هده قصة اعجبتني ان شاء الله جديدة عليكم
قصة من الازمه (التي حدثت بين الكويت و العراق )
جمع ما استطاع مما قل وزنه و زاد ثمنه ..ثم كدس في سيارته أمه و زوجته و أبناءه ..
ثم انطلق نحو الحدود الجنوبيه للبلاد بعد أن اشتد على الناس البلاء ..و خاف الكثيرمنهم على أعراضهم و أنفسهم ..و عندما وصل الى مدينة الوفرة و هي من المناطق الحدودية الكويتيه ..
رأى جندياً عراقياً بكامل سلاحه ..واستغرب عندما لم يفعل لهم شيئاً ..
بل و دلهم على الطريق المؤدي للحدود السعودية ..
فانطقوا نحو الطريق الذي دلهم عليه ..و قبل أن تلوح لهم علامات الوصول للحدود ..قالت أمه له :يا ولدي ما الذي سوف نفعله بهذا الطعام الذي أخذناه معنا ..ونحن مقبلون على خير وفير ..
لماذا لانرجع إلى ذلك الجندي المسكين و نعطيه هذا الطعام ؟؟
فغضب الولد و قال : كيف نعطيه الطعام يا اماه وهو ممن جاء ليقتلنا و يهتك أعراضنا ويدخل الرعب في قلوبنا !!!
فأصرت الام على أن يعود للجندي ليعطيه الطعام ..و أصر جميع من في السيارة على عدم العودة ..
فلما رات الأم اصرارهم هددته بعدم الرضا أن لم يعد ..
و لما رأى الإبن إصرارها عاد للجندي و أخبره برغبة أمه ..و لكن شك في الأمر و طلب منهم أن يأكلوا أمامهم ..
فأكلوا من حيث إختار لهم ..
إطمأن للطعام و أخذه منهم ..و شكرهم على صنيعهم ..
ثم فاجأهم بقوله :مادمتم قد أحسنتم غلي و أسديتم لي هذا المعروف فاسلكوا الطريق المخالف للطريق الذي دللتكم عليه في المرة الأولى ..لأنه يوصلكم إلى حقل ألغام ..
فتعجب الجميع لهذا الحفظ الرباني بسبب عمل الخير !!! ..
وهكذا هي سنة الله ..يحفظ عباده الصالحين بسسب أعمالهم الصالحه
جينا
حمرة الورد @hmr_alord
محررة برونزية
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️