قصة وااااااااااقعية مؤثرة

الملتقى العام


تبدأ القصة بحديث أحدى الزوجات المتزوجات حديثا:




تزوجت من رجل ليس في الوجود مثلهأبداَ أبداَ أبداَوبعد شهرين من زواجنا أخبرني أنه يحب غيريويرغب في الزواج منهاوانه شديد الحب لها والولع بهاطأطأت رأسي قليلاَثم رفعته وقلت : تحبها أكثر مني ؟!!

قال نعمقلت : اذهب حبيبي إليها وتزوجها فسعادتك سعادتي .

قال لي ولكنني لا املك المال الكافي !!

قلت : خذ مجوهراتي بعها حبيبي وتزوج من تحب !

رفض وقال قد تحتاجينها يوما ما ياحبيبتي دعيها لكوتحت إلحاحي وإصراري وافق !!

أخذ مجوهراتي وباعهاثم سافر بحثاَ عن حبيبته وعشيقت___ركني عروس حديثة عهد بزواج !!!

ومر شهر .....وشهرين .....وثلاثوعام .....وعامين .......وثلاثوحبيبي لايزورني !!!!!

يحدثني بالهاتف ويخبرني أنه مشغول ولايستطيع زيارتي !!

أمسح الدموع ليل نهاروأطلق الزفرات وأتجرع الحسراتهل تظنون أنني غاضبة منه !!؟كلا ......كلافهو حبيبي مهما فعلبل إنني أعذره نعم أعذره !!

واصدقه بكل قوة اصدقةأشتاق لمكالماتهتتلهف أذني لسماع حديثهصوته الحان تدغدغ أذنيحديثه العذبكلماته الرقيقةأحياناَ يمر شهر دون أن يحدثنيآه ماأقساككم أنت قاسي وكم أنت حنون !!

كيف تصبر عني أنا لاأصبر ؟!!

ولكن هكذا الرجال دائماَ أقوياءأكثر صبراَ وأشد صلابةعندما تحدثني بالهاتفأشعر أن الدنيا بين يديتخفي دموعك الرقراقةوصوتك المبحوحتتظاهر بالقوة حتى لاتحزننيوأنا أحدثكدموعي هائمة على وجهيوصوتي يتعثر بأهاتيأكتم بكائي داخل أعماقيوأخفي أنيني بين جدران قلبيصوتي يتقطع في حنجرتيوقلبي يتمزق بحسراتيوأتظاهر بالقوة أنا كذلك حتي لاأحزنكما أصدقنا من زوجين

.............................

يالك من زوج تترك عروسك لتبحث عن اخرى !!

ويالك من زوجة تبيعين مجوهراتكلتزوجي زوجك !!!!!!!

إني لأعجب منكما !!!

.................................

وفي يوم كئيب ....بل يوم سعيديرن جرس الهاتفتسرع هيا لترفع سماعة الهاتفصوت بعيد : أريد الأخت هيانعم أنا هيا من يتحدث ؟صوت بعيد : أنا أخاَ لك مجاهداَ من الشيشاناحتسبي زوجك أخية فقد استشهد بعد معركة قوية خاضها مع الروس ووالله إن رائحة المسك لتفوح من ثيابه ووالله إنإبتسامة عريضة أرتسمت على محياه فاصبري أخية واحتسبي ! ! !

.

.

. تمالكت نفسي مع الرجل وقلت :

الحمد لله . . جزاك الله خيراأغلقت السماعةواصابتني حالة هستيريةموجة عارمة من البكاء والحزن والفرح في آن واحد !

فزعت أمي ! !

هيا . . هيا . . ما بك ؟ من هو المتحدث في الهاتف ؟لم أستطع الكلامأضحك وأبكياحتضنتني أميوهي تصرخ: هيا . . ارجوك أخبريني !

استجمعت قواي واخبرتها الخبروذهبت إلى غرفتي وانا اقول لوالدتي التي تنتحبأمي من أراد تهنئتي فليدخل عليّ غرفتيومن أراد غير ذلك فلا حاجة لي بزيارتهلم يدخل غرفتي إلا بضع نفر وهنئونيسبحان الله !!!!

............................

وأخيراَ أيها الحبيب وجدت عشيقتكوحبيبة قلبكوأخيراَ يزف حبيبي على اثنتين وسبعين عروسكلهن أجمل من هياوأفضل من هياواعذب من هياليت شعري كيف حالكوأنت بين اولئك الفتيات الحسناواتإن كنت نسيت هياولا أظنك تفعلفإنني لن أنساك أبداَوستظل خالداَ في ذاكرتي ماحييتثلاث سنين تجرعت فيها المرارة والحرمانلم تكتحل فيها عيني برؤيتكولكني امني نفسي برؤيتك في الجنة ان شاء اللهأيها الحبيببل أيها الأسدأيها الفارس البطلتركت منزلك الهادئلتعيش في الغابات والكهوف !!

تحت زخات الرصاص !!

تركت عروسك الشابة لتنام على الثلوج !!!

وترابط في الخنادق !!

أتذكر حين قلت لي :

هيا . . لا أستطيع أن أنامبكاء أخواتي في الشيشانيدمي قلبيويدمع عيني . .

يا لك من شاب ذو همةوأي همة !

حملت هم الدين وزهدت بالدنيافهنيئاَ لك الحورهنيئاَ لك الجنانهنيئاَ لك صحبة حمزةوجعفروزيدومصعببل هنيئاَ لك صحبة الحبيبعليه الصلاة والسلام ان شاء الله
القصة منقولة عن لسانها
2
357

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بوتيك مودرن
بوتيك مودرن
سبحان الله
هواي الشقه
هواي الشقه
الله يقبله مع الشهداء