بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترددت في إنزال هاتين القصتين خوفا من عدم خلوص النية او يكون فيها رياء أو ......
...
نسأل الله السلامة من ذلك وأن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم
ومما دفعني الى كتابته
هو رغبة في احياء سنة مهجورة غفل عنها كثير من الناس
وهو إماطة الأذى عن الطريق والسبب الآخر فلعل في قصتي انقاذ لكثير من الناس
ورغبة فيما عند الله أن بكتب أجره وثوابه ورفعاً للدرجات ...
( 1 )
في العام الماضي كنا في سفر للجنوب وأثناء العودة كان الطريق جبليا وقبل الدخول
في جبال المخواة نزلنا في محطة فيها مسجد لأداء صلاتي الظهر والعصر
قصراً وجمعاً وبعد الانتهاء من الصلاة خرجنا من المسجد رأيت أمامي علبة غازية وأزحتها بقدمي عن طريقي
واحتسبت ذلك ازالة الاذى عن طريق الناس وسرنا على بركة الله في الطريق
الى المخواة عن طريق الجبل وكان الطريق عبارة عن منحنيات وانفاق كثيرة
وقبل أن نصل الى نهاية الطريق الجبلي صادف أن رأينا منحنى والطريق ذو مسار واحد لا يفصله شيء ذاهب وعائد
وفجأة ظهرت سيارة مسرعة كاد أن يقع حادث بيننا وبينه فمن لطف الله بنا أن نجانا منها وكنا
نسمع صوت سيارته من سرعته الزائدة هداه الله واصلح باله
ووقفنا قليلا لنرى السيارة للاطمئنان ووجدناه سار بحفظ الله ولله الحمد
وفورا تذكرت اماطتي لتلك العلبة فالحمدلله الذي وفقني لهذا العمل الصالح ونسأل الله أن يكتب القبول من عنده ..
( 2 )
كنا في دولة آسيوية في صيف العام الماضي وكنا قد قررنا أن نذهب إلى منطقة اخرى في نفس تلك الدولة
عن طريق القطار ووصلنا الى المحطة وأثناء تنزيلنا للأغراض وجدت أحد الأشخاص هداه الله قام برمي
منديل بيده على الأرض وكنت قد اعجبت بنظافة ذلك المكان وقمت برفع هذا المنديل قال
لي لماذا ؟ قلت له المكان نظيف ونأتي نحن نفسده وأظنه خجل من نفسه وأخذها مني
وقام برميه بمكانه المناسب وبعدها ذهبنا الى الاصانصير وكان زجاجياً ودخلنا منه وفجأة عندما
أردنا الخروج وجدناه أقفل علينا لا ينفتح حاول أخي الكبير فتحه لم يستطع وفجأة ظهر رجل
آسيوي ورآنا فحدثه أخي من وراء الباب الزجاجي أنه أقفل علينا والحمدلله قام هذا الرجل بفتح
هذا الباب وتذكرت في تلك اللحظة موقفي مع ذلك الشخص ....
اختم قصتي بحديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان بضع وستون - أو سبعون - شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان ) ..
هذا مالدي وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين ..
بقلم أختكم / ديم المحبة
19/7/1433هـ
ديم المحبة @dym_almhb
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
تفاحة المدينة
•
جزاك الله خيرا ووفقك .
الصفحة الأخيرة