خرج الإمام ابن حجر العسقلاني رحمه الله وكان رئيس القضاة بمصر , وهو في أبهى حلة , فلقيه يهودي في حالة رثة , فأوقفه سائلا : يا إمام كيف تفسر قول رسولكم : ( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر) وأنت ترى ما أنا فيه من بؤس وشقاء وأنا كافر, وأنت في نعيم وأبهة مع أنك مؤمن ؟؟
فرد الإمام : أنت مع ما أنت فيه من بؤس وتعاسه لفي نعيم , مع ما ينتظرك من عذاب أليم في الآخرة إن مت كافرا .
وأنا مع تنعمي لفي سجن دنيوي بالمقارنة مع ما ينتظرني من النعيم في الجنات إن أدخلني الله الجنة .
فقال له اليهودي : أكذلك ؟؟ فقال الإمام : نعم .
فتشهد اليهودي , وأسلم 000000
منقوووووووووووللللللللللللللللل

شموخ أرملة @shmokh_arml
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




جزاك الله خير
غفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي ولذنبك وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين.
غفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي ولذنبك وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين.
الصفحة الأخيرة
مشكوره اختي جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك