قطقوطة

قطقوطة @ktkot_4

عضوة جديدة

قصة واقعية...أرجو نشرها

الأسرة والمجتمع

قصة حقيقية
رسالة الناشرة:
بسم الله والصلاة والسلام على سيد البشر وخير الخلق سيدنا ونبينا المصطفى المختار ....
أضع بين أيديكم قصة واقعية، أقسم أنني عشتها مع أعز وأغلى صديقاتي لحظة بلحظة....وعشت معها توابعها....لا أنشرها بغرض التسلية بل للفائدة ولأخذ العظة...وأرجو من كل قاريء أو قارئة نشرها....والله من وراء القصد....
هدفي من نشر قصة صديقتي التي كتبتها بنفسها للسيدة فوزية سلامة...(وأحلف بالله أنني لم أغير شيئا مما ورد فيها).... هو تنبيه لكل فتاة طرق الحب بابها وفتحت قلبها.... واستجابت للكلام العذب المعسول......وظنت أنها تعيش قصة حب رومانسية وابتعدت عن رضا ربها ورضا الوالدين....أقول لها إحذري شياطين الإنس....لا أقول أن الحب حرام...لكني أحذر كل فتاة من الانقياد.....فأنا من أقرب الناس من تلك الفتاة وأعرفها منذ أن كان عمرها 5 سنوات ....فهي جارتي وصديقتي وتلميذتي وأخت صغرى لي بل أكثر من أخت ....وأعرف كل أسرارها وأعرف تفاصيل القصة منذ بدايتها....كانت من أعظم البشر الذين أعرفهم، ملتزمة بدينها.. كانت أخلاقها مضرب المثل سواء كان في المدرسة أو الجامعة.....كانت إنسانة رائعة جميلة من الداخل والخارج،محبوبة، طيبة، محترمة، متفوقة وذكية، لم تكن من الفتيات العابثات ولم تكن ممن يشغلون أوقاتهم في غير مفيد.....لكنها توهمت الحب....وانقادت وراء الكلام المعسول....ولولا لطف الله بها لحدث أكثر مما حدث....وقد عايشت العلاقة منذ ولادتها وكم حذرتها من تلك العلاقة وحذرتها من ذلك الشاب لكنها كانت عنيدة وواثقة جدا من نفسها وهذا كان سبب مصيبتها....وإضافة صغيرة أحب أن أضيفها إلى قصتها ولم تذكرها في رسالتها لكنها أخبرتني أن ذلك الشاب قد اعترف لها أنه أحب فتاة عندما كان مراهقا...وأعتقد أن تلك كانت محاولة منه لكسب ثقتها وليقول لها أنه إنسان عادي وصادق وواضح فتقول في نفسها هاهو يعترف لي أنه كانت له قصة حب إذا هو إنسان صادق!! وقد نبهتها أنه بتلك القصة يحاول أن يكسب ثقتها لاغير لكنها لم تستجب لتحذيراتي...أخواني وأخواتي...أريد أن يعلم الجميع أنني لا أشكك في غير السعوديين ولا أشكك في مصداقيتهم و نواياهم، لكني أحب أن أوضح أنه كانت هناك علامات تدل أن ذلك الشاب هو إنسان حاقد وكاره للسعودين ولديه عقدة نقص، ووجد سبيلا للإنتقام من جميع السعوديين في شخص واحد...
أذكر أنها كانت تحدثني عن أسلوبه وطريقة كلامه عن السعوديين...حتى هي نفسها كانت تدرك أنه يشعر بنقص ما...وكانت تشعر أن هناك خطأ ما وأنه يستغلها...كانت تشعر بذلك...لكنها كانت تقول أنها تحبه، ولا تريد أن تعيش مع غيره.. وحتى أكون أمينة في نقل قصتي..فأنا لم أرى حبا كالحب الذي كانت تحمله تلك الفتاة لذلك الحقير....كانت تعشقه بلا حدود..كانت دائما تدعو له قبل نفسها...وتتحدث عنه باستمرار....
لا يمكن أن أصف لكم مدى التعاسة التي تسبب فيها ذلك الشاب لتلك الزهرة، كنا نسميها الملاك، لبراءتها ونقائها، وكنا نسميها النحلة لنشاطها ومرحها وحيويتها الغير عادية...لكن ذلك الشاب تسبب في ذبولها...وقتل قلبها ودمر فيها كل جميل إلى أن جاءت رحمة الله وعرفت الحب النقي الحقيقي مع خطيبها الإنسان الملتزم الخلوق.. أما الآن لا أستطيع وصف سعادتها مع خطيبها، حبيبها الحقيقي الذي شهد له كل الناس بالدين والخلق، وأرجو ممن يقرأ هذه القصة أن يدعو لها بالخير وأن يبارك الله لها في زوجها ويبارك له فيها...ويرزقهما الذرية الصالحة. وأقسم ثانية بمن خلقني وخلق زوجي وابنتي الحبيبين أن القصة حدثت كما عايشتها مع صديقتي الغالية.....ونقلتها عن رسالتها للسيدة فوزية سلامة......أرجو من الأخوة والأخوات نشرها حتى تعم الفائدة وتكون عبرة وعظة وهي تحذير لكل فتاة من الوقوع في شباك ذلك الشاب أو من هم على شاكلته....ورجاء لكل فتاة أن تستجيب لنصح والديها وإن كان ضد رغباتها.......ولا أقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل في كل كاذب ومنافق وظالم...وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الرسالة كما كتبتها صاحبة القصة:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الحبيبة الغالية ماما فوزية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مرة أعرض فيها قصتي التي جعلتني كارهة للدنيا ولكل الناس...قد تكون قصتي طويلة جدا...حاولت أن أختصرها قدر الإمكان
....وأرجوكي أرجوكي أن لا تتسرعي في الحكم عليّ فقد أعماني الحب، وتوهمت أنني أعلم من كل الناس..
