يقول الشيخ في شريط يروي فيه قصص واقعية:
كان هناك دكتور بأحدى الجامعات بمصر اصيب بمرض بقلبه وهو من اخطر الامراض التي تصيب القلب فذهب للعلاج في بريطانيا فقالوا له الاطباء حالتك صعبة ونسبة نجاح العملية ضعيف جدا فعليك ان تقرر مصيرك .
فقال الدكتور اريد ان اذهب لابنائي لاودعهم واصبرهم واريد ان ارد الامانات على اصحابها لعلي القى ربي . واستعد الرجل للقاء الموت وجاء يصبر ابنائه ويزور اصحابه وذات مرة وهو ذاهب الى احدى مكاتب زملائة رأى عجوزا بقرب الجزار تلتقط فتات وقطع اللحم المتناثر على الارض فسارع اليها فقال مالذي تفعلينه؟
فأجابت العجوز ان لها خمسة اطفال لم يذوقوا اللحم منذ سنوات فأحببت ان اذوقهم او اسد رمقهم برائحة من اللخم.
يقول الدكتور بكيت وامرت صاحب الجزار ان يعطيها كل مرة تاتيه بها العجوز فقالت العجوز لا نريد شيا فقال الدكتور والله لتأخذن اللحم كل اسبوع فقالت يكفينا كيلو واحد قال بل اجعلها كيلوين كل اسبوع تأتي العجوز وتاخذ اللحم ودفع مقدما لسنة كاملة يقول فأحسست براحة وفرحت بعملي الصالح وذهبت للبيت ولما شاهدته ابنته قالت اراك مبتهجا ياابي اليوم ووجهك متغير يقول فلما اخبرتها القصة بكت وكانت ابنة صالحة ورفعت يديها للسماء وقالت اسئل الله ان يشفيك من مرضك كما عنت تلك العجوز ويقول انه لما دفع المال للجزار اخذت العجوز تدعوا لي وهي تبكي ولما ذهب للعلاج وجئت الدكتور قال لي ماهو العلاج الذي اخذت قال لم اخذ اي علاج قال قلبك سليم مئة بالمئة اما انه لست انت المريض او انك تعالجت بمستشفى اخر قال والله لم اخذ اي علاج سوى دعاء ابنتي الصالحة والعجوز الفقيرة ...
اتعلم لماذا شفي ؟؟
لان الله يقول
( وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
(المزمل: من الآية20)

الدرة نهاد @aldr_nhad
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.



الصفحة الأخيرة
ولا تيئسن من رحمة الله