قصة هداية الفنان عبدالله السالم

الملتقى العام

السلآمُ عليڪَمُ وِرِحمة الله وِبرِڪَـآتـــ?ُ }


صبآحَ/مسآءَ إلخيرِ " ڪَيفڪَمُ ...

إليوِمُ جآيبلڪَمُ قصة توِبة إلفنآنْ : عبدالله إلسآلمُ ...


بسمُ الله نبدأ ...


الأسمُ : عبدالله بنْ سالمُ الطوِياوِى
المدينة : حائلُ ــ بآلتحديد منْ أَهلُ قرِية موِقق بـ حائَلُ
ڪَانْ يعرِف بـ لقب أَبو ِساميّ وِهوِ أَكَبرِ أَبنائَــ?ُ...

ڪَانت بدآيت?ُ ڪَـ شآعرِ قبل تعلمـ?ُ العزِف على العوِد ....ڪَآنت بدآية تعلمـ?ُ العوِد

الفعليـ?ُ وِدخوِلـ?ُ مجالُ الغناءَ فيّ عآمُ ( 1398هـ ) ...

عندمآ سآفرِ إلى جدهُـ لدوِرِهُـ فيّ وِظيفتـ?ُ فيّ شِرڪَة الطيرِآنْ وِتعلمُ فيّ جمعية الفنوِنْ ...

وِڪَانْ أَبوِساميّ قد سافرِ عدة سفرِآت منْ أَجلُ إِتقاْنْ العزِف على أَلة العوِد إِلى جدهُـ ثمُ إِلى مصرِ... وِممنْ قآبلهمُ أَبوِ ساميّ الفنانْ : ( محمد عبدهُـ ) فيّ بيتـ?ُ فيّ صالة اللألآت الموِسيقيـ?ُ عزِف فيّ هذهُـ اللحظه الفنانْ عبدالله السالمُ وِأَعجب كَثيرِاً بـ عزِفـ?ُ أَبوِ نوِرِهُـ وِقآلُ له : أَشهد لڪَ فيّ مستقبلُ فنيّ بآهرِ ـــ وِفيّ يوِمُ منْ إلآيآمُ أَلتقئَ أَبوِ ساميّ
بـ الفنانْ : ( عباديّ الجوِهرِ ) الذيّ سمعَ عزِف أَبوِ ساميّ وِهوِ يعزِف ماعلى الدنيآ عتبّ بـ عوِد الفنانْ عباديّ الخاص
بـ منزِلُ عباديّ الجوِهرِ وِبعد إِنتهاءَ السهرِهُـ الفنيـ?ُ أهداءَ الفنانْ عباديّ الجوِهرِ عوِدهُـ الذيّ إِشترِآهُـ منْ الكَوِيت
بمبلغ : ( 8000 ) رِيالُ سعوِديّ إِلى عبدالله السالمُ وِأَحتفظ بـ?ُ أَبوِ ساميّ حتى إِعتزِلُ الفنْ لإنْ هذا فخرِ له ...

وِلقد أَلف عبدالله السالمُ : سبعة توِليفات للفنْ آيّ ( وِزِنيات ) وِأرِبعه منها تخدمُ الفنْ وِأَثنتانْ خاصـ?ُ بـ?ُ وِوِاحدهُـ منها لمُ يستطٌيعَ آيّ فنانْ إِتقانهـآ ، وِلقد أَصدرِ عبدالله السالم : أَڪَثرِ منْ مئتينْ وِخمسينْ جلس?ُ...
وِأَصدرِ عبدالله السالمُ : أَڪَثرِ منْ مئ?ُ وِسبعينْ أَغني?ُ خاص?ُ ب?ُ منْ أَلحان?ُ ...

وِفيّ إِحدئَ الجلسات الخاصـ?ُ بـ مدينة حائلُ وِڪَانت هذهُـ الجلس?ُ منْ الجلسات النادرِهُـ لـ أَبوِ ساميّ وِهوِ يعزِف بعض منْ الأغانيّ : المغرِبي?ُ وِالشامي?ُ .... وِبعد ثلاثة أَيامُ تلقئَ أَتصالاً هاتفياً منْ شابّ سوِرِيّ له علاقه بـ مخرِجينْ مغرِبيينْ يعيشوِنْ
بـ مصرِ عرِض عليه الذهاب معـ?ُ إِلى الغرِدق?ُ لرِعاية حفلُ خاص وِإِخرِآج شرِيطٌ فيديوِ لـ أبوِ ساميّ وِرِفـض الذهابّ لإنه لأ يطٌمحَ للشهرِهُـ وِظرِوِف عمل?ُ .. هذهُـ منْ أَڪَبرِ ألإغرِائـآت التيّ عرِضت على عبدالله السالمُ ...