كبداية أريد أن أعرفك عن نفسي...أنا فتاة في السادسة والعشرين، سعودية، من عائلة ميسورة ومحافظة.....جميلة جدا بشهادة الجميع، ملتزمة وبارة بأمي وأبي، كنت متفائلة دائما ومحبة جدا للحياة...محبوبة جدا جدا جدا من عائلتي..ويحترمني ويحبني كل من يعرفني.....
كنت متفوقة جدا في دراستي أحصل على الترتيب الأول بين زميلاتي،تخرجت من كلية الطب..بدأت قصتي بعد تخرجي من كلية الطب بحوالي شهر واحد، وبعد أن رفضت والدتي سفري للخارج في بعثة على حساب الجامعة بحجة خوفها عليّ وهكذا شعرت أن أبواب الدنيا قد سدت في وجهي...وفي الوقت نفسه بدأت أفكر جديا في الزواج الذي كنت أرفضه طوال سنوات لأنني لم أشأ أن يعطلني عن دراستي وعن مستقبلي..
كنت في أحد الأيام أنتظر صديقتي التي تدرس في الخارج لأحدثها على الماسنجر....فقلت في نفسي بينما أنتظرها لماذا لاأدخل غرفة من غرف التشات وأرى ماذا يجري فيها؟؟....وهذه كانت بداية القصة....بينما أنا في الغرفة دخل عليّ شاب...قال أن اسمه محمود..عمره 28 سنة..مهندس أردني ويحضر الدكتوراة في أمريكا...تحدثنا لحوالي ساعة ونصف...وأرسل لي عدد من الصور،وقال أنه يبحث عن فتاة عربية ليتزوجها...وعرض علي الفكرة وقال أننا أن حدث واتفقنا سيستغل فرصة عطلة الصيف ويأتي ليطلبني من والدي....ومع أنني لم أشعر بشيء ناحيته وعلى الرغم من أنني ضد فكرة الزواج والتعارف عن طريق التشات...إلا أنني قلت لماذا لا أعطيه فرصة، بما أنني فتحت الباب لفكرة الزواج، وقلت في نفسي أنني أعرف عددا كبيرا من صديقاتي تعرفوا على أزواجهم بهذه الطريقة فلماذا لاأجربها وإن لم تعجبني سأتوقف مباشرة....والسبب الثاني الذي جعلني أعطيه فرصة هو أنه قال أنه يبحث عن فتاة مسلمة تساعده على أن يبقى على اتصال بدينه وربه في الغربة وأخذ يخبرني أنه لاتفوته صلاة في المسجد...حتى صلاة الجمعة، وأنه إنسان ملتزم لا يشرب لم يذق السجاير في حياته وطلب مني صورة وأرسلت له صورة بالحجاب..وقال أنها أعجبته...ثم أعطاني رقم هاتفه وطلب مني أن أتصل به....وعندما سألته لماذا لايتصل هو؟؟؟ قال أنه ليس لديه موبايل وتحجج بحجج متعددة لكني صدقته لأنني غبية تافهة ولم أكن أملك شيئا ضده...واتفقنا على الأتصال في نفس اليوم، وحدث واتصلت به.....استمرت المكالمة لمدة ساعة ونصف أو أقل بقليل، كان يتحدث فيها عن نفسه...وشعرت من حديثه أنه انسان مغرور جدا...ولم أشعر بالراحة له، لكني أصريت أنني أبالغ في ردة فعلي وبررت شكي بأن هذه المرة الأولى التي أحدث فيها شاب على الهاتف، وكنت في داخلي أقول انني أفعل شيئا غير صحيح، لكني كنت أريد أن أعرف مالنهاية؟؟؟ وفي نهاية المكالمة اتفقنا أن نلتقي على الماسنجر مرة ثانية...وحدث والتقينا( وكانت هذه المرة هي الثانية)....وفي هذه المرة قال لي أنه أحبني...وأخذ يتحدث عن الحب ويسألني أن كنت أحببته؟؟!!! فقلت له أن الوقت مبكر جدا جدا حتى نتحدث في الحب....واننا لا نعرف بعض....وأخذ يرسل لي قلوب وأشعار....وأثناء حديثنا على الماسنجر ذلك اليوم...دخل عليّ شاب آخر...ومع أنني تجاهلته في البداية.....لكنه أصر بشدة أن يحدثني ....وعرفني على نفسه أنه شاب أردني يعمل في السعودية....كان عمره 28 ويعمل مهندسا أيضا....تعجبت جدا من هذه الصدفة...المهم حتى أتخلص منه وعدته أننا سنتحدث في يوم آخر...فطلب مني موبايلي فأعطيته له.....وأكملت حديثي مع محمود....بعد يومين التقيت مع محمود ثانية على الماسنجر....وكانت هذه المرة الثالثة والأخيرة...( كانت كل مرة تستمر لحوالي ساعة ونصف ألى ساعتين ).....وتحدثنا كالعادة....وكنت لازلت لا أشعر بارتياح ناحيته....وفي تلك الأثناء دخل عليّ ذلك الشاب مرة ثانية فقلت له أنني مشغولة...فانصرف....
