قصتي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اكتب قصتي هذه وفيها انني أحببت بنت لا أدرى كيف احببتها لا اعرف سبب التعلق فيها هل هو اعجاب ام ماذا. كان هذا في عام 1425 خريج ثالث ثانوي كنت اراها بين فترة وأخرى وكنت اجلس معها في يوم من الأيام قرر والديها وأهلها الذهاب الى مكة للعمرة  وكنت حاضرا فقط لكي اراها واودعها ضهرا  وعندما رايتها مغادره احسست بضيق  وبعدها بفتره سافرت الى الرياض للتسجيل في احدى الجامعات بغرض الدراسة وذلك برا على الباص في الطريق احسست انني فقدت شيئا وطوال الطريق افكر فيها لم اعرف السبب وعندما وصلت الى الرياض وذهبت للتسجيل لم اجلس سوا يومان كنت انتظر رجعتي الى الديار بفارغ الصبر لكي اراها وانا كنت في الرياض افكر فيها كثيرا لا ادري م الذي اصابني وعندما جاء وقت ذهابي الى الديار احسست بفرحه كبيره وكنت متحمسا جدا وذهبت الى محطه النقل ليلا وكانت الرحلة الساعة 8 مساءا كانت فتره الرحلة 12 ساعه وعندما وصلت الى الديار صباحا اتحرق شوقا لأراها وعندما رايتها عصرا ابتسمت وفرحت كثيرا ولم اخبر احد انني ارتاح جدا لرويتها احتفظت بهذا سرا في داخلي ومرت الأيام وانا على هذا الحال افكر فيها وكنت اهتم فيها كثيرا وبعد فتره بدأت الدراسة للطلاب وكنت اراها كل صباح تذهب للمدرسة وحين يأتي وقت خروج الطلبة كنت انتظرها تأتي بالباص المدرسي كل يوم وبعد ثلاثة أيام ذهبت للرياض لكي اعمل في احدى الشركات وهنا ابتعدت عنها كان ذلك في شهر رجب وكل يوم يمر علي وانا افكر فيها كثيرا لم أتوقع انني سوف اشتاق لها هكذا ومرت شهران وانا على هذا الحال الى ان اتى الشهر الكريم رمضان واخذت اجازه ثم عدت للديار اتحرق شوقا لها وعندما وصلت للديار احسست بشعور الفرحة وكنا نجتمع ليلا ونضحك وانا اراها بين فتره وفتره ومرت الأيام  وفي يوم العيد الفطر رايتها بزينتها اقسم انني لم أرى بنت بهذا الجمال  من قبل وكنت اراها مبتسمه وتضحك ولم ابين لها انني مهتم فيها. اتى عام جديد 1426 درست في الديار لكي اتقرب منها وكنت اتوق كثيرا لأراها واتحدث معها كنت اذهب الى المعهد مساءا لم أقدر على رويتها جيدا ثم جعلت الدوام صباحا لأراها كل صباح مع اشراق يوم جديد كنت اصحو مبكرا قبل ذهابها الى المدرسة وانا اذهب الى المعهد عندما اراها وكل عصر اراها كل يوم وعندما يأتي الليل الساعة 8 تذهب هي للنوم وانتظر يوم جديد انتظر رويتها بلهفه كانت أيام جميله جدا. بعد مرور اربعه اشهر من الدراسة وفي وقت الإجازة طبعا هي من الطالبات المتفوقات جدا وظهرت نتائج نهاية العام الدراسي لم اقدر ان أقول لها مبروك النجاح لم اتجرا على قولها ثم ذهبت هي للسنه التي تليها وحبي لها يزداد كنت مستغرب من نفسي م هذه المشاعر لها وهي صغيره وحتى لمن حولي مستغربين كثيرا فالحب لا يعرف صغير او كبير انما هي مشاعر تتدفق للمحبوب دون ان نفرق او نحسب حساب العمر مرت الأيام ومرت معاها أيام حلوه وذكريات حلوه وكل سنه من عيد الفطر المبارك انتظرها بزينتها فلا أرى سواها من بين البنات كآنها خطفت قلبي وهي م زالت صغيره وحين ذهبت الى السنه التي تليها في عام 1428 هنا بدا حبي له يعصر قلبي كثيرا تقدمت لخطبتها فرفض أهلها وقالو م زالت صغيره انتظر حتى تكبر ومرت سنه