قصة لم يؤلفها بشر
هذه قصه جميله أعجبتني وأحزنتني وأبكتني لأن فيها من العبر ما ليس في سواها فأحببت أن أضعها بين أيديكم
لعلكم تجدوا منها النفع والفائدة والعبرة ...
والآن أترككم مع القصة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ ــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت بنتاً جميلة, وكان أبوها واسع النعمة , مبسوط اليد , فنشأها على الدلال , وعلى أن تتمنى فتنال , وأن تطلب فتُعطى
فلما بلغت السابعة عشر خُطبت , فاعتلَّ أبوها بصغرها , فقال أبو الخاطب , ألا ترضى أن أجعلها مني بمثابة ابنتي , وأن أسكنها معي في داري , فتكون أبداً في سمعي وبصري ؟
قال : بلى
وعقد العقد , ووصاها أبوها حين زفّها إلى زوجها أن تكون لِحَميها _ أي لوالد زوجها _ بنتاً ليكون لها أباً ,
وأن تمنحه التوقير والطاعة , ليخلص لها الرعاية والحب , وأن تجعل حماتها كأمها , وأن تثق بها , ولا تكذب عليها , ولا تخالف أمرها ..
ولم تكن تحتاج إلى هذه الوصاة لأنه كان لها من طبيعتها ومن أسلوب نشأتها ما يدفعها إلى الصدق والاستقامة ,
ويمنعها من الانحراف والكذب ...
وعاشت معهم , وكانوا أربعة في الدار :
الزوج : وهو شاب رضيُّ الخُلُق صادق الحب يُريد لها الخير والإسعاد , ولكنه لا يملك مع أبيه في الدكان عطاءً ولا منعاً , ولا مع أمه في الدار أمراً ولا نهياً ...
وعمة الزوج : وهي عجوز عانس سعيدة في ظاهرها , ولا كنها شقية في حقيقتها , فهي لهذا تحسد كل بنت متزوجة
سعيدة في زواجها , وتتمنى زوال نعمتها عنها ..
وأم الزوج : وهي امرأة بخيلة شحيحة العين , مقبوضة الكف , ربها الدينار , ودينها جمع المال , ودستورها ادِّخار الدِّرْهم الأبيض لليوم الأسود , ثم إنها تظن أن الأرض كفت عن الدوران , وأنه قد وقف الزمان , وأن سنة 1920م بعاداتها وأزيائها يمكن أن تجيء في سنة 1947م _ سنة وقعت هذه الواقعة _ فإذا هي لم تجيء معها أفرغت غيظها على بنات هذا الجيل الجديد وترحمت على جيلها وزمانها ..
والرابع أبو الزوج : وهو رجل شديد الأسر , سليط اللسان , وقوي الساعد ولكنه إذا قابل امرأته كلَّ لسانه , ولان ساعده , ولم يكن له مع رأيها رأي , ولا مع سلطانها سلطان ..
***
(2)
وعملوا بدستور المرأة وكثرت في أيديهم الدراهم البيض , والدنانير الصفر , والأوراق الملونة المنقوشة , ودفاتر الصكوك _ الشيكات _ وأسناد العمارات , فاحتفظوا بها كلها , خوفاً من اليوم الأسود ...
ولم يأت اليوم الأسود ولكنهم جعلوا أيامهم كلها من خوفهم سوداء , كمن كان عنده الطعام الكثير فخاف أن يأكل فينفد فيجوع بعده , فجوَّع نفسه العمر كله , خوفاً من أن يجوع يوماً واحداً !!...
***
وكانت في بيت أبيها تجد الطعام أمامها , من الخبز إلى أفخر الحلوى , ومن الفاكهة إلى النقل والسكاكر
وكان أبوها إذا وجد منها أو من أخوتها عزوفاً عن الطعام جعل لهم على الأكل جُعْلاً , أي مكافأة ليرغبهم فيه
فلما جاءت بيت زوجها وجدت إقلالاً من كل شيء , إن جاءوا يوماً بعلبة حلوى , حفظوها في الخزانة , وأقفلوا عليها كأنما هي علبة جوهر , وإذا هم وضعوها بين أيدي الضيوف وضعوا عيونهم عليها , وقلوبهم معها , لا يمدون أيديهم إليها لعل الضيوف تقصر يده عنها ...
