قصتي المؤلمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الموضوع حساس وشائع بمجتمعنا. لكن ويسوده التكتم من الخوف على سمعتنا. وعلى رجالنا من التهور من ردت الفعل لان الأمر ليس سهل.
- موضوعي تحرش بعض الأطباء عديمي الاخلاق. بالمرضى من النساء.
_ ساحكي لكم قصتي التي لم اتجرأ بالبوح بها لاي احد .وبداخلي حرقة وغصة مع انها مضى عليها أكثر من سنة. لا يعلمها الا الله. ولم أتمكن حتى الآن من تجاوزها او نسيانها . اثرت على مجرى حياتي بالكامل .
_ انا ام لولد عمره 3سنوات وبنت عمرها 4سنوات في وقتها الله يحفظهم ويحميهم.
_ انا تعرضت لتحرش جسدي من طبيب اسعاف وطوارئ بأحد المستشفيات. بالنسيم الرياض مستشفى اسمه الازهار. من طبيب. ( ح _ ن ) .
_ قصتي بدأت عندما كنا انا وزوجي خارج المنزل. للتسوق وبالمنطقة التي تقع قرب هذه المستشفى كون وجود أكثر بيع منتجات بلادنا. واثناءها تلقيت خبر مفجع وفاة أحد أفراد العائلة. بسبب الحرب في بلدي. فاصبت بصدمة وانهيار عصبي. التي اصيب بها زوجي ايضا لكن كان متماسك. فما كان من زوجي غير أنه ذهب مسرعا" الى أقرب مستشفى. وكانت هذه المشؤومة. ادخلني. غرفة اسعاف النساء وحضرت ممرضة فورا وكانت فلبينية. أشارت لنا الى اخر سرير بالغرفة بالداخل. وهي عبارة عن عدة سراير بستارة لكل سرير كتب على الغرفة بالخارج ممنوع دخول الرجالو استلقيت على السرير بمساعدة زوجي. وبعدها حضر الطبيب ومعه ممرضة. فلبينية ايضا أصبح ممرضتين معه. وجع بعض الاسئلة لزوجي وبعدها طلب منه الخروج. بسبب قوانين المستشفى. والحالة تحتاج إلى علاج. فخرج زوجي. وبعدها بدأ التحدث مع الممرضات. وهو يكتب . ولم يقترب مني بقي بمكانه. واختفى بعدها من امامي. ويقي الممرضتين. اخذوا الضغط. وعلقو لي سيروم. وخرجو اصبحت الغرفة هادئة ولااسمع حركة أو حكي. وبعد قليل فوجئت بدخوله لوحده انا كنت مثبتة نظري بالسقف. وقف بجانبي رفع يدي يأخذ النبض ارجعها. وذهب خلفي . خلف راسي لم اعد أراه. شعرت بالعباية ترفع وأحسست بالكلبسة تفتح وارجعها وخرج لطرف الستارة لثواني معدودة وكان تحليلي بعدها أنه نظر للباب. وعاد على الفور. كما كان خلف راسي وسحب ملابسي التي هي تحت العباية. وبعدت عن جسمي للأعلى. وانا أصبت بالجمود بالشلل. شعرت قلبي يخفق. وشلت اطرافي من الخوف والرعب ولم اتي بأي حركة. وبعد قليل سمعت صوت فتح باب وبلحظتها. هبطت عليي ملابسي. وخرج امامي بخطوات مسرعة. وسمعته يتحدث مع صوت أنثوي بالخارج. ولم اعد اسمع صوت اختفت جميع الاصوات والحركة. نظرت الى نفسي عرفت وتاكدت أنه كان يتحرش من خلال ملابسي. كان شعور الله لا يريه لأحد. وتوقعت أن يعود. جهزت نفسي على أن لن اسمح بالاقتراب مني مهما كلفني. والله على ما أقوله شهيد. كنت بغاية الرعب. لكن جهزت نفسي لعودته. وفعلا لم اشعر به إلا وهو يلف باتجاهي عندما رأني توقف بمكانه ادرت وجهي للجنب ولم يقترب مني سالني انتي صاحية قلت له نعم بنبرة واضحة. وقلت له أريد أولادي واختفى. وبعدها بقليل دخلو الممرضتين. وبعدهم زوجي بعد انتهاءه من الاجراءات حيث المستشفى مزدحم وسيئ جدا.
احذروا هذا المشتشفى ولايمكننا التعميم على جميع الأطباء فيه اكيد يوجد فيهم من يخاف الله بأهله وعرضه هذه قصتي مع هذه المستشفى ومع طبيب لا يخاف الله لا بأهله ولا بعرضه ولا يراعي يمين المهنة