أفولة

أفولة @afol_2

عضوة فعالة

قصة مؤثرة فتاه سعودية خطفها باكستاني قبل 21 سنة لتعمل كخادمه في باكستان

الملتقى العام


يا اخواتي شوفوا بلوة غيركم تهن بلوتكم:


يعرض برنامج "الثامنة" مع داود الشريان، قصة لن تكون من قصص المسلسلات الخيالية أو الأفلام الفنتازيا ، حيث أن فصول هذه القصة للوهلة الأولى لايمكن أن تصدق ولايمكن أن تدخل العقل مباشرة، لأن مايروى يكاد يكون ضرب من الخيال، بينما هو حقيقة وقعت في السعودية.



قصة , تفاصيل الفتاتة السعودية , ام امل , صور تعذيب ام امل , الفتاة السعودية في برنامج الثامنة



روت المواطنة السعودية أم أمل، التي اختطفت قبل 25 عاماً، وتم تسفيرها إلى باكستان، بعد أن تعرضت للاعتداء على يد باكستاني كان يقيم في المملكة، قصتها، وكيف تم تسفيرها إلى باكستان، لتظل تعمل خادمة في المنازل لسنوات، قبل أن تعود إلى المملكة بعد غياب ربع قرن بعيداً عن أهلها.
وقالت أم أمل، خلال حديثها اليوم في برنامج الثامنة على قناة MBC، إن القصة بدأت حينما تعرضت للاعتداء من قبل عامل باكستاني(تزوجها فيما بعد) كان يقيم في المملكة، وكانت هي في الـ 13 من عمرها، وهو في الـ 50 من عمره، مشيرة إلى أن عمتها هي من ساعدتها على الهروب إلى باكستان.
وأضافت بأن الباكستاني، ادعى أنها زوجة أخيه، وأنهما فقدا جوازات سفرهما في العمرة، وبالفعل تم ترحيلهما إلى باكستان، مشيرة إلى أنها عملت خادمة في منزل زوجته الأولى، أن عائلة زوجها حاولوا قتلها، أكثر من مرة.
وتابعت بأنها كانت تترك أبنائها عند الجيران وتذهب للعمل خادمة في المنازل مقابل راتب لايتجاوز 90 ريال شهرياً، مشيرة إلى أنها توصلت لرقم والدها، وقامت بالإتصال به إلا أنه تنكر لها، وأخبرها بأن أمها ماتت حزناً وحسرة بسببها، طالباً منها ألا تتصل به مرة أخرى.
ولفتت إلى أنه بعدما كبر أبنائها وأصبحوا قادرين الاعتماد على أنفسهم، بدأت تفكر في العودة للسعودية، وقامت بالتواصل مع نائب القنصل السعودي عبيد الله الحربي، إلا أنه لم يفدها ولم يقدم لها أي مساعدة، حسب كلامها.
وكانت أم أمل قد تواصلت مع إحدى الصحف التي نشرت قصتها، وهو ما ساهم في تحريك موضوعها قليلاً، حيث استقبلها السفير السعودي في باكستان أمر بمنزل لها تقوم السفارة بدفع قيمته لمدة سنة.
وأضافت أم أمل، بأنها حينما طلبت من السفارة، أن يساعدوها في المجىء للمملكة لأداء فريضة العمرة، طلبوا منها استخراج جواز سفر باكستاني.
وفيما ناشدت أم أمل، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله والامير محمد بن نايف بمساعدتها والاهتمام بموضوعها، تعهد الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، بأنه سيتولى موضوعها بالكامل لإنهاء معاناتها.