وكانت قطع اللحم في بيت أبيها أكثر من حبات الفاصوليا مثلاً , فوجدت اللحم عندهم أخفى من نجم السُّها
فهو لا يرى إلا بالمجهر الكهربي ( الإلكتروني )
وكانت الفاكهة توضع في بيت أبيها على المائدة فمن شاء أكل , فوجدت ظهور الفاكهة هنا أندر من ظهور قرص
الشمس في بلاد الإنكليز , وإن هم شروها فإنما يشترون منها الرخيص الفاسد الذي لا يؤكل
فتألمت لذلك ولكنها ما تكلمت وكانت قليلة الطعام قريرة العين فلم تبالِِ ..
وكانت مدللة لا تشتغل ؛ لأن في بيت أبيها خادمتين , فكلفت هنا خدمة الأسرة كلها , ويكوّمون لها كومة الصحون الوسخة , ويدخلون ليسمرو ا وتبقى هي في المطبخ لتغسلها , لا يسمحون لها من أن تسخن الماء خوفاً من كلفة التسخين؛
فكانت أصابعها تحمر من الماء البارد في الشتاء القاسي فإذا دخلت وجدت المدفأة مطفأة توفيراً للنقود , وخوفاً من اليوم الأسود ...
فتشققت يداها, واسودت أظافرها, واجتمع عليها نقص الغذاء وزيادة التعب , وفقد الاطمئنان والعطف فذهبت صحتها وذاب جسمها ...
وكان زوجها يحبها ويبتغي الخير لها , وكان مستقيم السيرة , متين الدين , فلم يكن ينظر إلى غيرها , أو يفكر في سواها , ولكنة لم يكن يستطيع أن يبدي حبة إياها , وعطفه عليها لأن هذه العيون الست كانت أبداً مفتحة علية ناظرة إلية , مراقبة حركاتة وسكناته , لاسيما عينا عمته العجوز العانس , الحاسدة الحاقدة , التي لم تعرف يوماً حب الزوج , وسعادة الزواج , فهي تريد أن تنتقم لنفسها من المجتمع , بحرمان هذه الفتاة من الحب والسعادة , فكانت تلازمها دائماً , لا تفارقها لحظه , وكانت لها ولزوجها أشد من الرقيب للمحب , والعزول للعاشق , وكانت أكبر من أخيها سناً , وكانت كالمربية للزوج في صغره , فاتخذت لنفسها حق النصح له في كبره فكانت تنخر أبداً في قلبه نخر السوس , أن رأته منح لزوجته بسمة , أو رقق لها كلمة , عاتبته وقالت : أنت يا ولدي صغير لا تعرف النساء إن المرأة إذا رأت من الرجل ضعفاً ركبته ركوباً , ولم تعد تطيع له أمراً .... وإن رأته أطال الخلوة بها , وسوست له وساوس الشيطان
ووضعت في قلبه جراثيم الكرة لها كما تضع الجراثيم بزور المرض في جسم الصحيح , حتى كادت تكرهه بها , فتبدلت سيرته معها _ مع زوجته _ فصار يتأخر عن العودة في المساء , وأن عاد عاد مقطباً , لا لذنب منها بل لما وسوست له شيطانته – أي عمته – من أن إظهار الشِدّة للزوجة من حسن السياسة ومن فضل العقل , وكانت تنتظره حتى يجيء فلا يشكرها ولكنه يلومها ويستقبح عملها , وإن هو أطال السهرة ليلة فغلبها النوم جاءته الشيطانه –أي العمة- فقالت أرأيت كيف تهملك ولا تبالي بك؟ ولا تنتظرك كما تنتظر الزوجات رجالهن ؟ فزادت نقمته عليها ....
