&& قصتي الحقيقية &&

الأسرة والمجتمع

:26:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواتي العزيزات
تجولت في أرجاء هذا المنتدى الرائع وعشت معكن في كل أرجائه من الصحه إلى تأخر الحمل إلى المشاكل الإجتماعية

ورجائي بسرد قصتي أخذ العبرة وذلك لإحتساب الأجر فالله جل جلاله لا ينسى عبده مهما طال ظلمه ولكن إليكن القصه

التي هي من سيقرأها لن يصدقها ولكن الله على ما سأكتب شهيد :

تزوجت من قريبي ولله الحمد والمنه وكنت آنذاك عمري 17 سنه مرت الأيام سريعه وبما أن تربيتي في بيت محافظ كنت

قليلة الخبرة في أمور الحياة الزوجيه والإجتماعيه ولكن طيبة قلبي وإحترامي للجميع فرض عليهم حبي وإحترامي

زوجي إنسان رائع وحنون ولكن لا يحب أن يذكر أهله أمامه إلا بكل خير وكنت أقدر له هذا البر بالوالدين بدأت أولى

سنوات زواجي من سوء معاملت أمه مع إنها قريبتي وكانت تؤذيني بالكلام حتى أمام الناس ولكن لم أكن أرد عليها

غير بالسكوت ونسيان الإساءة وعندما عجزت عن وجود سبب للكلام علي بدأت بالتحكم في حياتي من وقت نهوضي من النوم

إلى وقت زيارتي لأهلي إلى تحديد الأيام التي سأبقا بها في بيت أهلي إلى أشياء كثيرة وكنت نعم الزوجه الصابرة على آذاها وهذا كله بدون علم زوجي

مرت السنه وحملت وكانت تسالني على كل صغيرة وكبيرة وكنت أتعرض للكلام أمام زوجي الذي إما أن يزعل أو يلتزم

الصمت كي يمر الموقف آنذاك كان بناتها يكلمنها عن حياتهن الخاصه في حين كنت أكتم عن أهلي كل حياتي ولا أحد

يعلم ما أحس به سوى رب العالمين وفي السنه الثانيه تفاجئت بخيانات زوجي المتكررة لي وكان آنذاك لدي طفلين


وأصبحت أصارع مشاعري وحدي جهه من حماتي وجهة من زوجي الذي كل ما أكتشف خيانه وأواجهه إتجه لأخرى

فصبرت وأحتسبت وعقدت العزم أن أكون صابرة على هذا الإبتلاء توالت الأيام وأنا منهارة داخليا ولكن الله سبحانه

أعطاني نعمة الصبر منذ نعومة أظافري فلم يكن من السهل معرفة ما يجول بخاطري وهذا ما هون علي الأمور كان زوجي في هذه الفترة على سفر مع أصدقائه وسهر وقضاء ليالي خارج البيت بحكم هواية الصيد وأنا بالبيت تاركا لي كل

المسؤوليات من الأهل إلى الأبناء إلى الخدم ولكن كنت أعيش اليوم بيومه مع أهله أضحك وأتكلم وأربي أبنائي وإخوانه

وإخواته لم أكن أفكر بنفسي أبداا عشت حياتي في هذي السنوات لإرضاء أهله وإرضائه وأتبعت كل السبل لذلك والنتيجه إنعدمت الحياة بيني وبين زوجي منذ أن عين في منصب كبير والحمد لله أنعم الله علينا بالخيرات ورزقني بإبن جميل

وحياه كريمه كأن الله سبحانه وتعالى عوض علي بصبري لأتفاجئ بعلاقه جديده لزوجي وهنا بدأت أنهار إذ أني فتاة جميله جدا وغير مقصرة وبنت بيت محترم وكان يعترف لي دائما بأني إمرأة نادرة في هذا الزمان وإنه لن يفكر بالزواج

غذ أنه لن يجد مثل هذه المواصفات بعد كلامه أيقنت أنه مريض نفسي بتعدد العلاقات إذ يهوى العلاقه الهاتفيه فتركته على حاله وبدأت أهتم بنفسي وعاهدت نفسي أن لا أفكر بخيانته ولا أتتبع علاقاته لأنه آذاني كثيرا إستمرت حياتي معه على الإحترام والطيب والتقدير فقط وفي هذه الأثناء إنتبه أنه بدأ يفقد الزوجه المحبه الطيبه وبدأ يهتم بي وبالأبناء ويحاول إرضائي

