قصة مقتل الحسين بن علي وصدق وعلم الرسول صلى الله عليه وسلم بمقتله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة".
وقال أيضاً : "من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني" ويعني الحسن والحسين

هو الابن الثاني لعلي بن أبي طالب من فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم.
ولد الحسين بن علي رضي الله عنه لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة وقتل يوم الجمعة، يوم عاشوراء، في المحرّم سنة إحدى وستين للهجرة

وكان اهل الكوفة الموالين ليزيد بن معاوية وابيه يروون انه يسبب لهم خطر في تولي الخلافه فهم يعلمون انه احق بالخلافة لكن موالاتهم ليزيد وابيه جعلهم يتشددون ويرفضون ولاية الحسين رضي الله عنه

وفي يوم من الايام ارسلوا اهل الكوفة الرسائل للحسين عليه السلام يخبروه بموالاتهم له ووجوب تولي الخلافة في الكوفة وانهم مناصرين له
وماكانت هذه الرسائل الا حيلة وكذب من اجل القضاء على الحسين رضي الله عنه

عزم الحسين رضي الله عنه على الذهاب للكوفة والتحدث ليزيد بن معاوية بشان الخلافة والحكم
وقد حذره الكثير من الصحابة من الذهاب الى العراق وان أهل العراق قد خذلوا أباه علياً بن أبي طالب وأخاه الحسن قبل ذلك..

توجه الى الكوفه وفي طريقه وجد جيوشا عظيمه
فسالهم اين نحن ؟؟؟؟؟؟؟ظ
فاجابوا
في كربلاء

حينها علم الحسين انه سيقتل وتذكر قول رسولنا صلى الله عليه وسلم على هذا المكان بانه كرب وبلاء
صدق رسولنا فهو كرب لموت حفيده وحبيبه الحسين وبلاء على الامة فبعد هذه الحادثه انقسم المسلمين الى شيعة وسنة وانتشرت الفتن والحروووب

واخذت الحرب قائمة بين فئة الحسين رضى الله عنه وجيش يزيد بن معاوية
الى ان ارهقهم الجوع والعطش
وقال الحسين قوله المعروف
فإن نهزِمْ فهزّامـون قدمـا وإنْ نُهْـزَم فغير مهزّمينـا

فقل للشامتين بنا أفيقـوا سيلقى الشامتون كما لقينا

إذا ما الموت رُفِّعَ عن أناسٍ بكلكلـهِ أناخَ بآخرينـا

فانقضوا عليه الجيش مره واحده واخذوا يفتلونهم واحد تلو الاخر

ثمّ صاح: "أما من مغيث يغيثنا؟ أما من ذابٍّ يذبّ عن حرم رسول الله"؟!
طعن اثنى عثر طعنة وقطع راسه من جسده ليقدموه دليلا على حبهم ووفائهم للخليفة يزيد ( يذكر ان يزيد بن معاوية لم يامر بقتل الحسين وانه بكى عندما قدموا راس الحسين له )

صدق رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم

عندما مات الحسين لم يعرف احد عن مقتله من ذوويه ولم يسمع خبر لذلك
استيقظ ابن عباس من نومه، فاسترجع وقال: (قُتِلَ الحسين والله)... فقال له أصحابه: (كلا يا ابن عباس، كلا)... قال: رأيت رسول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ومعه زجاجة من دم فقال: (ألا تعلم ما صنعت أمتي من بعـدي؟ قتلوا ابني الحسيـن، وهذا دمه ودم أصحابه، أرفعها الى اللـه عزّ وجلّ)...

فكتب ذلك اليوم الذي قال فيه، وتلك الساعة، فما لبثوا إلاّ أربعة وعشرين يوماً حتى جاءهم الخبر بالمدينة أنه قُتِل ذلك اليوم وتلك الساعة التي راى فيها ابن عباس الرؤية

وعندما علمت نساء ال طالب بموته بكين واسقطن الواحدة تلو الاخرىو في رواية اخرى انهم بكين وقلن لاجفت دمعة اهل العراق لاجفت دمعه العراق كررنها ثلاث

من قتل الحسين هل هم الشيعة
إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

وقد دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .

في نهاية القصة اعجبتني هذه الابيات
أترجو أمّة قتلت حسيناً شفاعة جدِّه يوم الحساب

وهذه الابيات ايضا

ماذا تقولون إن قال الرسول لكـم ماذا فعلتم وأنتم آخـر الأمـمِ

بأهل بيتـي وأنصـاري وذرّيتـي منهم أسارى وقتلى مُزِّجـوا بدمِ

اخيرا نقول
ربنا لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
احبب ان اورد هذه القصه تذكيرا لكم بيوم عاشوراء يوم مقتل الحسين رضي الله عنه