قصة من التراث

قصة الــسســعلية
هي قصة مشهورة عن أمراه كانت تسكن وادي بواط اللي يبعد عن المدينة حوالي 80 كيلو ووادي بواط وهو الوادي بين الجبال كان ممر رئيسي لقطار الحجاز- الشام وفيه محطة للقطار موجودة حتى الان,, بالاضافة انه ممر رئيسي لقوافل الحجاج والقوافل الجاية من الشام وتركيا وااوسط اسيا,,, وطبعااا واطراف المدينة معروفة يسكنها الكثير من القبائل واللي كونت لها تجارة مع هالقوافل والحجاج والناس المسافرة وكانت المقايضة اساس هالتجارة فالبدو يعطونها السمن والقط ( المضير) مقابل ماياخذونه منهم من المصنوعات والملابس وحتى السلاح أحيانا,,
وفي ليلة من الليالي مرت قافلة من عند بيت هالمرأة ويوم جاء الليل طلبوا منها(قدر) يطبخون فية ويوم ردوا لها القدر حطو لها فيه لحمة وهاللحمة كانت لحم بشري وهي الوحيدة اللي أكلت هالاكل دون باقي أهل بيتهااا وعيالهاا لانهم ارسلوا لها القدر بوقت متاخر من الليل وطبعا هالمرأه اكلت كل اللحمة لحالها لانها ماذاقت الذ منها بحياتهااا,, وظلت فترة بسيطة جربت كل انواع لحم الغنم والابل والصيد تبي نفس طعم اللحمة البشرية مالقت ويوم من الايام اختها تركت عندها بنتها الصغيرة اللي توها مولوده وراحت ترد احد الآبار القريبه لتحضر ماء و تحطب ويوم رجعت مالقت بنتها ومالقت الا ثوب البنت وعرفت ان أختهاا أكلت بنتهااا بدت تصدق كلام الناس اللي كان يدور حول اختهااا وـاكدوا ان هالمرأه انسعرت بعد ماكلت بنت جيرانها الصغيرة ,,, وزاد خوف الناس منها وتجنبهم لهااا أخذت لها مغاره على طريق جادة المسافرين والقوافل وصارت تتصيد للطرقية والناس المسافرة و تخطفهم وتحبسهم وتاكلهم فيهااا ,, وبفترة من الفترات نقطع عنها لحم الاوادم واستفقدت للحم ويوم من الايام جاتها اختها ويوم جتها اختها قتلتها واكلتهاااا,,,, 




ومره من المرات مر من عندهااا شخص وهالشخص ومسكته وسجنته عندها لكن لم تأكله بس انهااا اكلت ركبه علشان مايهرب وتركته  عندهااا وتزوجته وجابت منه ولد وكانت تجيب له لحم الصيد وماتعطيه من لحم الاوادم وهالشخص من فخذ الحوافا من قبيلة المحاميد الحروب ,,, ويوم من الايام نامت وهي نومها كان ثقيل نوم سعر يعنى بحسابنا الان نوم 24 ساعة واخذ الرجل الزوج ولدة على جمله وشرد فية ويوم صحت حاولت تلحقة وماقدرت علية واخر شي يوم شافت ان مافي امل تلحقة لانه على رجولها وهو راكب جمل قامت توصيه بوصيتها المشهورة والمعروفة يافلان اوصيك على ولدي عن (فيغة الضحى وولية الخاله) 




***(* فيغة الضحى : جوع الضحى اي انك لازم تفطره) وولية الخاله ( ولاية مراه الابو)




وكانوا كثير حاول قتلهاا بس ماقدرو عليها لانها كانت قوية وتأكل كل اللي يحاول يقتلهااا ,,, وكان شرط للي يقتلها خيف بينبع والخيف عبارة عن منطقة واسعة ومزروعة بكل انواع النخل وكان معروف بذيك الفترة ان اغلب اهل المدينة وقبائلها والقرى التابعه لهم مزراع بينبع يروحون لها كل صيف يصيفون عليهااا ويرجعون لديارهم بالشتاء,,, 




طبعاا خلال هالفترة كان لاختها ولد اسمه حسين الطلحي كبر هالولد وصار رجل وحب له بنت من كبار قومه وهو كان على قولتهم من الصعاليك او العامة وعلشان يفوز بهالبنت ويرضون فيه وقالهم انا اخلصكم من خالتي واذبحها عنكم ولكن بشرط ان تزوجوني فلانه بنت فلان ووافقو على شرطه بعد مااخذو رأي ابو البنت الذي يحبها هذا الشاب ووافق على الشرط وفعلا أخذ سيفه وفرسه واخذ له غصن من شجره ملئ بالاشواك وغطى الفرس كله بشوك صغار وراح لهااا ويوم انها حست فيه وهي تطلع من غارهااا بشعرهاا المنفوش وشكلهااا البشع وهاجت عليه تبي تاكله وكانت كل ماحاولت توصل وتسحبه مع رجوله ايديها تتشق من الشوك وتلحس دم ايديها وتقول مقولته المشهورة (ياحلالي ياحسين ماحلا دم اليدين) وناورها لين تمكن من لف شعرهااا بالغصن اللي معه وفصل راسها عن جسمهااا ورجع فيه للناس اللي كانوا ينتظرونه وزوجوه البنت اللي يبي وعطوه الخيف وسموه بخيف حسين وهو خيف موجود للان بمدينة يبنع النخل,,
* الشخص اللي تزوجته للان موجوده سلالتها ومعروفين بفخذ الذيابه من الحوافى نسبة لجدهم اللي اطلقوا عليه لقب الذئب بعد ماهرب من عندهااا,,,,




* بعض أقارب هالسعره موجودين للان 




وفية كثير صحف واشخاص شككوا بالقصة انها خرافة بس هي حقيقة حسب رواية اجدادنا لها والمغارة موجودة للان بوادي بواط واللي يقرب منه يشم رائحة غريبة ومنتنه,,,,




* وواحد من الناس يذكر انه والده قرب من الكهف وشاف أغراضهااا من طاسات وقدور وأثار الدم وبقايا أثار عظام الاوادم اللي اكلتهم بالمغارة....




اتمنى انكم استمتعتم با القصــــــــــة