بالهدايا والخروج خارج البيت أيقنت أن رحمة ربي واسعه بي وأخذت خمس سنوات على هذه الحياة الكريمه محترمه من

زوجي وأهله وإخوته وكان الكل يسال عني في المجالس إذا لم يروني فيها فالله سبحانه عندما يحب العبد يحبب خلقه فيه

ولكن حصل مالم يكن في الحسبان مع إني عشت مع حمواتي إخوات زوجي كأخت لهن إلا أن زوجتهن وكنت بنفس

عمرهن كنت لهن الأخت التي لم تنجبها حماتي إلا إنهن بدأن يغاارن مني ومن إسلوب حياتي ومحبة الناس وهنا بدأت الحرب علي فكل ليله أكون أعد لهن الطعام والحلويات في زيارتهن لنا كن يحشين رأس حماتي علي وينبهنها إلا أمور لا أفكر بها ولا أفعلهاا إلا أن بدأت حماتي بالتغير علي تدريجيا لم أكن أعرف السبب ولم أشك ولا للحظه بهن أقسم بالله إلا

أن حانت ساعة الإمتحان وإنكشفت الأمور بعد كثير من المشاكل العائلية بأن الأخت الكبيرة هي الطامه الكبرى الأخت التي طالما ضحكنا معاا وسهرنا معاا وربينا أبنائناا معااا هنا عادت المواضيع فكانت حماتي توهم زوجي بعكس ما يراه

مني لأن منصبه يحتم عليه المبيت عندنا ثلات أيام بالأسبوع فقط في حين كنت أنا أصرف على بيتهااا صرفاا مبذراا من الخدم إلا المطبخ إلا حتى ملبسهاا عندا أنعم الله على إبنهاا لم أنسا والديه ولا إخوانه وإخواته فكنت دائما اذكره بهم وببرهم لدرجة أنه كان يصرف على إخوانه وإخواته المتزوجات وهذا من باب أن من لم يكن فيه خير لأهله لم يكن فيه خيراا للناس وفي خضم هذه الصدمه العنيفه بدأت الأمراض تعرف

طريقهاا لي ومن الفتاة المرحه أصبحت مريضه وهذا ما لاحظه زوجي إني بسبب ظلم أهله لي بدأ يخسرني لأنه لا

يتواجد بالبيت ففكر في أبنائه وهنا بدأ بالرد والصد عني أمام أمه وإخواته والآن أكتب قصتي لكن جميعاا وأقول مادام الله معكن ومادام إن الزوجه لا تفعل إلا ما يرضي الله فإن الله سوف ينصرهاا وحتى لوبعد حين أصبحت أعيش مع نفسي

وإتجهت إلى التغيير من رياضه وصالون تجميل وتغذيه ووقت كامل لأابنائي وزوجي والحمد لله لازالت علاقتي طيبه مع أهله ولكن علاقه واضحه فأنا الآن أعيش الحقيقه لا الخداع أصبحت أجيد التعامل مع كل فرد على حسب شخصيته المكشوفه وانا وإن كانت حياتي مره فالله عوض علي وسوف يعوضني بزوجي وبأولادي والأجر العظيم نعم صبرت

ونلت بدون مشاكل علنية فلا تيأسن من رحمة الله وبالنهاية أقول لا شيئ أصعب من نكران من أحسنت إليه
دفنت حياتي عند زوجي وأهله وتوفيت أمي رحمها الله وندمت على تفريطي بزيارتهااا أشد الندم وبكيت بدموع من دم ولكن لا ينفع الندم عندماا تصبح الأمور من الماضي فأسأل الله أن يرحمها ويغفر لهاا وأن يدخلهاا جنات النعيم فنعم الأم كانت ونعم المربية فقد أنجبت بنات صالحات مؤمنات صابرا محتسباااات ولله الحمد كثيراا وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
32
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

تدرين وأدري
تدرين وأدري
اللهـ يرحم امك يارب ويعينك...
*شمس الغروب*
*شمس الغروب*
آمين الغلاااا مشكوره على المرور الطيب
ام الحلوةمعين
رحم الله والدتك وعوض صبرك خير ورزقك بر ابنائك

إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
*شمس الغروب*
*شمس الغروب*
نعم ونعم بالله يأم الحلوه شكراا الغلا
**(بنت السعوديه)**
قصتك قريب كثير من قصة امي

الحمد لله على كل حال

الله يرحم امك ويجعل مثواها الجنه