قصتي في العيادة

عندما كنت في عيادة غسيل الكلى مرافقة مع والدتي حيث ارافقها ثﻻث مرات باﻻسبوع وعندما تزوجت ارافقها يومين باﻻسبوع واختي ترافقها يوم 
في هذا اليوم بينما انا وافقة جنب سرير والدتي اسولف معها ونتحدث عن الطبخ واعمال المنزل واذا بمريضة جنب والدتي تنادي باسمي كي اضع لها الوسادة وضعت لها الوسادة جنب رأسها وهي تحرك حبة الرموت بيدها وفجأة نزل السرير ﻻخر حد ﻻن هي تضغط على الرموت وهي ﻻترى حيث عينها ضريرة وجاءت الممرضات يتصارخن ويقولون اني السبب نزلت السرير واخذوا يضربون يدي ونادوا رئيسة الممرضات ونادوا رجل اﻻمن 
وجاء يصرخ في وجهي وفشلت امام النساء ﻻن رجل يصرخ في وجهي 
والسبب المراة هي ضغطت على الرموت لكن ﻻترى ﻻن عينها مريضة
واني مجرد وضعت الوسادة جنب راسها ولم اامس الرموت
وجاءت بنت المريضة وعينها شاخصة فيني تحسب اني السبب
واردت ان ابكي من القهر ﻻنني لم اكن السبب في نزول سرير المريضة
لكن اخفيت بكائي عن امي ﻻن اخاف عليها تتأثر ببكائي وعندما ذهبت لشقتي جلست ابكي وندمت ﻻن ساعدت المراة ووقفت بجنبها عندما ضغطت هي على رموت سريرها وتمنيت لم اساعدها ﻻن حتي تفكر اني نزلت السرير حيث هي ﻻترى فققدت بص وإنما هذه السورة موجودة في بداية النصف الثاني من القران تقريبارها قبل ثﻻث سنوات
والى اﻻن قلبي يعتصر من اﻻلم والحرقة والقهر والندم حيث صرخ علي رجل اﻻمن واني لم اقترف ذنب هذا الموقف لن انساه طول حياتي 
وتمنيت لم اقف بجانب االمريضة لحظة نزول سريرها