قصة من الواقع 00 القدر00
تركها زوجها وحيدة بعد أن وافاه الأجل وبقيت تصارع الحياة 00
تشقي لسعادة ابنها وتكد وتعمل من أجله,وقد رفضت الزواج مرارا
وكانت لابنها الأم والأب والصديق , حتى أنها تنتظره عند الباب عند عودته من المدرسة 00 وقد نشأ نشأة حسنة , علمته وربته علي الفضيلة فكان من أوائل الطلبة00 وحين أتم دراسته الثانوية أراد أن يكمل تعليمه في إحدى جامعات الدول العربية لكن الأم رفضت الفكرة لأنها لا تطيق الابتعاد عن ولدها الوحيد ولكن شغف الابن بالعلم جعله يقدم أوراقه 00 وأتم إجراءات السفر دون علمها حتى
كانت ليلة السفر حيث أخبرها قد حجز تذكرة إلى بغداد وأن موعد السفر غدا 00 حزنت الأم ولكنها أخفت حزنها وفكرت في طريقة تبقي فيها ولدها بجانبها 00 وفي منتصف الليل أخفت الأم جواز سفره والتذكرة 000 وفي الصباح ودع الابن والدته وانصرف ,وفي المطار منعه رجال الشرطة من المغادرة , فتذكر أن أمه هي
التي أخفت جواز سفره ,فرجع غاضبا 00 ودخل غرفة نومه ونام
كانت الأم تسمع بسرور إلى المذياع , وهي تجهز طعام الغداء لعلمها أن ولدها لن يسافر وقد جلب انتباهها صوت المذياع يقول :
لقد سقطت الطائرة المتجهة إلي بغداد وتوفي جميع من فيها
فرحت الأم وذهبت لتخبر ولدها بالقصة فوجدته قد فارق الحياة علي فراشه 0000
عروب الحجاز @aarob_alhgaz
عضوة فعالة
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
لكن العنوان ما قبل مني ...
من الواااااااااااااااقع ...
المعذرة ..