قصة واقعية من أب ((سامحيني يابنتي كنتِ سبباً؟؟؟

الأسرة والمجتمع

{ سامحيني يابنتي كنتِ سبباً في هدايتي }




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
هذه القصة أكتبها لكم للحكمة والموعظةالحسنة.
تقول القصة :
في أحد أيام رمضان المبارك وبينما الناس صياماً وقيام،
كان هناك شاب متزوج عمره 30 سنة ولديه طفلة صغيرة عمرها خمسة سنوات،
إعتاد هذا الشاب على السهر مع أصدقائه ،
كل ليلة يأتون بالمنكرات والمشروبات والأشرطة التي تؤذي الآداب الإسلامية
يمضون الليل بأكمله على هذا الحال ،
أضاعوا الصلاة وأتبعوا الشهوات القذرة التي هي من رجس الشيطان الرجيم
يزينها للإنسان لكي يترك الحق ويتبع الضلال وما علموا أن الله يراهم ويعلم مايصنعون،
وفي أحد هذه الليالي أراد هذا الشاب السهر كعادته مع أصدقائه، فبدأ يتصل بهم الواحد تلوا الآخر
وتواعدوا في مكان معين يتلاقوا فيه وعندما حان الموعد ذهب الشاب إلى المكان المعتاد ليلقى أصدقائه هناك
ولكن إنتظرهم مدى طويلة ولم يأتي أحد منهم فنغاظ الشاب كثيراً لعدم حضورهم ، وقال في نفسه
كيف أمضي هذه الليلة بلا سهرٍ ولا طرب ، ثم قرر أن يأتي بأشرطة إلى منزله ليمضي الليلة عليها
وعندما خلدت زوجته وابنته الصغيرة للنوم ،
جلس في الغرفة المجاورة وبدأ بمتابعة الأشرطة وبينما هو على هذا الحال
وإذ بالباب يطرق عليه وتدخل طفلته الصغيرة وتقول له بكل براءة ،
{ ياوالدي عيب عليك إتقي الله }

{ ياوالدي عيب عليك إتقي الله }

وتخرج الطفلة من الغرفة لتعود إلى أحضان أمها،
إرتبك الشاب كثيراً لهذا القول وأحس بالخجل والندم أمام طفلته
فذهب إلى غرفة الطفلة ليسألها كيف نطقت هذه الكلمات
إلا أنه وجدها نائمة في حضن أمها والنور ينبعث من وجنتيها فلم يستطع إيقاذها وسؤالها
فعاد إلى غرفته والحيرة تكاد أن تجهز عليه ، وظل على هذا الحال إلى أن سمع صوت أذان الفجر
فقرر الذهاب إلى الصلاة وبعد أن صلى الفجر ، ذهب إلى عمله والدموع تزرف من عينيه،
شاهده زميله على هذا الحال فسأله مستغرباً من قدومه في هذا الوقت المبكر للعمل
إذ أنه لم يكن يأتي إلا في آخر الدوام من كثرة السهر
فقصى عليه قصته وما حدث في هذه الليلة العجيبة
فأجابه زميله أحمد الله أن بعث إبنتك لترشدك ولم يرسل لك ملك الموت،
قال الشاب إني في شوق ٍ لأعرف ما قصة الطفلة وكيف نطقت
قال له زميله إذهب للبيت وتحقق من أمر الطفلة وأنا سوف أتولى أمور العمل مكانك
إلا أنه لم يذهب إلى المنزل بل ذهب إلى المسجد وبدأ يصلي لله تعالى
وعندما أتى زميله المسجد وجده يدعو الله تعالى ويستغفره ويثني عليه
فقال له لماذا لم تذهب للبيت قال دعني فإني لم أسجد سجدة واحدة منذ سبع سنوات
وبعد أن إنتهى من صلاته ذهب إلى بيته وهو في شوق لرؤية طفلته الصغيرة التي كانت سبباً في هدايته
وعندما دخل بيته إستقبلته زوجته والدمع يزرف من عينيها وأنين يخرج من صدرها وقالت له
أين أنت يارجل ولماذا ذهبت وتركتنا قال مابكِ وماذا حدث
قالت إستيقذت اليوم من النوم لأرى طفلتنا قد فارقت الحياه
وقع الخبر عليه كالصاعقة وفاضت عيناه بالبكاء وإنقض على طفلته يحتضنها ويقبلها ويقول

{ سامحيني يابنتي كنتِ سبباً في هدايتي }

{ سامحيني يابنتي كنتِ سبباً في هدايتي }

وعندما أرادوا دفن الطفلة قال له زميله خذ الطفلة وإدفنها بيديك فحمل الطفلة ونزل القبر ثم رفعها إلى الناس وقال:


{ أنا لاأدفن إبنتي ولكن أدفن النور الذي هداني إلى النور}
22
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

متفائله1985
متفائله1985
سبحان الله

الله يهدي من يشاء سبحانك يارب

الله يجزيك كل خير أختي العزيزه
هلاhh
هلاhh
سبحان الله
ام مصعب ويزيد
ام مصعب ويزيد
سبحان الله الله يهدي من يشاء سبحانك يارب الله يجزيك كل خير أختي العزيزه
سبحان الله الله يهدي من يشاء سبحانك يارب الله يجزيك كل خير أختي العزيزه
شكرا على الحضور
شهد حائل
شهد حائل
سبحان الله

الله يهدي من يشاء سبحانك يارب
عز2
عز2
سبحان الله