بسم الله الرحمن الرحيم
هي قصة مصورة وجميلة لشباب يحملون هم هذا الدين في قلوبهم وبرغم قلة مواردهم لكن ذلك لم يمنعهم من إيصال دين الله الى من حرم منه أسال الله أن يبارك في اعمارهم ويجعلهم هداة مهتدين
أولا قامو بأخذ بعض الكتيبات الإسلامية من إحدى مكاتب الجاليات وقامو بتغليفها بطريقة بسيطة وجميلة لتقديمها للعمالة الغير مسلمة كل حسب لغته
وهكذا كانت مراحل تغليف وترتيب المضاريف بأقل جهد واكبر نتيجة بتوفيق الله فجزاهم الله كل الخير وكثر من امثالهم
وبدأت رحلتهم في الدعوة الى الله مرورا على العمالة الغير مسلمة فهنيئا لهم طريق الأنبياء والرسل وهنيئا لهم تلك القلوب التي احبت دينه وعملت للقائه
وهذه صورة لبعض العمالة ممن تم إعطائهم تلك الكتب فلا تدري لعل الله يجعل لهم بها سعادة الدنيا والآخرة ويهديهم الى الإسلام فيفوزو فوزا عظيما
أخي أختي هل بلغت دين الله
وقف أحد الشباب عند محطة للوقود وطلب من العامل أن يعبأ له الوقود وخلال ذلك سأل العامل هل انت مسلم فقال العامل لا لست مسلماً ..
فساله صاحبنا لماذا لا تسلم فقال العامل لا أعرف ماهو الإسلام فقال له صاحبنا سأحضر لك كتباً عن الإسلام ..
عندها صاح به العامل وقال أنت كذااااااااااب !!!!!!
فقال صاحبنا له لماذا تقول اني كذاب فقال العامل أنا أعمل في هذا المحطة منذ خمس سنوات .. وكل واحد يمر بي يقول سأحضر لك كتباً عن الإسلام وإلى الآن لم يحضر لي أحد شيئاً ..
أنظر الى غفلة كثير منا عن دعوة من هم بيننا .. يسكن الكافر بيننا سنين ثم يرجع وهو على حاله يعبد بوذا ويقدس البقرة ويقول الله ثالث ثلاثة فأين نحن منهم واين نحن من إبلاغ دين الله لهم
انظر كيف يقوم اليهود والنصارى بنشر باطلهم وانظر إلى تفاني الهندوس والبوذيين في خدمة دينهم حتى استغرق ذلك أوقاتهم واستنفذ جهودهم فأشغلهم عن اللذات والشهوات .. وانظر إلى نشاط المنصرين وحرصهم على دعوتهم وبذلهم أموالهم وأوقاتهم وجهودهم وهم على باطل
منصّرة شابّة بيضاء بأدغال إفريقيا
يقول أحد الدعاة كانت تقدم إليَّ الدعوات دائماً لزيارة اللاجئين المسلمين في أفريقيا فتوجهت إلى هناك بعد تردد طويل وقررت أن أمكث أسبوعين وفوجئت بخطورة الطريق والحر الشديد وكثرة الحشرات والبعوض الحامل للأمراض .. فلما وصلت فرح بي هؤلاء الضعفاء وأسكنوني في أحسن الخيام وأحضروا لي أنظف الفرش فبقيت تلك الليلة معجباً بنفسي وتضحيتي ثم نمت في عناء شديد وأنا أحمل هم هذين الأسبوعين ..
وفي الصباح جاءني أحدهم وطلب مني أن أتجول في المخيم فطلبت منه تأجيل ذلك حتى تخف حرارة الشمس فأصرَّ عليَّ فخرجت معه وذهبنا إلى البئر الوحيد الذي يزدحم عليه الناس ولفت نظري من بين هؤلاء الأفارقة شابة شعرها أصفر لم يتجاوز عمرها الثلاثين فسألته بعجب : من هذه ؟ فقال : هذه منصرة نرويجية تقيم هنا منذ ستة أشهر تأكل من طعامنا وتشرب من شرابنا وتعلمت لغتنا وقد تنصر على يدها المئات هنا احتقرت نفسى
مهّودة تشعر بالراحة لأنها دعت إلى ربها
يقول أحد الدعاة كنت في ألمانيا فطُرق علي الباب وإذا صوت امرأة شابة ينادي من ورائه فقلت لها : ما تريدين ؟ قالت : افتح الباب قلت : أنا رجل مسلم وليس عندي أحد ولا يجوز أن تدخلي عليَّ فأصرت عليَّ فأبيت أن أفتح الباب .. فقالت : أنا من جماعة شهود يهوه الدينية افتح الباب وخذ هذه الكتب والنشرات قلت : لا أريد شيئاً .. فأخذت تترجى فوليت الباب ظهري ومضيت إلى غرفتي ..
فما كان منها إلا أن وضعت فمها على ثقب في الباب ثم أخذت تتكلم عن دينها وتشرح مبادئ عقيدتها لمدة عشر دقائق فلما انتهت توجهت إلى الباب وسألتها : لم تتعبين نفسك هكذا فقالت : أنا أشعر الآن بالراحة .. لأني بذلت ما أستطيع في سبيل خدمة ديني
متى نشعر بالتحدي وأعداء الله عز وجل يعملون لدينهم وباطلهم ليل نهار ؟
أخي أختي مالهم الذي تحمله
اللهم أعزنا بالإسلام وأعز الإسلام بنا
م/ن
الحــــ الدائم ـزن @alh_aldaym_zn
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
لمسة وفاء N
•
جزاكي الله خيرا
الصفحة الأخيرة