بسم الله الرحمن الرحيم
ربما أكتب قصتي هنا للعبره ولاشيء أخر سواها أعتقد الأن بأن حان الوقت لكتابتها على أمل بأن تكون عبره لغيري أعذروني على الأخطاء أملائيه في قصتي لأن أكتب مسرعه ....
عشت طوال سنين عمري دون أب أبي توفي وأنا في بطني أمي خرجت على هذه الدنيا وأنا الطفله المدلله لدى أمي وخوالي ربما أرادو بأن لايحسسوني باالنقص بأني يتيمه عشت في منزل أخوالي مع أمي لم أشعر بيوم من الأيام بأي نقص مادي أومعنوي كانوا خوالي يفضلوني على بناتهم بحكم أني يتيمه كنت أرى الغيره في أعين بناتهم ولكن لم ائبه بها
ربماكنت لاأعلم سبب أهتمامهم ألا بعد أن كبرت عندها علمت السبب ربما كنت أتهرب من ذاك السبب أو ربمالاأحب أن يطلق علي أحد يتيمه كنت أسمعها كثيرا في حياتي اليوميه وأنا طفله لم أكن أعلم معناها كنت حينما أسئل أمي تتهرب من الأجابه اذهب ألى جدتي على أمل بأن أجد أجابه شافيه لديها ولكن هي الأخرى تكتفي باصمت وتذرف الدموع في تلك الحظه قررت أن أكف البحث عن الأجابه وأن أستسلم للواقع .......
كنت دائمة السؤال عن أبي وأنا طفله كانت أمي تتهرب من السؤال وفي حين أخر تجيب بأنه سافر بعيد كنت في داخلي أود الذها ب معه ولكن أين هو حتى أذهب لم يستطع عقلي الطفولي بأن يجيب عن كل هذه التساؤلات لذا أستسلمت للصمت والواقع نسيت مع مرور السنوات بأني يتيمه مع الرغم بأنها كانت تتكرر مئات المرات أمامي ....
في يوم الأربعاء الحصه الرابعه في مدرستي كانت حصة القران كانت أستاذتي تتلو أية( وأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلاتنهر)كانوا زميلاتي في الفصل يسئلون الأستاذه وش معنى يتيم وكانوا يلحون عليها كثيرا في السؤال حينها نطقت الأستاذه وليتها لم تنطق يعني معناه ألي ماعنده أب يعني أبوه متوفى حينها توجهت جميع أنظار الفصل ألي نطقت أحدى زميلاتي ملكه ماعندها أبو يعني يتيمه ياأستاذه حاولت المعلمه أن تتهرب من الأجابه كما تفعل أمي دائما نظرت أليها والدموع تملئ عيني لم أستطع حينها الدفاع عن نفسي وعن أبي كنت في تلك الحظات أريد أمي معي كنت خائفه من نظراتهم من همزهم لم أقوى بعدها على الحراك ودموع من عيني تتساقط كنت أصرخ عليهم أبوي مسافر مو ميت أمي تقوله كنت أحلف وأقسم وكأني أحاول أثبات نظريه خاطئه لم أشعر حينها ألاوأنا في حظن معلمتي .......
أخذت معلمتي تهدأمن روعي وتحاول أسكاتي كانت نظرات البنات والمعلمات لي
نظرات عطف ورحمه كنت أسمع المعلمات يرددون مسكينه الله يرحم أبوها
حملت حقيبتي بسرعه وأحاول مسح دموعي بكم مريولي المدرسي
كنت أرى ظباب أمامي أحاول مسح دموع عيني حتى تتبين الرؤيه أمامي
ولكن لافائده ......
هناك حيث أسكن وقفت على عتبة منزل خوالي لاأدري حينهاألى أين أذهب دخلت مسرعه للمنزل وأناأحمل حقيبتي المثقله باالدروس وأحاول لملمة الكسور في داخلي كان المنزل شبه فاضي هدوء يعم المنزل الكل في عمله عدا جدتي فكانت في غرفتها تقرأمصحفها قابلتني الخادمه وأنا متوجهه لغرفتي هل تريدين الغداء أكتفيت باالصمت
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الله يرحمه ويغفر له
ذكرتيني بنفسي فقد عشت منتصف عمري يتيمه والان بنتي وجنيني يعيشون اليتم
الحمد لله لي رب يحميني ويحمي ابنائي
اللهم اغفر لزوجي ولابي وجميع اموات المسلمين بارب
ذكرتيني بنفسي فقد عشت منتصف عمري يتيمه والان بنتي وجنيني يعيشون اليتم
الحمد لله لي رب يحميني ويحمي ابنائي
اللهم اغفر لزوجي ولابي وجميع اموات المسلمين بارب
هاذي حال الدنياء تفرق بين المحبين والغوالي اما بالسفر او الموت
ولاكن ادعي ربي ان يرحمه ويسكنه فسيح جناته وان تلتقي انت ووالدك بالفردوس الاعلى وايضاً تصدقي عنه لعلى وعسى ان يكون شفيع عنه
وادعي له بالرحمه وكمان سويي له عمل جاري
ولاكن ادعي ربي ان يرحمه ويسكنه فسيح جناته وان تلتقي انت ووالدك بالفردوس الاعلى وايضاً تصدقي عنه لعلى وعسى ان يكون شفيع عنه
وادعي له بالرحمه وكمان سويي له عمل جاري
الصفحة الأخيرة
دعوتكم لي
اللهم ارزقني ولدا تقيا ذكيا ليس في خلقة زيادة اونقصان عاجلا غير اجل اللهم امين اللهم استجب اللهم استجب اللهم استجب
وجميع المسلمين
وصل اللهم على محمد وال محمد