بعد أن أنهيت الحديث مع محمود....استلمت رسالة على موبايلي من ذلك الشاب يعاتبني فيها أنني وعدته أنني سأتحدث معه لكني صرفته .....قد تعتقدين أنني مغفلة وغبية وساذجة ...لكنني أحسست بالذنب...واتصلت به...وأيضا دفعني فضولي لأن أعرف من هو ولماذا يصر على أن يتحدث معي للاتصال به..وهنا بدأت مصيبتي.....في البداية عرفني أن اسمه طارق من الأردن ويعمل في المنطقة الشرقية...( كان محمود قد أخبرني أن له صديقا يعمل في مدينة الجبيل )..فسألته مباشرة..هل تعرف محمود....فسألني محمود من؟؟؟ أعرف كثير اسمهم محمود...فقلت له هل تعرف شاب اسمه محمود ويدرس في أمريكا....؟؟؟....فقال لي بكل براءة..لا....ولغبائي وسذاجتي صدقته....واستمرت المكالمة لحوالي 6 أو 7 ساعات ...لكن أثناء المكالمة أخطأ وقال أن اسمه هاشم فيصل!!!!!!! فقلت له أنه عرفني عن نفسه في البداية أن اسمه طارق...فقال أنه يحب ذلك الإسم لذلك يعرف نفسه به!!!! ( يمكنك أن تقولي أنني غبية وساذجة لكنني صدقته أيضا، لأنني لا أملك شيئا ضده...)...وأثناء المكالمة شعرت بانجذاب شديد ناحيته....وشعرت أنه هو الإنسان الذي كنت أبحث عنه....وهكذا نسيت محمود....وفي ثاني مكالماتي مع هاشم سألني إن كنت قد تحدثت مع شباب قبله...فأخبرته عن محمود وكل مادار بيننا...فسألني عن شروطي في فارس أحلامي....وأشياء أخرى وكنت صادقة جدا معه لدرجة أنه تعجب جدا من صدقي....وأخبرني مرة أنه لم يعرف فتاة بهذه البراءة تعترف أنها تحدثت مع شاب بكل بساطة....واستمرت لقاءاتنا على الماسنجر وعلى الموبايل....وفي إحدى المرات عرض علي فكرة الزواج فوافقت.....ولكني أخبرته أن الزواج من فتاة سعودية ليس بهذه البساطة فهو سيحتاج لموافقة وزارة الخارجية...ومعاملات طويلة.....وقد يضطر للنزول إلى مدينتي لإتمام المعاملة....فلم يبدي أي اعتراض وقال أنه سيفعل المستحيل ليتزوجني وسألني عن المهر...فقلت له أن والدي يفرض مهرا يصل ألى خمسين ألف ريال (مع أن مهر أخواتي وصل إلى 80 ألف ريال)... لكني لا أهتم بذلك....وقلت له أنه أن كان المهر هو العائق فسأعطيه المبلغ ليدفعه حتى يحفظ صورته وكرامته أمام عائلتي..وبالتأكيد لن يعلم أحد بذلك...وهكذا بدأت علاقتنا تأخذ منحى جديا على الأقل في نظري أنا....فكنت أعتبره خطيبي...وزوج المستقبل...وفي أحدى المرات طلب مني أن لا أتحدث مع أحد غيره وأن أغير اسمي على الماسنجر وأن أعطيه كلمة السر لبريدي والماسنجر...فرفضت لأنني اعتبرتها خصوصية ليس لأحد أن يطلع عليها خاصة أنني أستلم رسائل وصور صديقاتي....غضب مني وقتها لكنه عاد ورضي.....وفي تلك الأثناء كنت أستلمت عدد من الرسائل من محمود ..لكني لم أرد عليها.....وفي أحد الأيام أخبرت هاشم أنني أريد أن ارسل رسالة لمحمود أخبره فيها أن مابيننا انتهى ....فرفض في البداية لكنه وافق بعدها....على أن لا أرسل له اي رسالة ثانية...وطلب مني أن أحلف له أنني لن أتحث مع محمود أو غيره...وهكذا انتهت علاقتي بمحمود وبدأت علاقتي بهاشم...وبدأت رحلة العذاب...لا أدري بماذا أصف شعوري وأنا أتحدث معه لكني أحببته...بل عشقته بجنون...أصبحت أفكر فيه ليل نهار...وأنا التي كنت أضحك من صديقاتي وأصفهم بالسذاجة والسطحية عندما يتحدثن عن الحب!!!
