Girl1986
•
الله يرزقك ويرزقني يا رب
يوميات متقاعدة :
بعد حملين لم يكتب لهما البقاء ، أتابع لكم قصتي الواقعية وليست من نسج الخيال . الحمل الثاني وبعد ولادتي الولد الثاني، كان الأمل في الله أن يبقى . رأيته وهو في الحضانة ،كان ضعيفا وأسمرا، توقعت أن يعيش ،وعندما أبلغني زوجي أنه مات صدمت ،وكنت عند أهلي ،ولم أرد أن أصدمهم فأنا الوحيدة من البنات المتزوجة * (وقد كتبت لكم عن وفاة أمي في يوميات (أفتقدك ياأمي)) كنت معروفة عندهم بقوة الشخصية ،والصبر* لكن عندما رأيت زوجي ارتميت في حضنه وأنا أبكي ،وكان يقول لي : سيعوضنا الله ،اصبري * سننجب الأبناء والبنات ،وسأساعدك في تربيتهم، ونعلمهم القرآن لاتخافي (تذكرت نشيد لاتخافي لاتخافي في كتاب القراءة ) مضت إجازة الأمومة باردة ،لم يسمع في البيت صوت بكاء الطفل!! لم أنشغل كبقية الأمهات بتغسيل طفلي ،أو إعداد الرضعة له!! رجعت إلى عملي ،ونسيت مع دوامة العمل بعضا من مأساتي * وبعد شهور وفي السنة الثالثة من تعييني . ومن بدايتها وأنا أشعر بالتعب واﻹرهاق ؛ والآلام الشديدة في بطني !! فقمت بعمل تحاليل وإشاعات * في يوم ممطر، ذهبت للمستشفى ﻷخذ نتائج التحليل ، وكنت أنتظر في السيارة وإذا بزوجي يلوح لي باﻷوراق وهو يبتسم،، وفتح السيارة وهو مستبشر ؛ وقال : ألف ألف مبروك أنت .....!! حامل للمرة الثالثة ؛ أظهرت الفرح مجاملة لزوجي ؛ لكن تذكرت التعب، واﻵلام ، والجدول ، والمديرة !! كيف سيمر هذا الحمل ؟ هل يعيش المولود ؟؟ هل يعوضني الله بمولود يسمعني كلمة أمي ؟؟؟ بدأ الحمل الجديد ، وبدأت المتاعب ' قدمت إجازة استثنائية تعبت حتى وافقوا عليها ؛ بسبب من يتحمل جدولي * كانت إجازتي الاستثانية مملة ؛ بسبب منعي من الحركة ، والخروج ؛ خوفا على الجنين * وكانت دعوتي في السجود : (رب لاتذرني فردا وأنت خير الوارثين) بدأ الشهر الثالث ، وبدأت الآلام وفي ليلة ممطرة ! ( دائما المطر مرتبط معي بقصة ) أحسست بالنهاية * وفعلا كانت النهاية وسقط الحمل ،وجاءت الطبيبة بعد عمل إشاعة للبدء في عملية التنظيف ، وقالت لي : مفاجأة إنه توأم !سقط واحد وبقي واحد !!لكن المشكلة أن الجنين الذي سقط بقي الكيس الذي كان يوجد به ،وأخشى أن الرحم سيلفظ الكيس والجنين الآخر؟ لم أستوعب هذا الكلام ،قلت لها : (الله يهديه هذا الجنين كان أخذ كيسه معه ) ابتسمت الطبيبة وهي مندهشة من نكتي حتى في هذا الوقت العصيب!! قالت :ارجعي إلى بيتك وانتظري لعل الله يبقي الآخر. رجعت إلى بيتي ،والآلام تعتصرني على أمل أن يستمر الحمل . مر أسبوع فقط ونزل الجنين الثاني بعد آلام تعرفها الأمهات. لم أملك إلا أن أقول (اللهم أؤجرني في مصيبتي. واخلف لي خيرا منها ) لم يكن هناك فائدة من بقائي في البيت فقد سقط الحمل فقطعت الإجازة الاستنائية ، وكان النظام يسمح بقطعها ** ودخلت في دوامة العمل التي أنستني ما مر بي '' وما زلنا في السنة الثالثة من التدريس * ودخل رمضان الثالث وليس عندنا أولاد * على الرغم من عدم تعلقي بالأطفال لكن كانت لهفة زوجي ليكون له ذرية تقتلني !! كنا نذهب إلى استراحة والده فيقول : سيكون لنا أربعة من الأولاد ، وسأحضر لهم الحمام والدجاج ليلعبوا معه ! كنت أسمع أحلامه ، وأفكر هل ستتحقق هذه الأحلام ؛ هل سيكون لنا عائلة ؟ هل يكون لنا أبناء ليلعبوا في هذه الاستراحة؟؟ لاأدري ؟ كان يضع يدي في يديه ويقول لي وأنا أبكي : ثقي في الله ،هل اهتزت شخصيتك؟ هل تغيرت بثلاث تجارب حمل فاشلة؟؟ أين قوة شخصيتك ؟ المهم أخذت أدعو الله في شهر رمضان أن يرزقنا توأم أولاد !! لاأعرف لماذا هذه الدعوة بالذات هي التي خطرت على بالي!!بعد حملين لم يكتب لهما البقاء ، أتابع لكم قصتي الواقعية وليست من نسج الخيال . الحمل الثاني...