وكانت البنت تحاول أن تشكي إلى أبيها , أو أن تخبر أمها , فلا تستطيع أن تنفرد بهما , لأنهم لا يدعونها تذهب إلى أهلها وحدها , لا تذهب إلا ومعها زوجها أو معها هذه العمة التي تظهر لها_ من مكرها _ أمام أهلها أشد الحب , وأكثر الحُنّو , وإذا رأوها هزيلة وسألوها قالت : إنها لا تأكل ... عجزنا عن إقناعها بوجوب الغذاء فيُصدِّق أهلها ...
وكانت البنت تكتم ألمها في نفسها , لا تجد من تشكوا إليه , فتنفرد في غرفتها تبكي وحدها حتى تبلل بدموعها وسادتها ثم تنام ....
***
(3)
وكان مُعجَّل مهرها عشرة آلاف ليرة سورية ومؤجلة مثل ذلك , وكان ذلك اليوم مبلغاً ضخما جداً , وكان أبوها لسماحة نفسه وكرم يده , لا يفكر في المال , فكتب المهر في صك الزواج , ولم يطالب به , ثم زاد فجهز بنته من ماله , جهازاً ضخماً يليق مثله ببنات الملوك ...
ولم يرض أهل الزوج أولاً بهذا المهر , ولكن الوالد أصرَّ فكتبوه مرغمين , وهم برسمون الخطط الشيطانية للخلاص منه , إذ كانوا يحاسبون على (الفرنك ) ويموتون على ( الليرة ) أفيد فعون هذا المبلغ كله مهراً للبنت ؟؟؟
****
وسلكوا إلى إزعاجها كل طريق , من الإعراض عنها وإهمالها , أن تكلمت لم يصغوا إليها , وأن سألت لم يجيبوها , وإن قعدت تستريح أشغلوها , وكلفوها بأعمال الدار كلها
يُقتِّرون عليها بالطعام , أو يحدثون لها عند كل أكلة ما يزعجها حتى تقوم عن المائدة , ويستعملون جهازها في استقبال ضيوفهم , ويتخذونه لقعودهم , ويعملون على إفساده عمداً ....
وكان مقصودهم الأول أن يتخلصوا من المهر , يُقدِّرون أن إزعاجها يضيق صدرها , وينفد صبرها فيدفعها إلى طلب المخالعة , ولم تسمع بها , وكانت تتقبل ما كتب عليها صابرة لا مفزع لها إلا دمعها ...
ثم وسوست إليهم الشيطانه , فبيتوا أمراً
فبدلوا معاملتها فجأة ؛ وصاروا يخصونها بالرعاية ويلينون لها القول , ويقومون عنها ببعض أعمال الدار , ويمدحونها بأنها هي المتعلمة الكاتبة القارئة !!!
ولم يكن في العادة يطرق بابهم طارق لأنهم _لبخلهم _ لا يزورون أحداً أبداً , لئلا يزورهم فيكلفهم ثمن الضيافة , فصار بابهم يطرق كل يوم , يطرقه موزعو البريد برسائل مسجله , فكانوا يجيئونها بالوصل لتمضيه ؛ لأنها هي الكاتبة القارئة وكل من في الدار أمِّيات فكانت تُسَرُّ بذلك وتفرح ...
وكانت يوماً في المطبخ ويدها في جلي الصحون , فسمعت قرع الباب , فجاءت العمة مسرعة قالت : خزي الله يرضى عليكِ إمضِ هنا , قالت ألا ترين يدي في الصابون , انتظري حتى اغسلها وأقرأ ما في الورقة , فقالت لها : الرجل على الباب , إمضِ وبعد ذلك تقرئين ما فيها , وماذا يكون فيها ؟ إنه إيصال بريد كغيره من الإيصالات ...
فمسحت يدها وأخذت الورقة , وكانت مثنية ما يظهر ما فيها , فوقَّعتْ حيث أشاروا إليها .