أحببته بكل جوارحي...كنت مستعدة للموت لأجله...اعتزلت العالم، واعتزلت أهلي وأصدقائي....وفقدت شخصيتي التي كانت في يوم من الأيام قوية جدا....فقدت وزني وكنت أبرر ذلك بكثرة العمل في المستشفى، فقدت ثقتي بنفسي....
المهم في بدايتنا كان كل شيء جميل....كنت أشعر أن حبه لي كان أضعاف حبي له....ولم يكن يهمني أنني كنت دوما التي أتصل به لأن راتبه ضئيل ولا يستطيع أن يصرفه كله على الإتصال...وأن عليه أن يوفر ليؤسس البيت.....فكنت أقول في نفسي أن أبي الذي لايرفض لي طلبا سيدفع لي فاتورة الموبايل التي كانت تصل في معظم الأحيان إلى 5000 ( خمسة آلاف ريال )....فكان يرن رنة وينتظر أن أتصل به ونتحدث لساعات....لم أكن مهتمة بذلك...ولم أكن مهتمة أنني لن أحظى بالحياة التي أعيشها في بيت أهلي...فلن يكون لدي خدم....وسأعيش في أسكان الكلية التي يعمل فيها وسأنام على سرير نام عليه غيري....وسأستعمل أثاثا مستعمل أكثر من مرة...وسأعيش كأجنبية في بلدي....ولن أحظى بالعرس الذي تحلم به كل فتاة.....ولن أصرف ماتعودت عليه وأنا مع أهلي....ولن أستقر أبدا طالما أن زوجي أجنبي....وسنكون معرضين لأنهاء العقد والرحيل عن المملكة في أي وقت...ولم يهمني أي شيء....كان المهم أن أكون معه.....
المهم في أحد الأيام سألني أن كنت أرسلت لمحمود أي صورة فأخبرته أنني أرسلت له صورة واحدة بالحجاب, وكان يكرر السؤال دائما....وكنت أجيبه بنفس الإجابة....كان حوارنا دائما كأنه المحقق وأنا المتهم.....ومع ذلك لم أعترض....لأنه كان يقول أنه يغير عليّ جدا ولا يريدني أن أحدث أو أعرف غيره....وقال أنه لو كانت لي أي علاقات فهو سيسامحني عليها على أن أخبره بها الآن...وكنت أقول له أن ليست لي أي علاقات وليس لدي وقت...وأنني لاأعرف غيره وغير محمود...أما البقية الذين أعرفهم على الماسنجر فهم مجرد أصدقاء انترنت وليست بيننا صور أو رسائل...مجرد دردشة فقط ولاتتعدى ساعة واحدة ثلاث مرات أسبوعيا وأحيانا أقل....
وجاء اليوم الذي سيطلبني فيه...فاتصل بوالدي ليحصل منه على الموافقة المبدئية...وأخبره أنه سمع عني عن طريق أحد أصدقاء العائلة...وأخبره أنه سيأتي إلى مدينتي عندما تأتي أجازة نصف العام ليقابله ويطلبني رسميا...وهكذا اعتبرت أنني مخطوبة رسميا...وأرسل والدي عدد من معارفنا إلى الأردن وإلى الجبيل (مكان عمله) حتى يسألوا عنه، ووصلت الأخبار...بعضهم قالوا أنه انسان جيد....لكن الأغلبية قالوا عنه أنه منحرف وعديم الأخلاق ووصولي وانتهازي وعاشق للسلطة والمال...وأنه قد أوقف في قضية وحقق معه فيها!!!..وهمه الوحيد هو الوصول للقمة حتى لو كان على حساب الغير و إن داس على رقاب الآخرين...وأصر والدي على رفضه، لكني أصريت أنني أريده...وكذبت كل الكلام الذي قيل عنه وقلت لأبي هل تعرفه أنت حتى تحكم عليه من كلام الناس؟؟!...وقلت لأبي أنني أنا الوحيدة التي تملك حق الرفض أو الموافقة....وهكذا وافق على مضض لكنه لم يكن راضيا وكان غاضبا جدا....وكان يكرر دائما أنه غير راض وأن هذا الإنسان يريد استغلالي فقط....
ومرت الأيام وقبل أن يأتي إلى مدينتي بحوالي شهر كان مهموما جدا...أو هكذا بين لي، وعندما سألته عن السبب قال أنه في حاجة لمبلغ أربعة آلاف ريال....وأن كرامته وعزة نفسه تجعله غير قادر على أن يطلب المبلغ من أحد....ودون تفكير طلبت منه أن يعطيني رقم حسابه وكان المبلغ في حسابه بعد ساعات...وكنت أشعر أني أطير من السعادة....لأن موعدنا قد اقترب...وسأرتبط بالإنسان الوحيد الذي خفق له قلبي...واتفقت معه أن يقابلني عندما يصل الى جدة في المستشفى الذي أعمل فيه، حتى يراني جيدا وأراه جيدا.....وقبل حوالي 3 أسابيع من موعدنا...خرجت لأشتري له ساعة ثمينة كان قد لمح لي أكثر من مرة أنه يتمنى لو كان يستطيع أن يشتريها...وشاءت ارادة الله أن تصدمني سيارة وأدخل المستشفى بسبب نزيف داخلي...أجريت لي عملية لوقف النزيف...وأصبت بجروح في جميع أنحاء جسدي...وعدد هائل من الغرز....في تلك الأثناء كان يرن عليّ ولا يجد أجابة ....وبعد أن أفقت اتصلت به وأخبرته بالحادث وأخبرته أنه معفى من كل شيء وأن يبحث عن غيري....فجسدي أصبح مليء بالأصابات والغرز....فبكى وقال أنه لا يهمه وأنه أحب روحي قبل جسدي ولايهمه أي شيء آخر...ولغبائي صدقته....
بقيت في المستشفى لأيام وبعدها خرجت على مسؤوليتي مع أن الأطباء رفضوا خروجي لأنني لم أكن قادرة أن أتكلم معه وأختي ترافقني في المستشفى....واستمرت اتصالاتنا ( أو لنقل اتصالاتي )....
وفي أحد الأيام قال لي شيئا تعجبت منه جدا...لمح أن هناك عيبا لديّ لذلك وافقت على الزواج من أجنبي....ثم لمح أنني افتعلت قصة الحادث وأن هذه الجروح والأصابات قديمة وأنني مشوهة أو لديّ نقص لذلك وافقت عليه...وكلام من هذا القبيل...ومع أنني كنت مصدومة, إلا أن حبي له كان أقوى من أي شيء....وأرسلت له تقريرا طبيا بتاريخ الحادث ونوع الأصابات...وبقينا على هذا الحال...أنا المتهم وهو القاضي...يستجوبني ويسألني وأنا أجيب....واحلف وأقسم له أنه ليس هناك سبب يدفعني ألى الأرتباط به سوى أنني أحببته....ومرت الأيام وجاء اليوم الذي اتفقنا أن نلتقي فيه، وتعافيت بسرعة مذهلة من أصاباتي....والتقينا في المستشفى وأخذته لأحدى غرف الأنتظار التي تطل على ممرات المستشفى، حتى نكون لوحدنا وفي نفس الوقت تكون الغرفة مفتوحة فيرانا كل الناس....عندما رأيته كاد قلبي يتوقف.....زاد حبي له مئة ضعف...وقلت لنفسي نعم هو الذي أريده.....وقال لي نفس الشيء....لم نتحدث....بقينا ننظر إلى بعضنا ساعات.....وفجأة ودون انتباه حاول أن يقبلني، شعرت وقتها برجفة وقفزت من على الكرسي...احتقرت نفسي وغضبت منه...وتركت الغرفة.....غبت لفترة لكنني عدت إليه....وقلت له لقد طلبت منك قبل أن نلتقي أن لا تقوم بعمل طائش وأن لا تجعلني أندم...فقال لي لقد كنت طبيعيا وشعرت فجأة برغبة في تقبيلك فتصرفت بتلقائية....واعتذر مني .....وسامحته..المهم جاء اليوم التالي...موعد لقائه بأبي....اتصل وأخذ العنوان وجاء الى منزلنا بصحبة أخيه وزوجته.....لا أعرف كيف أصف شعوري يومها....حبيب عمري والأنسان الذي تمنيت أن أهبه حياتي أصبح في بيتي مع والدي.... وسيصبح خطيبي أمام كل الناس...المهم تمت الأمور بسرعة....ولم تكن هناك مظاهر احتفالية نظرا لغضب والدي مني وأصراره أن هذا الشخص انتهازي وحقير وخبيث.... لكن لحب أبي الشديد لي وعدم رغبته في إغضابي وافق...(وأقنعت أمي وأبي أن لايطلبوا مهرا كأخواتي لأن أحوال هاشم المادية ليست كأحوال أزواج أخواتي...وقلت لهم قولوا أمامه أن هذا المهر هو كأخواتها حتى لا يشعر أنه يقل عنهم في شيء،وبالطبع هو لم يعترض مادمت أنا من سيدفع...لم أكن مهتمة بشيء، المهم أنه سيكون زوجي....وانتهت العطلة وعاد إلى عمله.....