هذهُـ بالنسبـ?ُ لمسيرِتـ?ُ قبلُ إلهدآيـ?ُ

فاليڪَمُ سبب هدايتـ?ُ ..........................



مقــالُ برِيشــة (( عبدالله السالمُ )) يرِوِّي في?ُ سبب توِبتــ?ُ...

سبب هدايتيّ جدتيّ

بسمُ الله الرِحمنْ الرِحيمُ

الحمد لله الذيّ هدانا وِما ڪَنا لنهتديّ لوِلا أنْ هدانا الله والصلاة والسلامُ على نبينا محمد واله وِصحابت?ُ أجمعينْ ،

سبحانْ منْ بيدهُـ مفاتيح القلوب ، الذيّ قلوِب العباد بينْ أصبعي?ُ يقلبها ڪَيف يشاءَ ، يا مقلب القلوِب ثبت قلبيّ على دينڪَ ، و ِيا مصرِف القلوِب صرِف قلبيّ على طاعتڪَ ،

بعد ليل?ُ طويل?ُ ، قضيتها مع أصحاب السوِءَ ، مع المثقلينْ بالسيئات ، المبعدينْ عنْ الطاعات ، قضيتها معهمُ باللوِ ، وِإلسهرِ وِإلغناءَ ، وِديدنْ رِتيب مملُ مضحڪَ مبڪَيّ ، يشعرِ العاقلُ فيّ خضم?ُ أن?ُ لأَ قيمـ?ُ ل?ُ
وِلأ حاجـ?ُ إِلي?ُ ، ڪَلُ ليل?ُ على هذا المنوِالُ ، فلما تدحرِجت عقارِب الساع?ُ ، وِأَستقرِت على ضفاف الهزِيعَ الإخيرِ منْ الليلُ ، رِڪَبت سيارتيّ وِعدت إِلى المنزِلُ ، فڪَانت الساعـ?ُ وِقت ئذ تشيرِ إِلى الثالث?ُ بعد منتصف الليلُ ، فتحت باب المنزِلُ وِدخلت ، فإِذا بـ جدتيّ يرِحمها الله ، قد إِفترِشت سجادتها ، فيّ ناحية منْ البيت
وِمضت فيّ صلوات ڪَثيرِهُـ وِطويلـ?ُ ، لمُ أَحصٍ لها عداً ، إلأَ أَننيّ أَذڪَـرِ أَنها ڪَانت تصليّ وِهيّ جالس?ُ ، فقد تعبت منْ الوِقوِف ، فآَثرِت الوِقوِف بينْ يديّ الرِؤَوِف ، فأَستمرِت فيّ صلاتها جآلسـ?ُ ، فأَستوِقفتنيّ لحظات الرِحمـ?ُ وِالتوِفيق ، منْ الغفوِرِ الرِحيمُ لـ أَقف أَنظرِ إِليها وِهيّ تصليّ ، غيرِ عابئـ?ُ بالنائمينْ ، وِلأَ مڪَترِثـ?ُ بالداخلينْ وِالخارِجينْ ، فأَحسست منْ تلڪَ اللحظ?ُ ، بشيءَ
غرِيب ينتآبنيّ ، وِڪَآن شيئَاً ما سيحدث فيّ حياتيّ ، ثمُ دخلت غرِفتيّ ، حاوِلت النوِم ، فلمُ يڪَنْ ليّ من?ُ نصيب ، فأَصبحت صوِرِة جدتـيّ فيّ مخيلتيّ ، وِأَمامُ عينيّ ، وِمنْ حوِليّ ، وِفيّ ڪَلُ
مڪَانْ منْ غرِفتيّ ، يا الله ، ما ذا أَصابنيّ ، ثمُ عدت أَرَسلُ الفڪَرِ وِأَتأَملُ فيّ نفسيّ وِحياتيّ ، وِشبابيّ وِصلابة عوِديّ ، وِقوِتيّ وِفتوِتيّ ،
ڪَيف أَبدد هذهُـ النعم?ُ فيّ معصي?ُ اهبها ، وهذهُـ المسنـ?ُ ، التيّ جلست على حافة القبرِ ، تتهجد وِهيّ جالس?ُ ، تعبت منْ الوِقوِف ، لأَ شڪَ بأَنها تحب أَنْ تصليّ وِهيّ وِاقف?ُ ، فما الذي منعها ، انه الڪَبرِ وِالهرِمُ ، إِذاً لأَشڪَ إِنها تتمنئَ أَنها فيّ شبابيّ ، وِأَنا أَضيع هذا الشباب ، ثمُ منْ يظمنْ ليّ أَنْ أَعيش.؟
حتى أَبلغ مابلغت منْ العمرِ ، فسرِحت فيّ تأَملأَت ، خالطها صوِت المؤَذن وِهوِ يناديّ لـ صلاة الفجر
( الصلاة خيرِ منْ النوِمُ ) قلت أَينْ النوِمُ .؟ الأمرِ أَعظمُ منْ النوِمُ القضي?ُ مفترِق طرِيق ، وِلأَ بد أَنْ أَتخذ قرِارِاً سرِيعاً
فسأَلت الله عزِ وِجلُ أَنْ يعيننيّ ، فإِذا بيّ أَشمُ رِائَحة التوِبـ?ُ ، سبحانْ الله وِأتذوِق طعمها ، إِذا بقلبيّ يخضع لوِابلُ الرحمة فتتفجرِ من?ُ أَنهارِ الأَيمانْ ( وِإِنْ منْ الحجارِهُـ لما يتفجرِ من?ُ الأَنهآرِ ) ، فشعرِت ڪَأَننيّ أَنوِلدُ منْ جديد ، فخرِجت إِلى المسجد ، وِڪَنت أَوِلُ الداخلينِ منِ المصلينِ بعد المؤَذنْ ، فصليت سنة الفجرِ ، وِتناوِلت المصحف ، وِشرِعت أَتلوِا آيات?ُ ، وِأَتأَملها ، فإِذا بها تخاطبنيّ ، وِتوِاسينيّ ، وِتزيلُ عنيّ هموِمُ الذنوِب واِلخطايآ ، بسعة رِحمة رِب البرِايا ، فما زِلت ڪَذآلڪَ ، فإِذا بيد تمتد نحوِيّ لـ تصافحنيّ ، فمددت يديّ ، وِنظرِت إِلى صاحبها ، فإِذا ب?ُ وِالديّ رِحمـ?ُ الله رِحمةً وِاسع?ُ ، وِڪَانْ ڪَلُ شيءَ يتوِقع?ُ منيّ ، إِلأَ إِنْ يجدنيّ فيّ المسجد ، فنظرِ إِليّ نظرِهُـ لأَتغيب عنيّ أَبداً ، نظرهُـ لأَ أَستطيع وِصفها ، بها ڪَلُ إِلأَحآسيس وِالمشاعرِ مختلط?ُ ، إِحتضنتها عبرِهُـ جاشت فيّ فؤَادهُـ رِحمـ?ُ الله ، فأَرِتمت على أَثارِهآ المدآمع فوِق خديـ?ُ ، وِڪَأَنْ لسانْ حال?ُ يقوِلُ :

