السلام عليكم...اخواتي هذه قصة حقيقية وطويلة بس اتمنى تقروها فيها معنى وحكمة وكمان نصيحة لمستعملي الانترنت وللبنات والزوجات
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قصة مأساوية ترويها الزوجة x .. وتعتذر لان قصتها طويلة وفيها المرارة والحزن والالم .. وتطلب ان تاخذوا منها العبرة .. وتتراجكم ان لا تعتمدوا المسنجر والحديث عبر الانترنت ..
وتحكيها x لزوجة اخرى ( لا نعتمد الاسماء وهذه الامور خصوصيات): لن تصدقي ما حدث لي وما فعلته بملئ إرادتي، أنت الوحيدة في هذا العالم التي أبوح لها بما فعلت، فأنا لم أعد أنا، كل ما أريده من هذه الدنيا فقط المغفرة من الله عز وجل وأن يأخذني الموت قبل أن أقتل نفسي، إن قصتي التي ما من يوم يمر عليّ إلا وأبكي حتى أني لا أقدر على الرؤية بعدها كل يوم يمر أفكر فيه بالانتحار عشرات المرات. لم تعد حياتي تهمني أبدا، أتمنى الموت كل ساعة، أنني أضعها بين يديك لكي تنشريها للجميع حتى تكون علامة ووقاية لكل بنت تستخدم الإنترنت ولكي تعتبروا جميعكم ..
* الصورة توضيحية
وتحكي الزوجة :
بدايتي كانت مع واحدة من صديقاتي القليلات، دعتني ذات يوم إلى بيتها وكانت من الذين يستخدمون (الإنترنت) كثيراً وقد أثارتني الرغبة لمعرفة هذا العالم. لقد علمتني كيف يستخدم وكل شيء تقريباً على مدار شهرين حيث بدأت أزورها كثيراً. تعلمت منها التشات بكل أشكاله والمسنجر واضافة الاخرين على المسنجر , تعلمت منها كيفية التصفح وبحث المواقع الجيدة والرديئة خلال هذين الشهرين كنت في عراك مع زوجي كي يدخل (الإنترنت) في البيت، وكان ضد تلك المسألة حتى أقنعته بأني أشعر بالملل الشديد وأن بعيدة عن أهلي وصديقاتي وتحججت بأن كل صديقاتي يستخدمن الإنترنت فلم لا أستخدم أنا هذه الخدمة وأحادث صديقاتي عبره فهو أرخص من فاتورة الهاتف على أقل تقدير، فوافق زوجي رحمة بي. وفعلاً أصبحت بشكل يومي أحادث صديقاتي كما تعرفين. بعدها أصبح زوجي لا يسمع مني أي شكوى أو مطالب، أعترف بأنه ارتاح كثيرا من إزعاجي وشكواي له. كان كلما خرج من البيت أقبلت كالمجنونة على (الإنترنت) بشغف شديد، أجلس أقضي الساعات الطوال.
خلال تلك الأيام بنيت علاقات مع أسماء مستعارة لا أعرف إن كانت لرجل أم أنثى. كنت أحاور كل من يحاورني عبر التشات، حتى وأنا أعرف أن الذي يحاورني رجل. كنت أطلب المساعدة من بعض الذين يدّعون المعرفة في الكمبيوتر والإنترنت، تعلمت منهم الكثير، إلا أن شخص واحد هو الذي أقبلت عليه بشكل كبير لما له من خبرة واسعة في مجال الإنترنت. كنت أخاطبه دائماً وألجئ إليه ببراءة كبيرة في كثير من الأمور حتى أصبحت بشكل يومي، أحببت حديثه ونكته كان مسلياً، وبدأت العلاقة تقوى مع الأيام. تكونت هذه العلاقة اليومية في خلال 3 أشهر تقريباً، كان بيني وبين الملقب "قلب حزين" الكثير من الكلام وقد أغراني بكلامه المعسول وكلمات الحب والشوق، ربما لم تكن جميلة بهذه الدرجة ولكن الشيطان جمّلها بعيني كثيراً .
في يوم من الأيام طلب سماع صوتي وأصر على طلبه حتى أنه هددني بتركي وأن يتجاهلني في التشات والمسنجر، حاولت كثيراً مقاومة هذا الطلب ولم أستطع، لا أدري لماذا، حتى قبلت مع بعض الشروط، أن تكون مكالمة واحدة فقط، فقبل ذلك. استخدمنا برنامجاً للمحادثة الصوتية، رغم أن البرنامج ليس بالجيد ولكن كان صوته جميلاً جداً وكلامه عذب جداً، كنت أرتعش من سماع صوته طلب مني رقمي وأعطاني رقم هاتفه، إلا أنني كنت مترددة في هذا الشيء ولم أجرؤ على مكالمته لمدة طويلة، أني أعلم أن الشيطان الرجيم كان يلازمني ويحسنها في نفسي ويصارع بقايا العفة والدين وما أملك من أخلاق، حتى أتى اليوم الذي كلمته من الهاتف. ومن هنا بدأت حياتي بالانحراف، لقد انجرفت كثيراً.....، كنا كالعمالقة في عالم التشات، الكل كان يحاول التقرب منا والويل لمن يحاربنا أو يشتمنا. أصبحنا كالجسد الواحد، نستخدم ا[COLOR=#f2654

ليله وياعساها تعود @lylh_oyaaasaha_taaod
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️