وانقلبت الأوضاع أصبحنا نتشاجر بشكل دائم بسبب وبدون سبب....شعرت أنه تغير كثيرا من ناحيتي...وكان دوما يوجه الإتهامات لي....وفي أحد الأيام قال لي أنني كاذبة....وأنني خدعته...وأنه أعطاني ألف فرصة (لأعترف) بالحقيقة ولم أستغلها...فسألته ماذا يقصد....فقال لي أنني كذبت عليه عندما سألني ان كنت أرسلت لمحمود صورة غير محجبة وأنني قلت له أنني لم أرسل....فأقسمت له أنني لم أرسل له غير صورة واحدة...فقال لي كاذبة أرسلت له صور كثيرة ولدي هذه الصور.....جننت عندما قال لي ذلك....فأنا لم أرسل غير صورة واحدة ولا أعرف عن ماذا يتحدث....وسألته كيف وصلت لك الصورة ومن أين تعرف محمود؟؟؟ فقال لي أنه يعرف شخصا عّرفه على محمود.....ثم قال لي أن محمود هو أعز أصدقائه!! لكم أن تتصوروا صدمتي....فقلت له أكمل...قال لي أن محمود هو أنسان حقير ومنحرف (مع أنه أعز أصدقائه...ولغبائي لم أفكر لحظتها أن الطيور على أشكالها تقع).... يحب أن يوقع بالفتيات الثريات والساذجات ويوهمهم بالزواج ثم يطلب منهن أن يحولوا له مبلغ من المال....وهكذا ينتهي كل شيئ......وأنه إنسان يزني ويشرب الخمر و....و......وأنه عرف منه أنه تعرف على فتاة سعودية من عائلة غنية وقال له أنني وقعت في حبه.....فطلب هاشم من محمود اسمي على الماسنجر حتى يتعرف عليّ...فقال له محمود أنني أنسانة غنية ومدللة ولن أنظر له وأنني أحببت محمود وأريد أن أتزوجه....وهكذا أراد الفارس الشهم النبيل هاشم أن ينقذني ويبعدني عن محمود وفي نفس الوقت أن يثبت لصديق عمره أنه قادر أن يجعلني أقع في حبه وأنصرف عنه....وكان ماكان....صدمت ولم أتمكن من الكلام...كلها كانت خدعة؟؟..لكن الأمور لم تنتهي عند هذا الحد.....فقال لي أنه في البداية كان يريد أن يثبت لمحمود أنه قادر أن يجعلني أحبه لكنه أحبني فعلا....وصدقته أنا الغبية مرة أخرى....وقلت له أنني أريد أن أتصل بمحمود حتى أفهم كيف وصلت له الصور؟؟ومتى ....فثار في وجهي وقال لي أنني سأكون محرمة عليه إلى يوم الدين إن حاولت أن أتصل بمحمود أو أراسله بأي شكل من الأشكال...وعندما سألته عن السبب قال أنه لا يريد من زوجة المستقبل أن تتكلم مع رجل وأنه يغار عليّ (وصدقته ولم أعرف أنه كان يحاول منعي من اكتشاف لعبته الدنيئة والخبيثة والقذرة )..وطلب أن أثبت له صدقي بأن أعطيه كلمات السر للايميل والماسنجر,وهذا ماكان...فأصبح يطلع على ايميلي وفي أحد المرات قام بقراءة رسالة وردت من صديقتي تحذرني فيها من الإرتباط به وتخبرني أنه أنسان وصولي وانتهازي....وأخبرني عن تلك الرسالة ولكنه قال أنه نسي كل ماورد فيها وأخبرني أنه قام بحذفها لأنه غضب مما ورد فيها..غضبت قليلا لأنه قرأ رسالة وحذفها دون علمي....لكني لم أبين له ذلك حتى لا يثور ويقول لي مايقوله دائما أن صديقاتي والانترنت أهم عندي منه...ولم أعلم ما ورد فيها إلا بعد أشهر عندما اتصلت بي صديقتي وأخبرتني، لكني أيضا لم أهتم..
كنت مشغولة البال في محاولة أن أكشف سر الصور التي أرسلت لمحمود.....فعرفت أن شقيقتي الصغرى والتي كنت أحكي لها كل أسراري...والتي كانت تريدني أن أرتبط بمحمود ولا أحد سواه، أرسلت لمحمود عدة صور لي لأنها ظنت أنها بهذه الطريقة تجعله يتعلق بي أكثر!!!وأخبرت هاشم بذلك ورجوته أن لا يخبر أحدا لأن أختي كان هدفها خير ولم تعرف أنها تعرضني لضرر...وكانت ساذجة مثلي تعتقد أن كل الناس طيبين وصادقين، طبعا لم يصدقني وقال أنني كاذبة فكيف أعطي كلمة السر الخاصة بي لأي أحد..فأخبرته أنني أيضا أعرف كلمات السر الخاصة بأخواتي وصديقاتي والعكس صحيح..وبالتأكيد لم يصدقني مع أنني لم أجد سببا يجعلني أكذب في هذا الأمر...
في تلك الأثناء كنت أسير في معاملة الزواج....وزادت المشاكل بيننا....أنا المتهمة وهو المحقق والقاضي والجلاد...دائما يتهمني أن لدي عيب ما وأن الشباب السعوديين لا يريدون الزواج بي لذلك وافقت على أجنبي!!
وكنت دائما أقول له أنني لو أشرت بطرف عيني سيقف الشباب صفوفا لطلبي....وأنه تقدم لي الكثير ورفضتهم لأني أريد أن أحب من سأتزوجه ولا أريد زواجا تقليديا....و أني أحبه وليس عندي أي عيب...كيف سأثبت له ذلك؟! وقلت له أن الطريقة الوحيدة لأثبت ذلك هو أن نترك بعضنا وقلت له أنني خلال أيام سأكون مخطوبة من أحسن وأغنى الشباب لكني أحبه هو...لم أعد أرى أمامي غيره ولم أعد أفكر في أي شيء آخر...كنت أحاول أن أرضيه بكل الوسائل...وفي أحد الأيام طلب مني مبلغ عشرة آلاف ريال...فوافقت..وسألته عن السبب فقال أولا أنني سأدفع المهر في جميع الأحوال....وهذه دفعة من المهر...ثانيا يريد أن يضمن أني لن أتركه وأنني لاألعب به...وأنه بهذا الشكل سيجعلني مجبرة أن أتزوجه حتى لاتضيع عليّ النقود....وفي حال غيرت رأيي ستكون هذه غرامة وخسارة لي.....ووافقت وحولت له المبلغ خلال أربع وعشرين ساعة...
وكانت المشكلات في تزايد مستمر وكان هو دوما الباديء.....وكنت أسايره وأصالحه في كل مرة ...وأراضيه دون فائدة.....أصبحت دائمة الشرود ...أبكي باستمرار، اعتزلت أهلي وفقدت قدرتي على التركيز...وأصبحت دائمة الغياب عن عملي، الكل لاحظ تغيري أهلي وزملائي في العمل...
وفي أحد الأيام قال لي أنه مستعجل على الزواج وأنه يريد أن يتزوج قبل عطلة الصيف وأن لم تنتهي المعاملة حتى ذلك الوقت فلن يضمن ما سيحدث...قد يذهب إلى الأردن ويتزوج...وقد يعود لي!!!
تعجبت من طريقته وكلامه....وقلت له تريدني أن أنتظرك وأنا لا أعرف هل ستعود أم لا...وإذا عدت هل ستعود مع زوجتك أم لا؟! لا أقبل بهذا الوضع....
وفي أحد الأيام جاءني اتصال من الموظف المسؤول عن معاملات الزواج وطلب مني حضور الخاطب (هاشم) لتوقيع أوراق هامة وأن المعاملة لن تسير إلا بتوقيع هذه الأوراق....وأخبرت هاشم بذلك...فثار في وجهي وغضب.....فذكرته بكلماته في بدايتنا أنه مستعد لأي شيء في سبيل أن يتزوجني...وذكرته أنني لم أخفي عليه أن الموافقة تحتاج لوقت طويل وقال أنه مستعد لأي شيء...ومستعد أن ( يتبهدل ) في سبيل أن يتزوجني....فتغيرت نبرته وثار في وجهي وأخبرني أنه ليس من أولوياته أن يتبهدل من أجلي....وأنه لم يعد يريد الإرتباط بي...كانت تلك صدمتي الكبرى التي دمرتني...مالذي حدث وأين أخطأت....هل أخطأت حين تنازلت عن انسانيتي وآدميتي وكرامتي في سبيل حبي؟؟!!
هل أجرمت حين أحببت؟؟؟
أقسم أنني أحببت بصدق....كنت صادقة وشفافة ....أقسم أني أحببته....
أيام مضت قبل أن أفيق من صدمتي التي أدخلتني في دوامة وصراع قاتل مع نفسي....بعدها بأيام عرفت أن هذا الإنسان كان أسوأ من محمود فالأول كان يستغل الناس بوضوح ...كان كل شيء واضحا فقد كان غبيا كفاية ليكشف نفسه من البداية....أما هاشم...الرجل الوحيد الذي خفق له قلبي، وأكثر إنسان أحببته وأكثر أنسان كرهته واحتقرته....فقد كان في غاية الذكاء والخبث والمكر....كان كلما يشعر أنه على وشك أن يكشف، يقوم بافتعال مشكلة جديدة تشغلني بنفسي ومحاولة الدفاع عن سيل التهم الموجهة لي...أعترف أنه كان ذكيا وكنت غبية وساذجة....لن أقول أنني كنت طيبة فهذا هو الغباء بعينه....لكني دفعت ثمن ثقتي الزائدة بالناس غاليا جدا...ودفعت ثمن بعدي عن رضا أهلي ورضا ربي أغلى وأغلى.....وأنا اليوم أقول أنني نادمة نادمة نادمة...
