reme

reme @reme

كبيرة محررات

قصة يرويها الشيخ نبيل العوضي

الأسرة والمجتمع

قصة يرويها الشيخ نبيل العوضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصلتني هالقصه وعجبتني كثيرا وتأثرت فيها ونقلتها لكم للفائده


قبل ذهابي الى الاستديو لبرنامج بكل صراحة توجهت الى »مجمع البستان« لالقاء كلمة عن »حب الله« ضمن مشروع درر الذي تقيمه الامانة العامة للاوقاف بالتعاون مع مبرة طريق الايمان.
وانا في الطريق اتصلت عليَّ الاخت الفاضلة

»ام عبدالله المطوع«، وبما ان حلقة البرنامج كانت عن »المعاقين« او »ذوي الاحتياجات الخاصة«، اخبرتني ام عبدالله عن قصة ابنها عبدالله

تقول »ام عبدالله« انها رزقت قبل سنوات بطفل مريض، وضع مباشرة في العناية المركزة منذ ولادته، وشخّص الاطباء حالته أنه يعاني »شللاً دماغياً« وان كل اطرافه لا تتحرك، بل الرئة لا تتحرك فهو يتنفس بجهاز صناعي، وينكسر قلب الام على طفلها الذي انتظرته تسعة شهور لتراه على السرير طريحا، الاجهزة تحيط به، الانابيب توصل له الغذاء والهواء!! لا يفتح عينيه بل لا يتحرك شيء من عضلات جسده عدا قلبه!!
يا الله.. كيف تحملت الام هذا المنظر!.. يأتيها الاطباء كل يوم يحاولون اقناعها بازالة الاجهزة وتركه ليموت، فهذا سيكون مصيره حتما!! أو انه سيعيش مشلولا شللا كاملا!!.. ومع هذا تصر الام على ابقائه!! فوالله لو اخرجوا قلبها من جسدها لكان اهون عندها من ايقاف الاجهزة عن طفلها!
ظلت »أم عبدالله« اربعين يوما عند طفلها، تدعو له وتقرأ القرآن وتمسح بخرقة مبللة بماء »زمزم« وجهه وتبل شفتيه وترطب لسانه!!.. ولكم ان تتصوروا هذا المشهد الحزين، والاطباء يستغربون من فعلها!!
بعد اربعين يوما.. حدثت المفاجأة!.. الطفل بدأ يتنفس!!.. الاطباء يستغربون!!.. الفريق الطبي يجتمع، ماذا حدث؟!.. امر مستغرب!!.. انها قدرة الله.. الطفل يتنفس وحده!! وبعد ا يام تبشر الممرضة الام عند
قدومها.. ابنك فتح عينيه!!.. يا الله!!.. ازالوا الاجهزة عنه.. ولكنه لا يحرك شيئا من اطرافه!!
سيظل الطفل بشلله الكامل ابدا الدهر!.. هذا كلام الاطباء، مع هذا احضرت امه كل ما يحتاج اليه من اجهزة وممرضات الى البيت وظلت تعتني به سنوات وسنوات، من علاج طبيعي.. الى عمليات، من بلد الى بلد.. تقول »أم عبدالله« انها ذهبت به الى الحرم في رمضان، وكان »الجبس« يلفه اثر عملية اجريت له، وحملته وهو ثقيل وكان بجنبها في صلاة التراويح.
كانت سنوات صعبة للغاية مع طفل مصاب بالشلل في جسده كله.. والان بلغ الطفل (15) سنة، سألت »أم عبدالله« عن وضعه الان، وكيف يأكل وكيف يعيش؟ قالت لي وهي »فرحة«.. يا شيخ »نبيل«.. ابني يحبك كثيرا.. وهو ينتظرك منذ ساعتين في مجمع »البستان« لسماع محاضرتك!!
قلت لها: ما شاء الله كيف جاء للمجمع؟! قالت: يا شيخ أنعم الله علينا بعافية الولد، هو الآن يمشي ويركض ويلعب ويدرس، ليس بينه وبين الاولاد فرق يذكر!!.. سبحان الله!!.. كيف حصل هذا يا »أم عبدالله«؟!.. قالت: انه فضل الله علينا، وشفاؤه.. مازلت اتذكر كلام الاطباء.. »اتركينا نزيل الاجهزة عنه.. فهو ميت لا محالة«!!
جاءني »عبدالله« في المجمع وقبل رأسي وسلم عليَّ، والله لقد دمعت عيني وانا اراه!!.. تذكرت رحمة الله تعالى، وصبر هذه الأم الصالحة على ابنها، فالحمد لله اولا واخرا، وحفظ الله »عبدالله« من كل سوء وجعله قرة عين لوالديه، وشفى الله مرضى المسلمين من كل داء.



سبحــــــــــــــــــــــــان اللــــــــــــــــــــــه


:26:
12
883

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دلوعه كلمتي مسموعه
الله يجزاك خير
*راجية رحمة الله*
جزاكِ الله خير
قصة رائعة

ومؤثرة



اللهم لا تجعلنا من القانطين
لحظات ولكن
لحظات ولكن
سبحان الله

جزاكـ الله كل خير
الفراشه الماسيه
سبحان الله انه على كل شيء قدير
ام مـ ح ـسن
ام مـ ح ـسن
جزاج الله خير رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
بنات ادعوا لي امي ان اللة ينصرة ويستر علية يارب
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامين