السلام عليكم ...
اليوم جبت لكم الأم حزينه,,بسم الله نبدأ
يقول صاحب القصة اليوم كنت في مقبرة النسيم لدفن أحد الأقارب رحمه الله..دخلت المقبرة هذه بالتجديد مرات كثيرة,لكن هذه الليلة كان شعوري مختلفا جدا فمنظر القبور في الليل مخيف ومفزع ويذكرك بالأخرة تماما,زرت جدتي وخالتي وأبن خالتي وأبن عمي ودعوت الله لهم كثيرا,لأخفيكم نزلت دموعي كثيرا,لكن متى؟؟عندما رأيت شابا جالس عند قبر وقد أضطجع بجانبه ,,تأملت فيه كثيرا ثم هبت إليه رويد رويدا,,فإذا به يتحدث مع من في القبر ,أقتربت منه لأواسيه فسمعته يقول:يمه أبشرك راح أعتكف في العشر الأواخر كاملة كماكنتي تبين مني أول.يمه عصير الفيمتو إللي تسويه زوجة أخوي مر,لكن من أيديك زي العسل,,إقتربت منه أكثر وتنحنحت فإنتبه لوجودي خلفه فكفكف دموعه ومسح دموعه بشماغه ,,لاأدري أخاف مني أم انه تعجب لوجودي ,,سلمت عليه وأحتضنته فبكى جدا جدا فتأثرت فدمعت عيناي لبكائه,وقال:لاتلومني هذه أمي توفيت قبل23يوم بالضبط,أول رمضان يمر علي بدونها وبكى ,وبكى,وبكى..واسيته وأخفيت دموعي وقلت:أدع لها كثيرا ..قال:والله كل يوم بعد التراويح أزور قبرهاوأسولف لها عن كل اللي صار اليوم وأفضفض لها ..موقف حصل لي هذه الليلة ..ياشباب ويابنات يامن له أما مازالت على ظهر الأرض بر بها تذلل لها قبل قدميها قبل أن تأتي لحظة فلا تجدها أمامك..
..
الله يرحم من هم تحت الأرض اللهم أمين,,,
سئل حكيم:لماذا تبكي النساء بدون سبب أحيانا؟؟
فأجاب :عندما خلق الله المرأة
جعل لها (أكتافا قوية جدا)
لتحمل عليها أحمال العالم ...
وجعل لها (ذراعين ناعمتين وحنونتين)..لتعطي الراحة
وأعطاها(قوة داخلية)
لتحتمل ولادة الأطفال..وتتحمل رفضهم لها عندما يكبرون
وأعطاها(صلابة)
لتتحمل أعباء أسرتها وتعتني بهم..وتبقى صامدة في أصعب الظروف دون تذمر ..وعندما يفشل الجميع وييأسون تبقى أيضا صامتة..
وأعطاها(قلبا محبا لزوجها)
لتعتني به,,,
قلبا ينسى الأساءة..لأنها خلقت من ضلعه الأعوج القريب من قلبه..
وأعطاها (الحكمة)
لتقتنع أنها متزوجه من زوج طيب..
لاسيما عندما يمر البيت بأزمات صعبة...
_ _ _ _ _ _
أخيرا&
أعطاها(الدموع)
لتنزفها عند الحاجة فترمي أحمال هذه المسؤلية الكبيرة..وتستطيع أن تواصل الرحلة...
وهكذا تستمد قوتها من دموعها لتستمر مرة أخرى ,,,
سبحانك يارب,,,,,
تحية لكل نساء العالم وعلى رأسهم أمي الغالية..
ربي أجعل أمي وجميع أمهات المسلمين من سيدات نساء الجنة اللهم آآآمين
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
قصه محزنه