الشمعة

الشمعة @alshmaa

عضوة جديدة

قصة 00 بس 00والله أغرب من الخيال

الملتقى العام

كان رجل يعيش بقرية صغيرة وعنده ابنة واحده انتظرها بلهفه

بعد ان استمر فتره من الزمن بدون اولاد
وهي اابنته الوحيده

وعمرها تقريبا ست سنوات وكان لايرفض لها اي طلب فبمجرد ما ترغب في الشيء يسعى لتوفيره وتحقيقه لها

حتى ان زوجته كانت كثيرا ما تنهاه عن تدليل ابنته بهذه الصوره خوفا ان يفسدها الدلال الزائد

ولكن هو لم يكن يصغي الى كلامها فهو معذور انتظر سنوات كثيره حتى يرزق بهذا المولود الذي تعلق قلبه به

حتى لم يتصور يوما انه يستطيع مفارقته

كان حتى يمنعها من اللعب مع الاطفال بسبب الخوف عليها ويشتري لها ما تحب من الالعاب

حتى ان منزله الصغير اكتظ بالعاب هذه الطفلة

مرت الايام والطفلة تشعر بالملل والحزن والوحده رغم ما تملكه من الالعاب في منزلها ولكن كل هذا لايغنيها عن اللعب

مع اقرانها من الاطفال

بعد ذلك بدأت البنت تتمرض

هنا اصرت الزوجه على الزوج ان يسمح للبنت باللعب مع ابناء الجيران وبالمبيت مع اقربائها
وهذا حصل بعد نقاش طويل

واصبحت البنت تخرج وتدخل والاب يراقبها من بعيد

الى ان اصبح الامر عاديا

وفي يوم من الايام حدث ما لم يتوقع حدوثه

كانت هذه البنت في زياره لاحد اقارب ابيها

وبيت هؤلاء الاقارب يبعد مسافة بعيدة عن البيت

ذهبت هذه الطفله المسكينه الى المحل المجاور لبيت اقارب ابيها

وحدث ما لم يكن يتوقع ولايخطر على البال000000

فقد كانت البنت منذ صغرها تخاف من امراة في قريتها وكانت هذه البنت تخبر امها ان هذي العجوز تضربها

ولكن الام لم تكن تصدق كلام الطفلة
فالام طيبه وعلى نياتها

وهذه العجوز كانت مشهوره في الحي بمطاردة الاطفال

ويقال انها ساحره





المهم

عندما كانت هذه المسكينه ذاهبه الى المحل المجاور لبيت اهلها بعد ان اخذت نقودا لتشتري بها بعض الحلويات

واثناء تواجدها في المحل اذا بالعجوز تمسك بالطفلة المسكينة

حتى ان هذه الطفله لم تستطع البكاء فقد تفجرت الدموع من عينيها من شدة خوفها، دون ان يسمع لها صوت

حاولت ان تتخلص من قبضة هذا المارد ولكن دون فائده

حتى العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم يستطع التدخل

حاولت المسكينه ان تتخلص من هذا الشيطان الذي ارتدى الزي البشري ولكن دون فائده تذكر

حتى ان الحلويات التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها وكانت تحمل في يدها عصيرا"

وببراءة الطفولة كانت تحاول ان تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصائر دون ان تعي ما يراد منها

والعجوز تدفعها بكل قوة حتى انها اسقطتها مرارا على الارض دون ان يكون بها نوعا من الشفقه والرحمه لهذا الملاك الصغير

اخذت العجوز الطفلة وهددت البائع بعدم اخبار اي شخص بما راى لان البنت ابنتها والمسكينة انفجرت في البكاء عندما لم تستطع التخلص

ورأت ان هذه العجوز تريد اخذها معها

خافت العجوز ان يسمع المارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها

عندها عضت الطفلة المسكينة العجوز واخذت تجري وببراءتها اتجهت الى الانسان الذي رأت منه العطف والشجاعة والقوة والحب والحنان اتجهة الى الذي أعتقدت فيه كل مصدر للقوة والامان

اتجهت المسكينة الى بيت والدها وهي تبكي والعجوز تلحق بها

ركضت المسكينه دون شعور وبكل قوه ورغم بعد المسافه الى بيتها ولكن تعلق الطفل بوالديه اكبر من ان يوصف

المهم ركضت المسكينه وكلما تحاول التوقف وتلمح العجوز تنطلق مجددا

وهي مستمره على صراخها

الى ان وصلت منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع ورأى حالتها البائسه وقبل ان يكلمها ويسألها سقطت مغشيا عليها

وكأنها تقول له ها انا يا ابي اتيت اليك لتحميني ، لقد سلمتك نفسي ،أنقذني يا أبي

جن جنون الوالد واخذ بنته الى الداخل ، وصرعت الام حينما رأت حالة ابنتها الوحيدة ومنظرها وشدة تنفسها وحرارة جسمها

وجفاف دموعها لم تتمالك المسكينه نفسها فاندفعت دموعها اه يا ابنتي الوحيدة ماذا جرى لك

وقلب والدها يعتصر عليها ألما وكأنه يقول أنا السبب ، لقد أهملت قلبي مع الايام

بعد فترة وبعد ان قاموا بتقديم الاسعافات الاولية للبنت بدأت المسكينه تستعيد وعيها

وما ان أفاقت تماما حتى التفتت بنظراتها الخائفه االتي كانت تحير الاب والام وعندما لم ترى شيئا" ارتمت عفويا الى صدر امها وهي تبكي وتصرخ بشده والام تحاول تهدئتها ودموعها تسيل