وساءت معاملتهم إياها فجأة , كما حسنت فجأة , وعادوا أفظع عما كانوا علية , وشاركهم زوجها وانقلب معهم عليها , فكانت حاملاً في شهرها الأخير , فأرادوا أن يتخلصوا من تكاليف الولادة !!!!! فطردوها , فذهبت إلى بيت أبيها ...
***
(4)
وعجب لمّا رآها داخلة علية , وأسرع يلومها , ويقول لها :ما هذا العمل , و متى كان الحرد من شمائلنا ؟ وأيدته أمها , لأنهما لم يكونا يعرفان شيئاً من أحمائها , فانطلقت تبكي بكاءً موجعاً ,يقطع القلوب , وتقص عليهما قصتها من خلال دموعها ....
وطيب أبوها خاطرها , وأولاها من قلبه ومن ماله ما ضمد جراحها , وفتحت لها أمها صدرها
ومشت الوسائط بين الفريقين , فإذا ببيت الأحماء يقلبون لها ظهر المِجنّ يجاهرون بالعداوة ويكشفون عن حقيقتهم التي كانوا يخفونها وراء ستار التصنع والنفاق , فيئس أهل البنت , وطلبوا أن يطلقها الزوج ويؤدي حقوقها , ويرد عليها جهازها ...
قالوا : هيهات حقوقها وصلت إليها لقد قبضت مهرها كله , معجَّلة ومؤجَّله وسند القبض بأيدينا و أما الجهاز فهو لنا نحن اشتريناه !!!
وكان قصة الجهاز أن بيت الإحماء من مكرهم قد عرضوا على الأب أن يتولوا هم شراء الجهاز واختياره , فرضي أبو البنت فاشتروه وهو الذي دفع الثمن ولكن كانت ورقة الإيصال بأسمائهم وكانت بأيديهم ...
وأما المهر فإن الورقة التي جاءوا بها أليها لتمضيها , وزعموا أنها وصل البريد كانت سنداً بوصول المبلغ إليها , وكانت قصة رسائل البريد التي ترد كل يوم قصة مصطنعة اتخذوها تمهيداً لما أرادوه وبيتوه ....
وأقيمت الدعوى ووكل أبو البنت محامياً قديراً ودفع له أجراً وفيراً , وبذل له المحامي جهده , وكان القاضي من قضاة العدل , ولكنهم عجزوا عن الإثبات فطلبوا تحليف اليمين
, فحلف أولئك اليمين كذباً وبهتاناً , وخسرت البنت دعواها , خرجت بلا زوج ولا مهر ولا جهاز , ما بقي معها إلا ابنتها التي ولدتها ..
وجاء المحامي يريد أن يأذنوا له بإقامة الدعوى الجزائية لليمين الكاذبة . فقال الأب : لا أريده , قال المحامي لم لا تريده ؟ قال : أما رأيت كيف ضاع حقنا ؟ قال ما ضاع لتقصير في الدفاع , ولا لميل من القاضي عن الحق , بل لأن القضاء البشري إنما يحكم بالبينات الظاهرة ولا يستطيع أن ينفذ إلى الحقائق , ولذلك يخطئ القاضي حيناً ويصيب حيناً , والرسول صلى الله عليه وسلم هو أعدل قاضٍ في تاريخ البشرية كلها , قال : إنكم لتحتكمون إلي ولعل أحدكما ألحن بحجته من صاحبه , _أي أقدر على الدفاع _ فأقضي له فإنما أقضي له بقطعة من نار ...
والقضاة ما عندهم إلا الأوراق والشهود والأيمان و وقد تُزَوَّر الأوراق , وقد يكذب الشهود , وقد تَفْجُر اليمين , والله وحدة هو الذي يعرف المحق من المبطل دائماً
قال الأب : ولذلك فإني أقيم الدعوى عليه عند الله ....
ومرت الأيام وكانت الأم تجد أنسها ببنتها جعلتها هي حظها في دنياها و وقنعت بها و ووقفت نفسها عليها و وبلغت البنت التاسعة وجاء الأب يطلبها....