«مواطنة تعيش في معقل التمرد والإرهاب في باكستان، ترتدي الزي البنجابي، وتتحدث اللغة الأردية، خرجت من المملكة إلى كراتشي مكرهة، يجرها إلى سلم الطائرة باكستاني يكبرها بثلاثة عقود، وهي قاصرة لم تتجاوز من العمر 14 عاما.. بينما أذاع ذووها في أروقة القرية أنهم قد عثروا على ابنتهم وذبحوها، وصاروا يهتفون فرحين بقتلها بين أفراد القبيلة». قصة لم ينطو فصلها الأخير بعد، رغم فوات 20 عاما على بداية المأساة، بطلها مقيم باكستاني، تحول دوره من «مغتصب للقاصرات»، إلى مهرب للبشر، ليظفر بالزواج عنوة.

تروي السيدة في تقرير أعده الزميل محمد طالب الأحمدي ونشرته صحيفة عكاظ , قصتها وهي تلح على إخفاء اسمها، دون الإشارة إليه حتى بالأحرف الأولى منه، فتقول: قبل 20 عاما وأنا في القرية بين أهلي، أرسلتني زوجة أبي الثانية ـ ذات الجنسية السورية ـ إلى محل صغير يبيع فيه عامل باكستاني بعض لوازم المنزل، فعدت إليها واحدة أخرى غير التي هي أرسلتها، حيث استغل ذاك المقيم صغر سني وأخذ مني ما يريد بالقوة، لكن زوجة أبي لم تفكر إلا في نفسها، فقد طلبت مني أن أخفي ما حدث كي لا يلحقها الذنب من أمي أو أبي، ففكرت في المكيدة، وطلبت مني أن أغادر مع الباكستاني إلى حيث يريد، وإلا فإن مصيري سيكون الموت على يد أهلي.
الهروب إلى جدة
وتواصل السيدة في سرد قصتها: لم أكن مستوعبة ذلك الموقف تماما، بل كنت حسنة الظن بزوجة أبي، فانصعت إلى رأيها وذهبت معه، حيث أفهمته زوجة أبي بأن يغادر بي من القرية ولا نعود إليها أبدا، فأخذ سيارة أجرة وذهب بي إلى جدة ليلا دون أن يرانا أحد، وتوقعت أن المسلسل سوف ينتهي بعد يوم أو يومين هناك، دون أن يخطر في بالي أنه سيستمر لأكثر من 20 عاما ولا ينتهي رغم بلوغ كراتشي، وهناك صار العامل يتواصل عبر الهاتف الأرضي مع زوجة أبي، وهي تبلغه بكل ما يطرأ من مواقف، إذ قالت له إن والدي عاد إلى المنزل بعد خروجنا من القرية بست ساعات، وهناك وجد أمي وإخوتي في حالة استنفار للبحث عني بعدما افتقدوني صباحا، فأبلغ الشرطة على الفور، فحضر رجال الأمن واستجوبوا كل أفراد العائلة، ولم يتوصلوا إلى نتيجة، كونه لا يعرف سر الحالة التي وقعت فيها إلا زوجة أبي.

قصتي في مجالس القرية

وتروي السيدة الموقف الفاصل في قصتها: رغم أن زوجة أبي توارت عن المشهد، إلا أن هناك عمالة كانوا على علم بما جرى، فأبلغوا بعض أفراد القرية سرا بالقصة، فشاعت الحكاية حتى بلغت بيتي وأذن أبي، فتجمع بنو عمومتي عنده في المنزل، وطالبوه بالبحث عني، وبعد أيام لم يحتمل والدي ما يسمعه في كل خطوة في القرية «فالجماعة أكلوا وجه أبوي إن بنتك طلعت»، عندها أبلغهم بأنه عثر علي وتخلص مني بذبحي، ليعلن أنها غيمة وعدت.