وتقدمت لها فاذا والدها يقول ليس هناك نصيب بينك وبينها فالبنت مخطوبه لابن عمها وانا احبها بشده كنت ابكي بشده ولم أتوقع انه في يوم من الأيام ان يأتي خبر مثل هذا الخبر لقد صعقني كثيرا لدرجه كنت اريد ان اهاجر من الديار فالحلم الذي كنت ارسمه في مخيلتي وكنت أتمنى هذه الفتاه ذهب في لمح البصر عندما كنت أرى بيتا ضخما  أقول في داخلي سأخذ مثل هذا البيت لها لتسكن فيه  فهي تستحق مثله  في سنه 1431 كنت انتظرها كل صباح لكي اراها تذهب الى المدرسة وحتى في أيام البرد القارس كنت انتظر وانتظر فقط لكي أراها مرت الأيام تزوجت انا بزواج تقليدي لا احب زوجتي ولكن جبرت وهي خطبة ولا هناك امل انها ستكون من نصيبي وبعدها بسنه تزوجت هي مجبوره كنا نحب بعض كثيرا جدا . كنت كل صباح استمع الى فيروز واتذكر وجهها مع ابتسامتها التي تعيد لي الحياة وكنت اسهر وابكي كل يوم وهي فتره خطوبتها كنت اراها وتدمع عيني لا شعوريا لدرجه انني نحت حرفها على ذراعي من شده حبي لها هي حبي الوحيد هي التي سيطرت على قلبي اقسم انني لم أحب ولن أحب غيرها مره من المرات قالت لي انها تحب اللوز فزرعت لها شجره وأول ما اثمرت قطفت لها اول ثمره كنت أغنى لها اغنيه راشد الماجد انت غير الناس عندي واغنيه علمتني وفي فتره من الفترات كنت اجلس أيام الشتاء ليلا وهي كانت تنظر لي من الشباك كنت انتظر ساعات وساعات لكي أرى بسمتها وارى عيونها وفي نظراتها تلك كأنها ترميني بسهم الحب الذي يصيبني وكان في شفاتها كلام اعجز عن قرأته كم تمنيت انني اطير لها واسمع كلماتها العذبة تتردد في مسامعي كم تمنيت انني طائرا اذهب اليها وقتما اشاء فصوتها الذي كانه صوت الكروان فعندما تقول اسمي أقول لها ردديه فما اجمل اسمي منك وكأنني اول مره اسمعه ذات مره ذهبت اليها وقلت لها انني احبك اصابتني الرجفة في جسمي لأنني لم اجروا على قول تلك الكلمة لاي احد وأول مره قلتها لها فأصابتها الدهشة والصدمة فهي لم تتوقع ان أقول هذه الكلمة كنت اجلس بين فتره وفتره استمع الى أغنيه راشد الماجد (تذكرين)
‎يوم من الأيام كانت السماء مليئة بالغيوم وكان الجو ممتع صباحا فخرجت لكي استمتع بالمنظر وفجاه رايتها تتمشى وكنت انظر لها كان المطر يتساقط على وجنتيها  اقسم كان منظر لا ينسى وكان هذا في عام 1429 أيام الشتاء اغمرتني السعادة وفجاه داهمني الحزن وتذكرت انها ليست من نصيبي وانقلب كياني كان في عيونها كلام لي كانه يقول اعذرني انا اريدك فانا كنت مجبوره على هذه الخطبة . كنت في بعض الأوقات اختلق العذر فقط لكي اراها او اسمع صوتها  وعندما يأتي الليل وانظر في السماء لوحدي مع منظر ولمعه النجوم وهدوء الليل أتذكر وجهها واستمع الى أغاني حزينة تذكرني فيها وتمنيت ان أكون شاعرا لكي اكتب لها كلام نابع من القلب كلام يوصفها فلا ادري كيف ابدا في مدحها عيونها التي اسرتني وجعلتني سجين فيها (حبيبتي ساره)لقد دخلت قلبي من اول ما وقعت في حبك وجعلت لك فيه مسكنا أقسم أنني لم احس بهذا الحب من قبل وهذه المشاعر التي لا تنتهي وكأنها تتجدد كل عام وعندما أتذكر يوم مولدها اتبسم واضحك وأقول لنفسي هذا اليوم الذي ولدت فيه حبيبتي هذا اليوم الذي ولد فيه حبي و ستأخذني الى عالم سيكون فيه انا وهيا فقط .
كاتب القصة rasnaj7