هذا دعاء قال فيه الحبيب المصطفى أنّه دعاء فيه إسم الله الأعظم الذي إذا سئل فيه أجاب
الدعاء هو
(( ياودود ياودود ياذا العرش المجيد يا مُبْديء يا مُعيد يا فعَّالٌ لما يُريد ,,, أسألُك بنور وجهك الذي مَلأ أركان عَرشِكْ ... وأسألك بقُدْرَتِكَ التي قَدِرْتَ بها على جميع خلقك ... وأسألك برحمتك التي وسِعَتْ كُلّ شيء ... لا إله إلا أنت ... يامُغيثُ أغثني ... يامُغيثُ أغثني ... يامُغيثُ أغثني .. ))
قصة هذا الدعاء رائعة جدا وأعتقد أنّ المعظم سمع عنها ولكن نعيد سردها من باب التذكير ولأنّ الله لا يترك من اعتمد عليه كانت هذه القصة
روى أنس بن مالك أنّ تاجر كان على عهد الرسول يذهب في تجارة بين المدينة والشام وكان لا يصحب القوافل إعتمادا منه على الله ... وفي رحلة من الرحل فاجأه قاطع طرق ونادى عليه قف .. قف ... فقال له التاجر شأنُكَ بمالي وخلي سبيلي فقال قاطع الطريق المال مالي... وإنما أريد نَفْسَك
فأعاد الكرّة وقال له التاجر شأنك بمالي وخلي سبيلي فرد اللص بنفس الرد ... فقال التاجر إذا انتظرني حتى أتوضّأ وأدعو الله عز وجل فقال له اللص إفعل ما بدى لك
فتوضأ التاجر وصلى أربع ركعات ورفع يديه إلى السماء يدعو الله سبحانه وتعالى بهذا الدعاء الذي ذكرناه ... فلما أنهى الدعاء فإذا بفارس على جواد عليه ثياب خضر وبيده حربه من نور... فلما نظر اللص الي الفارس.. ترك التاجر ومر نحو الفارس ..فلما دنا منه شد الفارس على اللص فطعنه طعنه أراده عن فرسه.. ثم جاء الي التاجر فقال له ... قم فاقتله ..فقال له التاجرمن أنت؟ فما قتلت أحدا قط ولا تطيب نفسي بقتله...فرجع الفارس الي اللص فقتله ثم رجع الي التاجر وقال...إعلم أنّي ملك من السماء الثالثة وحين دعوت الأولي سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا أمر حدث ...
ثم دعوت
الثانية ففتحت أبواب السماء ولها شرر كشرر النار... ثم دعوت الثالثة
فهبط جبريل عليه السلام علينا من قبل السماء وهو ينادي... من لهذا المكروب؟
فدعوت ربي أن يوليني قتله
واعلم ياعبد الله أنّه من دعا بدعائك هذا في كل كربة
وكل شدة وكل نازلة فرّج الله تعالي عنه وأغاثه

دلبي @dlby
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

كلمة طيبة
•
جزاك الله خير دلبي




الصفحة الأخيرة