كنت اكتب القصص القصيرة من زمن بعيد
ولكن عدت بقصتي اختي من زوجي
وقد نالت اعجاب الكثير
لذا حاولت ان اكتب قصة اخري ولكني لا اراها بنفس روعة اختي من زوجي
ولكني لن اسبق الاحداث وسأرويها لكن
*****************************************
كان ذلك فبل آذان الفجر ببضع دقائق:time: .....عندما عقدت العزم على القاء القمامة في صندوق القمامة القابع على بعد خطوات من منزلنا
لكنى قررت وقتها التأخر قليلا حتى اخرج بها اثناء الصلاة لتفادي لقاء المصلين اثناء دخولهم المسجد الملاصق لمنزلنا
مرت الدقائق القليلة قبل اذان الفجر في استغفار وذكر وما لبث المؤذن ان صدح بصوته لينسلب الى كل الاركان والجنايا فيدفئ الجو الذي بدأ يشحن ببرودة الشتاء
ومع اول كلماته الله اكبر الله اكبر انطلقت اردد خلفه الله اكبر الله اكبر
ثم عمدت الى موضئي فتوضأت وصليت ركعتي الفجر اللذان هما خير من الدنيا وما فيها
واسرعت انصب سجادتي خلف سجادة زوجي:arb: الذي شرع في صلاة ركعتي الفجر
فأقمت خلفه جماعة لاصلي الفجر
وبعد ان انتهينا من الصلاة صدح صوت المؤذن ثانية لإقامة الصلاة فبينما يقول الله اكبر الله اكبر اسرع زوجي الخطى ليؤم الناس في الصلاة وارتفع صوته يملأ الاركان " الجمد لله رب العالمين ........"
فعمدت الى تلك القمامة القابعة في احد اركان المطبخ فأخذتها وفتحت باب شقتي وخرجت...
كانت نسائم الفجر تداعب جلبابي الخفيف فتسري قشعريرة في جسدي ولكن صوت زوجي يأتيني " سمع الله لمن حمده.." فتهدا نفسي قليلا
اسرعت الخطى قليلا وانا احمل ذلك الكيس الاسود الذي يضاهي سواده سواد الليل اسرعت به الى صندوق القمامة
بدا لي كوحش على قارعة الطريق يتهم ضحاياه وآثار الضحايا مبعثرة على جانبيه
تعودت هذا المنظر الشنيع .لكن مع ظلمة الليل احسست برهبة منه
اقتربت والقيت القمامة في جوفة الاسود الكبير ودلفت عائدة
لكن في التفاتتي الاخيرة سمعت ما يشبه البكاء ..........
بكاء طفل ينتحب ........
وقفت قليلا فاتضح الصوت ومصدره
انه في ذلك الصندوق !!!!
احسست بالرعب ............
وترددت في القاء نظرة .............
لكني اشعر بالخوف
انتفض قلبي ..........
ارهفت السمع ..........
فكان صوت زوجي قد توقف ........
وذلك البكاء يعلو...
رأيت اسراب المصلين تخرج من المسجد فعلمت ان الصلاة قد انقضت .
قررت الاستعانة بأحد .
فانتظرت حتي خرج كل الناس من المسجد فهرعت لزوجي استنجده فوجدته يجلس مع احدهم طرقت باب المسجد فخرج الى ....
فاخبرته بما حدث
هرول الى المنزل واحضر الجوال واضاء مصباحه .....
اقتربنا من صندوق القمامة كان صوت البكاء ما زال مستمرا
والادهى انه كان ضعيفا كانه يستجدي المعونة .
سلط زوجي المصباح في فم ذلك الوحش الذي طالما ابتلع من القمامة ما يزيد عن طاقته ........
وها هو الان يبتلع بني أدم ..........
ومن بعيد كنت اراقب الموقف ...........
اقترب زوجي من الصندوق اكثر ثم اطلق العنان لضحكه المتواصل الذي بدا كصوت مجنون:booo::booo::booo: ....
ضحك ضحكا هستيريا وعاد الى يجري .....
امسك بيدي يسحبني نحو صندوق القمامة ............
فتسمرت قدماي ...........
وكاد ان يغشى على من الرعب :11retcher
وما ان وصلنا الى الصندوق حتى سلط ضوء الجوال على قطة صغيرة تداعبها امها :icon28:................!!!!!!!!!!!
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
احساس السعودية
•
الله يعطيك العافية
انا دخلت بسرعه لانى قرأت قصتك الاولى وابكتنى وحاولت اسيب لك رد والمنتدى رفض
عموما سلمت اناملك بس بصراحه اختى من زوجى اجمل
عموما سلمت اناملك بس بصراحه اختى من زوجى اجمل
الصفحة الأخيرة