تهريب البشر

وزادت السيدة: طيلة هذه الأيام وأنا مرهونة في يد مقيم باكستاني، حيث روى لي ما دار في القرية، وأقنعني أنه لا بد من المغادرة من المملكة وإلا سيكون القتل مصيري ومصيره، فذهب إلى القنصلية الباكستانية وأصدر لي جواز سفر على أنني زوجته الأولى التي تعيش في باكستان، وبذلك الجواز هربني إلى تلك الديار.
7 ساعات حسمت حياتي
تقول السيدة: صعدت الطائرة لأول مرة في حياتي، وهو يمسك بيدي عند سلمها عندما شعر بأنني بدأت أتردد في تنفيذ هذه الفكرة، فصار يشدني إلى أن أقعدني في مقعد مطل على النافذة وهو بجانبي، فكان وقت الرحلة يتجاوز 7 ساعات، عشتها وكأنها 7 أعوام، صرت أفكر هل هذه نهايتي أم سأعود؟، لكن سني وأنا في الرابعة عشرة من عمري لا يسع للتفكير في الإجابة على ذلك اللغز الغامض. وتضيف: وصلنا إلى إسلام أباد، ومن ثم سافرنا ثانية إلى كراتشي، وهناك ركبنا سويا عربات تسوقها الدواب، حيث مررنا بقرى موحشة، عبر طرق بدائية طينية، وتحت رحمة المطر نتلطخ بالوحل الذي تقذفه علينا العربات الأخرى.
معقل التمرد والإرهاب
وتحكي السيدة لحظة وصولها إلى المأوى الجديد: وقفت العربة عند باب منزل شعبي، داخل حي مخيف، محفوف بالمخاطر، إذ لا يمشي أحد إلا ومتقلدا سلاحه الرشاش، فقال لي الباكستاني «انزلي.. وصلنا البيت»، فسألته عن طبيعة هذا الحي الذي وكأنه ثكنات حربية، فلم يفصح لي كثيرا، لكنني بعد فترة أدركت أننا نقطن حيث يقطن الإرهاب، في منطقة تدعى ملير داخل حي تسيطر عليه جماعة ذات أصول هندية، دائما ما تخوض مواجهات عسكرية مع الجيش الباكستاني.
لا حديث إلا بالبكاء
وتصف السيدة الموقف وهي لا تعي ما يدور حولها قائلة: عندما طرق باب المنزل خرج الجميع يحييه بحرارة، وأنا واقفة كالمتفرجة، إلى أن سألته والدته عني، فقال لي «هذه أمي تسأل عنك وتقول من هذه السيدة الصغيرة التي اصطحبتها معك، فأجبتها أنها زوجتي الجديدة».
وزادت: فدخلت البيت وأنا مرتبكة، أعجمية لا أفهم ماذا يقولون، فأخذني إلى غرفة صغيرة وقال هذه لك، فما أن جلست حتى دخلت في نوبة بكاء لم أشهد مثلها حتى هذه اللحظة، فالتف حولي أفراد البيت نساء ورجالا، وأنا مطأطئة رأسي والدمع يملأ وجهي، فخرجوا من الغرفة وتركوني وحيدة.
الزواج عنوة
وتأخذنا السيدة إلى فصل جديد من حياتها وتقول: بعد أيام فوجئت أن ذاك الباكستاني يفصح لي أنه سيأخذني زوجة له، فسألته ومتى أعود إلى أهلي، فأجابني أن ذلك مستحيل وصعب، وبعد يومين أخذني معه إلى مقر حكومي، وهناك تناول أوراقا يدون فيها أشياء لم أفهمها، إلى أن طلب مني التوقيع عليها، فأدركت أنه «الزواج».. وما هي دقائق إلا وتسلم «عقد النكاح».. ــــ حصلت «عكاظ» على صورة منه ـــ.


وهاد الفيديو:



9
14K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أفولة
أفولة
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
لو انتي شفتي القصه في غيرك ما شافها
ومضة قلم
ومضة قلم
أي والله مسكينه عانت ربي يأجرها الدنيا مصائب وبلاوي
ود الوداد
ود الوداد
يالله :(
قصتها تحزن من جد .. انا اول مره اسمع فيها
*لسعة شقاوه*
*لسعة شقاوه*
حسبي الله عليه وعلى زوجة أبوها

الله ياخذ حقها منهم
رتيل القران
رتيل القران
لاحول ولا قوة الا بالله المفروض مرت ابوها تحاكم حسبي الله ونعم الوكيل