وكان قد تزوج من بعدها ورزق بولدين فتجددت للأم المسكينة أحزانها كلها , وعادت مأساتها التي حسبتها قد طواها النسيان , وأصبحت تشعر أن فراق روحها أهون عليها من فراق ابنتها ....
لقد جعلت هذه البنت دنياها , فماذا يبقي لها عن فقدتها ؟ وصارت لا تستطيع فراقها لحظة , وكلما رأتها ضمتها إليها , وبكت البنت بين ساعديها وبكى كل من رآهما , وجاء يوم المحاكمة , وصدر الحكم بتسليم البنت إلى أبيها .....
(5)
****
أخذ الأب البنت , وأراد أهله مبالغة في الكيد والانتقام , أن يخرجوا إلى النزهة ليفرحوا في يوم مأساة الأم , ويضحكوا في يوم بكائها, وكانت له سيارة اشتراها على معارضة من أبية فأخذ أباه وأمه وعمته وزوجته الجديدة وأولادها وبنته الأولى التي أخذها من أمها وسافر إلى لبنان ....
وكان حديثهم طوال الطريق عن الزوجة الأولى ( أم البنت ) والسخرية بها
والبنت المسكينة تسمع , لا يدركهم خوف الله فيكفوا عن غيبة الغائب , وظلم البريئة ولا رحمة الإنسان فيرعوا عواطف هذه الطفلة التي انتزعوها من أمها , وبلغ بهم الكبر والجبروت الغاية , فكان من فرحة بظفره يسابق السيارات , فكلما رأى سيارة أمامه أسرع حتى يسبقها ,فرأى ذلك الصهريج _ العربة التي تنقل البنزين سيارة ضخمة كلها من حديد_ فقالوا له : قف حتى يمر , قال : لا , إني أسبقه إلى المنعطف , وقد صارت لي خبرة للخلاص من المآزق , أما تخلصت من تلك المرأة فأخرجتها يداً من الوراء ويداً من الأمام , بلا مال ولا جهاز , ثم انتزعت منها ابنتها وقهقه ضاحكاً و وكان قد صار بجنب الصهريج , ووقعت المأساة....
***
مال الصهريج على سيارته كما يميل الفيل على شاة صغيرة , فرمى بها إلى الوادي فتحطمت
أما الركاب فإن الزوج والأب والأم والعمة قد صاروا عجينة واحدة اختلط لحمها بعظمها , والزوجة الجديدة والأولاد الذين لا ذنب لهم خرجوا سالمين , ما أصابهم كبير أذى لأنهم أبرياء ما اشتركوا في الجريمة , أما الذين اشتركوا فيها و أقام عليهم أبو البنت المظلومة الدعوى في محكمة الله؛ فكان هذا مصيرهم !!!!
ومن لم يلق مثله في الدنيا ؛ فليعلم أنه ينتظره عند الله ما هو أشد وأكبر! 0
انتهى
والله سبحانه وتعالى يقول (سنستدرجهم من حيث لا يعلمون * وأملي لهم أن كيدي متين )
أن الله يمهل ولا يهمل فالنتقي الله جميعاً أخيتي ولنحذر من ظلم الآخرين بقصد أو بغير قصد .....
وشاكرة لمتابعة هذه القصة المعبرة_وعسى نكون اعتبرنا_
ودمتم بودي
الصندلايه
الصندلايه @alsndlayh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الخط اختي غيريه
والله متحمسه اقراها بس النظر عندي تعب وانا اقرا ياريت تغيري الخط
الله يجزاك الجنة اختي
والله متحمسه اقراها بس النظر عندي تعب وانا اقرا ياريت تغيري الخط
الله يجزاك الجنة اختي
الصفحة الأخيرة
بس حبيت اسألك هل هذه القصة من مؤلفات الشيخ علي الطنطاوي؟؟ لأنها نفس اسلوبه