قصتي مع آخر العنقود

أخواتي بنات حواء
هذه ليست قصة قراتها او سمعت عنها ولكن سرد لوقائع حصلت معي وعشت احداثها واعتبرها غريبة نوعا ما على الاقل من وجهة نظري وانا اريد من الاخوات اللواتي يقرأن هذه المشاركة ان يكتبن رايهن فيها او اي تحليت او تفسير لهذه الاحداث.
بدأت هذه الاحداث قيل اكثر من ستة سنوات عندما كنت وقد كان الحمل التالت لي يعني كان عندي ولد وبنت الله يحفظهم وكنت طوال فترة الحمل هذه اريد معرفة جنس الجنين وقد كنت في داخلي اود ان يكون ولدا على اعتبار ان الصغيرة عندي بنت ولكن لم يظهر معي طوال فترة الحمل مهما عملت من الترا ساوند وفي فترات مختلفة من الحمل ولكن وضع الجنين لم يسمح بمعرفة هل ادا كان بنت او ولد
كانت اختي وصاحبتي حوامل وكلنا تقريبا في نفس الفترة وقد استطاعوا الاثنتين ان يعرفوا جنس اولادهم الا انا مهما حاولت وكل حدا كان يشوفني يتوقع انه عندي ولد حتى اصبح عندي اعتقاد شبه اكيد ان الجنين هو ذكر حتى عندما جهزت للبيبي تقريبا نصف الجهاز كان لولد والنصف الاخر حيادي .
وبما انني اخلف بقيصرية فقد اعطتني دكتورتي موعد للخلفة وطبعا رحت برجليي على المستشفى وطلع المولود













بنت





والله فرحت فيها عادي وما كان عندي اي احساس بخيبة امل او اي شيء من هالنوع وابوها كان طاير فيها من الفرحة وقد احبها كثيرا كانت امورة كتيير وما زالت لغاية الان مميزة عنده فهو يحب كل الاولاد طبعا ولكن لها معزة خاصة وباين على تصرفاته معها والجميع يلاحظ انه يحبها كثير وينادوها دلوعة بابا.

ولكن هذه البنوتة ليست آخر العنقود فهي قبل الآخير ولكن قصتي مع اخر العنقود بدأت بعد ولادتها بأشهر وهنا تبدأ الحكاية التي تحتوي على احداث كل من سمعها يقول سبحان الله!
ولي عودة معكم