قصة محزنة جدا جدا

احدى السيدات ارسلت لي عبر الإميل هذه القصة وطلبت مني نشرها
تقول (انا سيدة متزوجة ولي 4أطفال ,حياتي بشكل عام والحمدلله جيدة ولكن ماينغص علي حياتي هو زوجي فهو كثير السفر.وكثير مايخرج من البيت اما لزيارة الأصدقاء او الأفارب اوللعمل بإختصارشديد لايعود للمنزل الا للنوم او لتناول وجبة الغداء.بصراحة شديدة كنت أتألم وابكي بحرة ولكنه كان يعاندني ويبحث عن كل مايؤرقني ويجرحني.وكم من مرة حاولت ان أجذبه لي ولأطفالة الذين يتمنون الجلوس معه ولكن من دون فائدة,كما انني اريد زوجا يقف بجواري يساندني حياتي نخرج أنا وهو,يشاركني في تربية أبنائه الذين هم بحاجة إليه ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن تعذبت في حياتي ففكرت أكثر من مرة ان أطلب الطلاق ولكن أتراجع بسرعة من أجل أبنأي فأنا لاأريد أن أهد كل شئ واقول لعل وعسى أن يتغير ,وفكرت بأن أغير مجرى حياتي انا ايضا فأصبحت أخرج للزميلات الإجتماع بالأقارب والجيران وهو سعيد بذالك فلا يوجد من تسأله على الدخلة والخرجه وهو لاهي بحياته وأنا مع ابنائي وفي يوم وزوجي مسافر يقضي إجازته السنوية بعد التعب من العمل والزيارات والسهر مع الأصدقاء وانا لوحدي مع ابنائي واذا بي وبدون مقدمات أتعرف على رجل لاحضت انه كان مهتم بي لأول مرة يحصل معي هذا الشئ واذابي اشعر وكأنني اعرفه من زمان وفجاءة وبدون مقدمات اصبحت احادثه ويحادثني وبدأت المقابلات في الأماكن العامة طبعا واصبحت أحبه أكثر من نفسي أسلوبه ,حديثه ,احترامه لي ,حبه لي جعلني أعشقه وقد كذيت عليه وأخبرته بأنني مطلقة فطلب مني أن يتقدم لخطبتي ولكني رفضت وعندما أقارنه بزوجي أشعر بكراهية شديدة له اصبحت الأن أعيش قصة حب جميلة حتى انني اصبحت ارى الحياة جميلة ,حتى انني تغيرت كثيرا أصبحت أهتم بنفسي, حتى انني شعرت وكأنني صغرت عشر سنين كل شئ فيني تغير ولكني برغم كل هذا فأنا حزينة جدا لانني خائنة لقد خنت الأمانه خنت زوجي الذي أهملني والذي كان السبب فيما حصل لي الأن.خنت أبنأي ,خنت نفسي وصدقوني انني أدعو الله ان يهديني وان يغفر لي خطيئتي وان يبدل حبي لهذا الشخص الى كراهية فبرغم قصة الحب الجميلة التي أعيشها الأن إلا انني ندمانة وقلبي يتقطع ألم وحسرة فأرجوكم ساعدوني فأنا غريقة في بحر الحب)
والله انني تألمت لحالها ,الله يهديها الى طريق الحق والصواب