والاب لم يعرف ماذا يفعل,, بقي حائرا تائها فخرج الى الخارج ليرى ان كان هناك ما اخاف ابنته

ولكن لم يرى شيئاَ

ثم رجع بعد ذلك الى البيت ليجد ابنته قد هدأت واستقرت بعض الشيء ثم بدأ يلاعبها ويضاحكها

الى ان بدأت ترجع الى حالتها الطبيعيه

ثم سألها حبيبتي من اشترى لك هذه العصائر والحلويات وقالت له انها اشترتها بنفسها من المحل

ثم اخذ يمدحها ويخبرها انه طفله عاقله وذكيه

بعدها

سألها :

يا ابنتي لماذا انتي خائفه وتبكين هل هناك من ضربك ؟

صمتت المسكينه وكأنها تستعيد الاحداث في ذاكرتها الصغيره

واستمرت على سكوتها

بعدها حلقت الى والدتها بنظرات حزينه وكأنها تقول لها يا أمي أخشى أنك لم تصدقيني أيضا هذه المره، وقبل أن تبدأ بالكلام بدأ الدمع يتساقط مجددا من عين المسكينه

التي لم تدري ماذا فعلت ولما يفعل بها هذا

وقالت لأمها والدمع يتساقط من عينيها الصغيرتين اللتين غمرتهما البراءة والعفويه ان العجوز قامت بضربها وحاولت ان تحملها معها ولكنها تخلصت منها وهربت

وقبل ان تتم المسكينه كلامها سمعت

صوت الباب يدق فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث اذهبي يا حبيبتي وافتحي الباب .. نهضت المسكينة لتفتح الباب

ولكنها وقبل ان تفتحه رجعت تبكي وهي خائفه

وقالت لامها: الساحرة جايه علشان تأخذني معها
واخذت تصرخ وتتوسل الى ابويها بان لايدعو الساحرة تأخذها

فقال لها اباها لكي يطمئنها لاعليك انا سأضربها

نهض الاب ليرى من على البا ب

وفعلا فوجيء واندهش بهذه العجوز واقفه امام منزله

وشكلها مخيف

تغير وجه الوالد وثار دمه وقالها ماذا تريدي من ابنتي يا عجوز النحس لعنك الله اخبريني

علا صوت الاب وحضر الجيران والتم الناس حولهم

ثم قال لها المسكين ارحلي عن منزلي وإيّاكي ان تتعرضي لابنتي مرة اخرى

والا اقسم بأني سوف اقتلك

ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت اريد البنت احضروا لي البنت لن اذهب قبل ان تأتي البنت

تعجب الجميع وقالوا لها ماذا تريدين من البنت يا امراة ارحلي لحالك فهو اسلم لك

ولكنها كانت تتكلم وصوتها مخيف اريد البنت احضروا لي البنت

فقد الوالد صوابه وذهب الى الداخل واحضر معه سلاح ناريا وقال اقسم ان لم ترحلي سأقتلك ,، لكن الجيران التموا

حوله وحاولوا تهدئته

قبل ان يرتكب جريمه تؤدي الى ضياع اسرته
ثم اتصل احد الجيران بالشرطه

واتت الشرطه وحاولوا ان يفهموا العجوز بان تذهب من امام المنزل ولكن دون فائده

وبعد أن تعذر عليهم حل المشكله قالوا لوالد الفتاة احضر البنت ونحن نتعهد بحمايتها

رفض الوالد رفضا قاطعا وشديدا واصر ان ابنته لن لتخرج لهذه الساحرة وانه إن كان تعذر على الشرطه والحضور حل القضيه فلن يحلو بينه وبين العجوز
ولكن بعد محاولات الشرطه مع الوالد وكذلك الجيران أقتنع باخراج ابنته وقالوا له إن حاولت ان تؤذيها فنحن نعدك بان نطلق النار عليها دخل الوالد للاخراج ابنته المسكينه التي وجدها تبكي ومتمسكه بامها وحاول معها لتخرج ولكنها رفضت وبعد محاولات عديده معها نجح في اقناع هذه الطفلة البريئه وخرجت المسكينه مع امها وهي تحمل معها كيس العصير والحلويات الذي لم تفرط فيه رغم ما تعرضت له المسكينة ،وعيناها حائره أين تتوجه فالجميع يلاحقها بنظراته، وفور خروجها امام العجوز وبحضور الجميع حدث الشيء المريب الذي اثار جميع الحضور قفزت العجوز بصوره مفاجئة ودون ان ينتبه لها احد وامسكت بالفتاه ونزعت من يدها الكيس

لكي تأخذ الملصق الموجود في السنتوب وقالت: لقد اتممت جميع الصور!!



من بريدي

:24: :24: محبتكم ( الشمعة ) :24: :24:
2
697

هذا الموضوع مغلق.

السكوت2001
السكوت2001
اول ماقريتها قلت مسكينه
لكن الحمد لله ان اخرها مقلب مو حقيقه
الله ياخذ شيطانك
سوزانا
سوزانا
شكرا على القصة بس ماقريتها كلها لانها طويلة وانا مشغولة

حاولوا تقصروا في القصص