منذ نهاية علاقتنا....تقدم لي الكثير ورفضتهم...لكن أمام إصرار أهلي تقدم لي أحد زملائي..وهذه هي المرة الثالثة التي يطلبني فيها وكنت أرفضه لأنني لاأحبه، كان طبيب سعودي ثري ومثقف، رجل بمعنى الكلمة...فيه من الصفات ما يجعل من ذلك الشاب قزما حقيرا إلى جانبه.....وافقت عليه وتمت الخطوبة...وليلة الخطوبة أخبرته عن علاقتي بهاشم بالتفصيل...فقال لي بالحرف (خلينا نسكّر الكتاب القديم القذر والممزق ،ونفتح كتاب جديد كل صفحاته بيضاء، وأنا وأنت رح نكتب فيه كلمة كلمة وسيكون هدفي في الحياة بعد رضا الله أن أرضيكي وأسعدك وأنسيكي ذلك القذر، أنت الزوجة التي طالما دعوت الله أن يرزقني إياها وأنت من أريدها أما لأولادي، ويوم رفضتيني أول مرة أقسمت أني لن أتزوج إلا عندما أعلم أنك تزوجتي عندها سأعلم أنك لست نصيبي)، ذهلت من كلماته وبكيت كثيرا يومها...وحمدت الله أنه عوضني خيرا...
وكل يوم يمر أشعر أن حبي لهاشم لم يكن سوى وهم....ورجعت وتبت إلى الله وطلبت السماح من أهلي الذين وبالرغم من صدمتهم مما حدث وذهولهم إلا أنهم سامحوني واحتضنوني...
الآن لازلت أذكر هاشم...لكني أذكره باحتقار وقرف...وخطيبي الغالي وزوج المستقبل الحبيب يعلم تماما ما أشعر به الآن، مع أنني لازلت غير قادرة على نسيان تلك الأيام وماسببته لي من تعاسة...واتفقت مع خطيبي أن نتزوج يوم عرفة..
الآن وبعد مرور شهور وصلتني من إحدى صديقاتي أخبار عن هاشم ماجعلني أحمد الله ألف مرة لأن خسارتي كانت مادية، واحتسبت المبلغ الذي سرقه مني عند الله.....عرفت أنه أحقر من صديقه محمود، وأني لست الضحية الوحيدة....وأنه كان خاطبا لأكثر من فتاة في وقت واحد، وأنه أنسان منحرف وبعيد تمام البعد عن صفات البشر..وكان يدعي ويمثل البراءة حتى يصل إلى مراده.....وأخبرتني أنه كان خاطبا لأحدى صديقاتها وتركها....واستمرت الأخبار تصلني من كل جهة وكلها كانت تجعلني أحمد الله وأسجد له شكرا على الصدمة التي أيقظتني من غيبوبتي الطويلة قبل فوات الأوان...وقبل أن يحدث مالايمكن إصلاحه..
ماما فوزية....أرجو أن لاتطلقي أحكاما عليّ....أعرف أنني أخطأت وندمت على خطأي....أردت أن أرسل قصتي لأنني أردت أن أعرف هل الحب جريمة؟؟؟وما الذنب الذي اقترفته عندما أحببته؟؟ وهل ثقتي بالناس هي التي دمرتني؟؟أرجوكي أخبريني مالسبب؟ وماذنبي؟

4
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سمورة الدلوعة
قصة مؤثرة والله و لا حول و لا قوة الا بالله

تحمد الله الف مرة ان خسارتها كانت مادية بس

و ان الله يحبها كثيرا انها لم تتزوج من هدا الشاب القدر

و في هدا الزمن من امتاله الملايين يضحكون على بنات الناس

و لكن كما تدين تدان
ريفية
ريفية
لاحول ولا قوة الا با الله
الهذة الدرجة !!!!
البنت توزع صورها والرقام تلفوناتها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بكل سهولة لشخص لاتعرفة لا من قريب ولا من بعيد !!
هاذا غباء مافي رجل في الدنيا يقبل من الزواج من بنت ارخص نفسها بهذة السهولة
قال الرسول صلى الله علية وسلم (( لايخلو رجل با امراءة الا كان الشيطان ثالثهما ))
الله يكفينا شر ها الدردشة وها البلاوي

مشكورة على النقل





1 :26: :26:
dr_mano
dr_mano
لا حول ولاقوة إلا بالله.....
أختي ريفية معاكي حق....بس الله لا يبلانا.....
وما أحد يحق له يحكم على البنت غير رب العالمين...ما أحد يعرف إيش أسبابها!!!!!!

حسبنا الله ونعم الوكيل
قمر بغداد
قمر بغداد
لا حول ولا قوة الا بالله
حسبي الله وهو نعم الوكيل على هذه الاشكال
الحمد لله انها صحت ولم تتورط بالزواج منه
ياليت قصتها تكون عبرة ودرس
وربي يستر علينا وعلى جميع بنات حواء ويبعد عننا وعنكم البلاء
واولاد الحرام
اللهم آمين