قصة نجاح - الماسي المزدوج احمد المسعدي

اخواتي الكريمات

قصتنا اليوم عن احد الناجحين العرب الذي استطاع ان يحقق نجاحا كبيرا ابهر جميع من حوله ،
و ساق الخير الى عدد كبير من اصدقائه و اقربائه، انه الاستاذ المهندس احمد المسعدي ،
عضو المجلس التنفيذي للماسيين لشركة DXN بالشرق الأوسط

والذي شغل مناصب عديدة في شركة DXN ولا زال، منها رئيس مجلس إدارة منتدى الثراء الصحي
ووكيل DXN في دولة اليمن، و يعد المهندس أحمد المسعدي أحد أهم الأعضاء العرب الممييزين بالشركة ،
ومدير أغلب اللقاءات والتدريبات العربية بالشرق الأوسط، و أكبر شبكة عربية
بلغ عدد أعضاء شبكته فوق 40 ألف شخص تقريبا .وكان له كلمات وتوجيهات رائعة
ضمن برنامج ( كرسي الثراء ) في منتدى الثراء الصحي

سئل : كيف كانت البداية مع شركة DXN ؟
في الحقيقة كانت البداية من خلال اخي الحبيب الاستاذ محمد فاطمي غني
والذي تجمعني به صداقة قديمة وتجربة سابقة فاشلة في شركة تسويق شبكي
لكني استفدت منها في معرفة الف .. باء .. التسويق الشبكي وهو الأساس الذي جعلني انطلق في شركة DXN
فالتسويق الشبكي علم كبير وبحر واسع وفيه شركات كثيرة صادقة وأكثر منها شركات وهمية ونصابة
والحكيم هو الذي يعرف كيف يستفيد من هذه الصناعة الكبيرة رزقا حلالاُ بما لا يخالف الشريعة الاسلامية الغراء.

وقد دعاني اخي محمد فاطمي غني الى الشركة في مساء بوم 12 مايو 2003م .
و قد كانت ساعات مهمة في حياتي لأنها من الساعات التي غيرت حياتي بفضل من الله تعالى .
هي ساعة انطلقت من خلالها الى مجال واسع ... أثرت في الاف البشر
واعتقد ان اسمي سيظهر في حياتهم بالخير بإذن الله تعالى ليس في الامارات وحدها ولكن في دول كثيرة .

وخلفيتي في التسويق جعلت اقناعي بمنتج رائع مدخل مهم وقد اشتركت مباشرة في نفس الليلة
اقتناعا بالمنتج وبهدف الصحة لي ولأسرتي ،فمن السهولة اقناع الناس بمنتج صحي بديل عن منتج غير صحي .

وكانت البداية في اول عشرين يوما كنت قد سجلت 8 أشخاص وبلغت نسبتي 12%

- هل لا زلت تواجه صعوبات في توصيل الفكره إو الوقت والتجارب سهلت الأمر؟

الحمد لله رب العالمين لم اواجه صعوبات في توصيل الفكرة منذ البداية
ولكن الصعوبة واجهتني في البداية ان كل وثائق الشركة ومعلوماتها باللغة الانجليزية
ولا توجد اي معلومات باللغة العربية آن ذاك مما جعلني في بعض الأحيان اعرف موعد المحاضرة
وكان يلقيها احد الموظفين في دبي الان هو مدير مكتب DXN في جدة وأقوم بالجلوس في مؤخرة القاعة
واترجم لصاحبي بصوت منخفض ،ومع ذلك كنت اسمع شكوى اني ازعجهم ولكني لم اتوقف .

بعد ذلك وجدت ضرورة ترجمة كل المعلومات الى اللغة العربية وهذه رحلة طويلة
ترجمت فيها اشياء كثيرة عن الشركة ومحاضراتها وتدريباتها وقد وفقني الله تعالى في ذلك أحمده وأشكره كثيرا .

اما في توصيل الفكرة فبحمد الله فلا توجد صعوبات اللهم إلا إذا كان الشخص الأخر لا يريد الاستماع
أو يقف منك موقف الرافض حتى قبل سماع الفكر

- هل تتصور ان النجاح سيكون ملحوظا لفريق النساء ؟
نعم أعتقد إن النساء ممكن يحققوا نجاحات كبيرة في العمل مع الشركة لأسباب :

أولا : الكثير من النساء في منطقتنا تبحث عن عمل لا يترتب عليه التزام بدوام حضور
وانصراف بسبب الارتباط بمسئوليات الأسرة . ومن ثم العمل مع الشركة بالضوابط الشرعية
سيحقق لها هذا الهدف . حيث تستطيع العمل مع الشركة من بيتها وتستطيع تحقيق دخل ممتاز
إذا قامت بالتخطيط للعمل ووضع اهداف واقعية محددة بوقت وفهمت نظام الشركة ومنتجاتها
ورأت الفرصة الكبيرة التي تمنحها الشركة للسيدات.

ثانيا : المرأة غالبا تدرك أهمية المنتجات لأفراد الأسرة وتعرف ما ينقص أفراد الأسرة
ومن ثم يمكن ان تضع برنامج استهلاكي للمنتجات بحسب احتياجات الأسرة .

ثالثاً : تستطيع المرأة ان تعمم فكرة استهلاك المنتجات على باقي الأسر بناء على تجاربها والنتائج التي تحققت معها.

رابعاً : في دول كثيرة تكاتف الزوج والزوجة يعطي نجاح كبير.

خامساً : أعتقد من الضروري التعاون لكي تنجح سيدات في العمل لكي يكن قدوة ونموذج للنجاح يحتذي بهن غيرهن .

- هل لك أمنيه لا زلت تحلم بها ؟
لازلت أحلم – وسيتحقق ذلك بإذن الله تعالى قريبا – أن أرى قوافل الناجحين من أعضاء الشركة
في بلداننا العربية وبأعداد ضخمة. آلافاً من الناجحين اسمع دعواتهم لمن كان سببا في تعريفهم بالشركة .
كما احلم بأن يصبح ألوف الأعضاء من الأثرياء من خلال العمل مع الشركة ومن ثم يقوموا بأعمال
كريمة تنفعهم في الدنيا والأخرة – نعم المال الطيب في يد العبد الصالح .

أسأل الله ان يحقق الأمنيات ويوفقنا جميعا لكل خير

منقول من موقع الثراء اون لاين