سبحانْ منْ فتق القلوِب أَنارِهآ
بـ محاسنْ التقوِى جلى أَبصارِهآ

ماڪَنت أَحسب أَنْ مثلڪَ مهتدياً
أَمُ أَنْ يميزِ ليلهآ وِنهارِهآ

فلطاً لما قد جئت نحوِڪَ ناصحاً
أَنْ تعرِف الأَصحاب ڪَيّ تختارِهآ

أَنْ تترِڪَ الملهيات جميعهآ
أَعواِدهآ أَقواِسهآ أَوِتارِها

فنظرِت نحوِيّ عاتباً مستڪَثرِاً
إِنيّ أَرِيڪَ طرِيقهآ وِمسارِهآ

فلڪَمُ رِأَيتڪَ بالعوِنْ مخاطباً
إيايّ أنْ دعنيّ ترِى أَسرِارِهآ

أَسرِارِ هذا الفنْ ياأَبتاهُـ لنْ
يدرِڪَ?ُ إلآ منْ يغوِص بحارِهآ

فذهيّ مخاطبة المشاعرِ بيننآ
إِنيّ لأعلمُ سرِهآ وِجهارِهآ

سبحانْ منْ غسلُ الفؤَاد منْ الهوِى
وِأَزِالُ عنْ أمُ الذنوِب غبارِهآ

وِلديّ أَحبڪَ هڪَذا متوِجهاً
دعنيّ أرِى التقوِى أرِى آثارِهآ

وِلديّ أَحبڪَ باڪَياً متذللاً
لله نفسڪَ تشتڪَي?ُ عثارِهآ

وِلديّ أَحبڪَ صائَماً وِمصلياً
وِمنْ البرِي?ُ قد صحبت أَخيارِهآ

وِلديّ أَحبڪَ زاد حبڪَ بعدمآ
تتلوِا منْ السوِرِ الڪَرِامُ قصارِهآ

أَبڪَي لأَنيّ قد رِأَيتڪَ تهتديّ
بعد إلغناءّ مرِدداً أَذڪَارِهآ


هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 600x420 الابعاد 127KB.

( إِنڪَ لاتهديّ منْ أَحببت وِلڪَنْ الله يهديّ منْ يشاءَ )
فهذا هوِ ڪَانْ فنانْ فأَصبح أَمامُ مسجد وِخطيب وِقارِئ على الناس
أَرجوِ إِنْ تڪَوِنْ القص?ُ أَعجبتڪَمُ وِأَفادتڪَمُ
0
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️