هذه القصة من كتاب :أسعد امرأة في العالم.
لي صديق عابد صالح أصيبت زوجته بمرض السرطان ولها منه ثلاثة أبناء ,فضاقت به الدنيا بما رحبت , وأظلمت الأرض في عينيه ,فأرشده أحد العلماءإلى قيام الليل والدعاء في الأسحار مع الاستغفار والقراءة في ماء زمزم لزوجته , فاستمر على هذا الحال ,وفتح الله عليه في الدعاء ,وأخذت زوجته تغسل جسمها بماء زمزم مع القراءة عليه,وكان يجلس معها من صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ,ومن صلاة المغرب إلى صلاة العشاء ,يستغفرون الله ويدعونه ,فكشف الله مابها وشافاها وعافاها وأبدلها جلدا حسنا وشعرا جميلا ,وقد تعلقت بالاستغفار وصلاة الليل ,فسبحان المشافي المعافي ,لا إله إلا هو,ولا رب سواه.
فيا أختاه إذا مرضتِ ففري إلى الله ,وأكثري من الاستغفار والدعاء والتوبة ,وأبشري بما يسرك, فإن الله يستجيب الدعاء ,ويكشف الكرب ,ويذهب السوء :{أمن يجيب المضطر إذا دعاه}

الحياة دقائق @alhya_dkayk
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
جزااك الله خير اختي وجعله في موازينك