيث ان اخته العزباء وامه يسكنون بالدور الاول واخته المتزوجه تروح لبيتها خمس دقائق وترجع هي وبزارينها
قلت الحمد لله ذحين ابدأ افضأ لزوجي والبس واطلع مواهبي اللي كانت مدفونه وللسف اتاريني كنت أحلم
كل ماالبس له يقولي هذا اللي انتي فالحه فيه غيري ملابسك وروحي سوي الغداء ونزليه لآمي واهلي خلينا نتغدى معاهم والله يابنات اتحطمت مايتقبل اي شيء مني حتى الشاي والقهوة لما اسويها له يقول انا مااحبها ويوح عند اهله تحت ومره بالصدفه نزلت عندهم عشان ابغى غرض من عندهم اتفجأت بالضحك والسواليف اللي تلعلع
لقيته هو وامه واخواته جالسين يضحكون وهو قاعد يشرب في الشاي والقهوة كانه له سنه ماشربها
ولما طلع عندي عشان ينخمد وينام سالته عن القهوة والشاي قلت انت ماتحبها واشوفك عند اهلك شاربها اللين صرت فل رد علي قال والله هم غصبوني طبعا استمرت حالتي على هالمنوال واهلي مايدرون لاني ما قلتلهم اي شيء بس هم كانوا ملاحظين علي قلة زياراتي لهم وجهي شاحب مصفر اضافة الى السرحان والشرود والتفكير الدائم ماحبيت ادخل احد في دوامتي واستمريت على هالحال سنتين كان ثمار هالسنتين ان الله رزقني فيهما بولدين لم يعرفا في هذه الدنيا سواي لان الاب اصبح لايعيش معنا اغلب وقته عند امه واخواته للمعلومه هو عنده اخوان متزوجين بس من حسن حظ زوجاتهم ان كل واحد فيهم في مدينه بعيدة مايجون الانادرا وزوجي للاسف هو الوحيد اللي ماعنده شخصية
مرت الايام وجاء زوجي عمل في مدينة جدة طبعا أنا واهله ساكنين في مكة قلت الحمد لله فرجت والله عوضني خير
بس للاسف كنت احلم كالعادة
سكنت انا واياه وعيالي معه بجدة وحملت في هذي الفترة بس زوجي كان زي المقروص حياتي معاه كانت كالاتي :
يروح العمل واقوم اسوي له فطور يقول لاتسوي شيء ابغى افطر مع اصحابي افضل قلت وأنا ماتفطر معاي قال لا احسك تسدين النفس والله انصدمت من كلامه
يرجع من الدوام يتغدى معاي وهو ماد بوزه شبرين ويدخل الغرفه وينام وياويلي وياسواد ليلي اذا قطعت نومه وقومته للصلاة يسبني انواع السب
يصحى من النوم واكون مهيأة له الجو من هدوء من قهوة وعصير وحلا من نظافة بيت من كشخه وابتسامه عريضه للاسف هذا كله ماحرك فيه شعره بالعكس زاد سخط وغضب وهواش يقول تحسبين انك بتسيطرين عليه بها الحركات
والله صدقت أمي يوم قالت لي الحرمة اذا اتزينت لك تبغى تخليك خاتم في اصبعها وخرج
بعدها عرفت زوجي ليش يكرهني من اهله معطينه انطباع سيء عن الزواج بيني وبينكم عرفت ليش اتطلقت اللي قبلي بس هي طلعت فهيمه وخلصت نفسها لكن أنا جلست على هبالتي على بالي ان زوجي بيتعدل لكن زي ماقلتلكم احلم
اكمل لكم يروح يطلع ولايجي الا وقت النوم
وقت الخميس والجمعه يروح عند اهله ويجلس عندهم الى ليلة السبت ويرجع وانا وعياله يتركنا ليلتين لوحدنا وكل يوم اربعاء يروح السوبر ماركت ويشتري اشياء تكفي ليومين عشان مانزعجه بالاتصال
خميس وجمعه دايما يروح واذا اخذنا معه يوديني عند اهلي
قربنا من النهايه ولدت وجبت بنت وفي الاجازة الصيفيه ماقدر زوجي ياخذ اجازه طبعا انقهر كيف يجلس معي واهله في الاجازه مجتمعين اتصل على اهله واخته المتزوجه وزوجها وقال لهم تعالواعندنا واقضوا الاجازة معانا وانا راح امشيكم وادلعكم وانا اللي ماعمري شفت الشارع معه ولا اعرف شيء اسمه تمشيه الا عند اهلي نزلت دموعي من غير ما اشعر وبكيت بحرقه حسيت ان النار ولعت بصدري وما اقدر اطفيها
وجاءوا اهله الوحيد اللي ماجاء زوج اخته لانه ماحب يضيق علي في بيتي انسان طيب بس ربي رزقه بحرمه قويه مطلعه عيونه احس انه مثلي بس الفرق الوحيد انه رجل يقدر ياخذ حقه لكن انا احس اني ضعيفه
جلسوا عله على قلبي بصراحه ماعاد صرت اتحمل وحصلت بيني وبينهم مشاكل بس قررت اني ما اسكت واجهت اخته وامه لكن هالمواجهة طلعت فيها خسرانه امه قالت له منت ولدي اذا ماطلقتها وهالحين قام يابنات عطاني كف عمري في حياتي ماشفت الكف وبكل قوته الله يكسر يده ان شاء الله
وطلقني قدام اهله كلهم وانا مكنت مستبعده هالشيء منهم اذت عيالي واتصلت على اخوي ورحت عند اهلي وحكيتهم السالفه كلها وابوي منصدم يقول يا---------كل هذا يصير لك وماتقولي لنا واش شايفتنا ناقصين يد والارجل مانقدر نحميك ولانقدر نصرف عليك واجتمعوا اخواني وابوي وراحوا لزوجي يكلمونه ويهاوشونه بس للاسف اتخبى عنهم عند اخواته وامه وماقدر يطلع جلس ابوي يقول له اطلع يادلوع ماما لوكنت رجال اطلع واخواني كانوا فايرين كانوا ودهم يضربونه بس ابوي هداهم
اختصار للوقت دار بيني وبينه صولات وجولات في المحاكم اسفرت عنها الطلاق طبعا طليقي الان يهددني يأخذ عيالي مني ويحرق قلبي عليهم بس انا طنشته وجلست ادعي عليهم ان ربي ياخذ حقي منهم
ورجعت اكمل دراستي وبدأت الم شتات نفسي واستعيد حياتي بالتدريج بس كل اللي اخاف منه اذا كبروا عيالي ياخذونهم مني
حبيباتي انتهت قصتي لكنها لم تنتهي تمام فمازال هناك شيء متعلق بمصير ابنائي