الله يرزقك بالتوام الذكور الصالحين
اللهم امين
اللهم امين
يوميات متقاعدة :
بعد حملين لم يكتب لهما البقاء ، أتابع لكم قصتي الواقعية وليست من نسج الخيال . الحمل الثاني وبعد ولادتي الولد الثاني، كان الأمل في الله أن يبقى . رأيته وهو في الحضانة ،كان ضعيفا وأسمرا، توقعت أن يعيش ،وعندما أبلغني زوجي أنه مات صدمت ،وكنت عند أهلي ،ولم أرد أن أصدمهم فأنا الوحيدة من البنات المتزوجة * (وقد كتبت لكم عن وفاة أمي في يوميات (أفتقدك ياأمي)) كنت معروفة عندهم بقوة الشخصية ،والصبر* لكن عندما رأيت زوجي ارتميت في حضنه وأنا أبكي ،وكان يقول لي : سيعوضنا الله ،اصبري * سننجب الأبناء والبنات ،وسأساعدك في تربيتهم، ونعلمهم القرآن لاتخافي (تذكرت نشيد لاتخافي لاتخافي في كتاب القراءة ) مضت إجازة الأمومة باردة ،لم يسمع في البيت صوت بكاء الطفل!! لم أنشغل كبقية الأمهات بتغسيل طفلي ،أو إعداد الرضعة له!! رجعت إلى عملي ،ونسيت مع دوامة العمل بعضا من مأساتي * وبعد شهور وفي السنة الثالثة من تعييني . ومن بدايتها وأنا أشعر بالتعب واﻹرهاق ؛ والآلام الشديدة في بطني !! فقمت بعمل تحاليل وإشاعات * في يوم ممطر، ذهبت للمستشفى ﻷخذ نتائج التحليل ، وكنت أنتظر في السيارة وإذا بزوجي يلوح لي باﻷوراق وهو يبتسم،، وفتح السيارة وهو مستبشر ؛ وقال : ألف ألف مبروك أنت .....!! حامل للمرة الثالثة ؛ أظهرت الفرح مجاملة لزوجي ؛ لكن تذكرت التعب، واﻵلام ، والجدول ، والمديرة !! كيف سيمر هذا الحمل ؟ هل يعيش المولود ؟؟ هل يعوضني الله بمولود يسمعني كلمة أمي ؟؟؟ بدأ الحمل الجديد ، وبدأت المتاعب ' قدمت إجازة استثنائية تعبت حتى وافقوا عليها ؛ بسبب من يتحمل جدولي * كانت إجازتي الاستثانية مملة ؛ بسبب منعي من الحركة ، والخروج ؛ خوفا على الجنين * وكانت دعوتي في السجود : (رب لاتذرني فردا وأنت خير الوارثين) بدأ الشهر الثالث ، وبدأت الآلام وفي ليلة ممطرة ! ( دائما المطر مرتبط معي بقصة ) أحسست بالنهاية * وفعلا كانت النهاية وسقط الحمل ،وجاءت الطبيبة بعد عمل إشاعة للبدء في عملية التنظيف ، وقالت لي : مفاجأة إنه توأم !سقط واحد وبقي واحد !!لكن المشكلة أن الجنين الذي سقط بقي الكيس الذي كان يوجد به ،وأخشى أن الرحم سيلفظ الكيس والجنين الآخر؟ لم أستوعب هذا الكلام ،قلت لها : (الله يهديه هذا الجنين كان أخذ كيسه معه ) ابتسمت الطبيبة وهي مندهشة من نكتي حتى في هذا الوقت العصيب!! قالت :ارجعي إلى بيتك وانتظري لعل الله يبقي الآخر. رجعت إلى بيتي ،والآلام تعتصرني على أمل أن يستمر الحمل . مر أسبوع فقط ونزل الجنين الثاني بعد آلام تعرفها الأمهات. لم أملك إلا أن أقول (اللهم أؤجرني في مصيبتي. واخلف لي خيرا منها ) لم يكن هناك فائدة من بقائي في البيت فقد سقط الحمل فقطعت الإجازة الاستنائية ، وكان النظام يسمح بقطعها ** ودخلت في دوامة العمل التي أنستني ما مر بي '' وما زلنا في السنة الثالثة من التدريس * ودخل رمضان الثالث وليس عندنا أولاد * على الرغم من عدم تعلقي بالأطفال لكن كانت لهفة زوجي ليكون له ذرية تقتلني !! كنا نذهب إلى استراحة والده فيقول : سيكون لنا أربعة من الأولاد ، وسأحضر لهم الحمام والدجاج ليلعبوا معه ! كنت أسمع أحلامه ، وأفكر هل ستتحقق هذه الأحلام ؛ هل سيكون لنا عائلة ؟ هل يكون لنا أبناء ليلعبوا في هذه الاستراحة؟؟ لاأدري ؟ كان يضع يدي في يديه ويقول لي وأنا أبكي : ثقي في الله ،هل اهتزت شخصيتك؟ هل تغيرت بثلاث تجارب حمل فاشلة؟؟ أين قوة شخصيتك ؟ المهم أخذت أدعو الله في شهر رمضان أن يرزقنا توأم أولاد !! لاأعرف لماذا هذه الدعوة بالذات هي التي خطرت على بالي!!بعد حملين لم يكتب لهما البقاء ، أتابع لكم قصتي الواقعية وليست من نسج الخيال . الحمل الثاني...
يا ححياتي انتي بككيت والله
الله يرزقني ويرزقك ويرزق ككل محروومه يارب وكل من قالت يارب
الله يرزقني ويرزقك ويرزق ككل محروومه يارب وكل من قالت يارب
يوميات متقاعدة :
بعد حملين لم يكتب لهما البقاء ، أتابع لكم قصتي الواقعية وليست من نسج الخيال . الحمل الثاني وبعد ولادتي الولد الثاني، كان الأمل في الله أن يبقى . رأيته وهو في الحضانة ،كان ضعيفا وأسمرا، توقعت أن يعيش ،وعندما أبلغني زوجي أنه مات صدمت ،وكنت عند أهلي ،ولم أرد أن أصدمهم فأنا الوحيدة من البنات المتزوجة * (وقد كتبت لكم عن وفاة أمي في يوميات (أفتقدك ياأمي)) كنت معروفة عندهم بقوة الشخصية ،والصبر* لكن عندما رأيت زوجي ارتميت في حضنه وأنا أبكي ،وكان يقول لي : سيعوضنا الله ،اصبري * سننجب الأبناء والبنات ،وسأساعدك في تربيتهم، ونعلمهم القرآن لاتخافي (تذكرت نشيد لاتخافي لاتخافي في كتاب القراءة ) مضت إجازة الأمومة باردة ،لم يسمع في البيت صوت بكاء الطفل!! لم أنشغل كبقية الأمهات بتغسيل طفلي ،أو إعداد الرضعة له!! رجعت إلى عملي ،ونسيت مع دوامة العمل بعضا من مأساتي * وبعد شهور وفي السنة الثالثة من تعييني . ومن بدايتها وأنا أشعر بالتعب واﻹرهاق ؛ والآلام الشديدة في بطني !! فقمت بعمل تحاليل وإشاعات * في يوم ممطر، ذهبت للمستشفى ﻷخذ نتائج التحليل ، وكنت أنتظر في السيارة وإذا بزوجي يلوح لي باﻷوراق وهو يبتسم،، وفتح السيارة وهو مستبشر ؛ وقال : ألف ألف مبروك أنت .....!! حامل للمرة الثالثة ؛ أظهرت الفرح مجاملة لزوجي ؛ لكن تذكرت التعب، واﻵلام ، والجدول ، والمديرة !! كيف سيمر هذا الحمل ؟ هل يعيش المولود ؟؟ هل يعوضني الله بمولود يسمعني كلمة أمي ؟؟؟ بدأ الحمل الجديد ، وبدأت المتاعب ' قدمت إجازة استثنائية تعبت حتى وافقوا عليها ؛ بسبب من يتحمل جدولي * كانت إجازتي الاستثانية مملة ؛ بسبب منعي من الحركة ، والخروج ؛ خوفا على الجنين * وكانت دعوتي في السجود : (رب لاتذرني فردا وأنت خير الوارثين) بدأ الشهر الثالث ، وبدأت الآلام وفي ليلة ممطرة ! ( دائما المطر مرتبط معي بقصة ) أحسست بالنهاية * وفعلا كانت النهاية وسقط الحمل ،وجاءت الطبيبة بعد عمل إشاعة للبدء في عملية التنظيف ، وقالت لي : مفاجأة إنه توأم !سقط واحد وبقي واحد !!لكن المشكلة أن الجنين الذي سقط بقي الكيس الذي كان يوجد به ،وأخشى أن الرحم سيلفظ الكيس والجنين الآخر؟ لم أستوعب هذا الكلام ،قلت لها : (الله يهديه هذا الجنين كان أخذ كيسه معه ) ابتسمت الطبيبة وهي مندهشة من نكتي حتى في هذا الوقت العصيب!! قالت :ارجعي إلى بيتك وانتظري لعل الله يبقي الآخر. رجعت إلى بيتي ،والآلام تعتصرني على أمل أن يستمر الحمل . مر أسبوع فقط ونزل الجنين الثاني بعد آلام تعرفها الأمهات. لم أملك إلا أن أقول (اللهم أؤجرني في مصيبتي. واخلف لي خيرا منها ) لم يكن هناك فائدة من بقائي في البيت فقد سقط الحمل فقطعت الإجازة الاستنائية ، وكان النظام يسمح بقطعها ** ودخلت في دوامة العمل التي أنستني ما مر بي '' وما زلنا في السنة الثالثة من التدريس * ودخل رمضان الثالث وليس عندنا أولاد * على الرغم من عدم تعلقي بالأطفال لكن كانت لهفة زوجي ليكون له ذرية تقتلني !! كنا نذهب إلى استراحة والده فيقول : سيكون لنا أربعة من الأولاد ، وسأحضر لهم الحمام والدجاج ليلعبوا معه ! كنت أسمع أحلامه ، وأفكر هل ستتحقق هذه الأحلام ؛ هل سيكون لنا عائلة ؟ هل يكون لنا أبناء ليلعبوا في هذه الاستراحة؟؟ لاأدري ؟ كان يضع يدي في يديه ويقول لي وأنا أبكي : ثقي في الله ،هل اهتزت شخصيتك؟ هل تغيرت بثلاث تجارب حمل فاشلة؟؟ أين قوة شخصيتك ؟ المهم أخذت أدعو الله في شهر رمضان أن يرزقنا توأم أولاد !! لاأعرف لماذا هذه الدعوة بالذات هي التي خطرت على بالي!!بعد حملين لم يكتب لهما البقاء ، أتابع لكم قصتي الواقعية وليست من نسج الخيال . الحمل الثاني...
عليك باذكار الصباح والمساء والرقيه وقراة سوره البقره وشرب ماء زمزم
غجريات
•
يوميات متقاعدة :
بعد حملين لم يكتب لهما البقاء ، أتابع لكم قصتي الواقعية وليست من نسج الخيال . الحمل الثاني وبعد ولادتي الولد الثاني، كان الأمل في الله أن يبقى . رأيته وهو في الحضانة ،كان ضعيفا وأسمرا، توقعت أن يعيش ،وعندما أبلغني زوجي أنه مات صدمت ،وكنت عند أهلي ،ولم أرد أن أصدمهم فأنا الوحيدة من البنات المتزوجة * (وقد كتبت لكم عن وفاة أمي في يوميات (أفتقدك ياأمي)) كنت معروفة عندهم بقوة الشخصية ،والصبر* لكن عندما رأيت زوجي ارتميت في حضنه وأنا أبكي ،وكان يقول لي : سيعوضنا الله ،اصبري * سننجب الأبناء والبنات ،وسأساعدك في تربيتهم، ونعلمهم القرآن لاتخافي (تذكرت نشيد لاتخافي لاتخافي في كتاب القراءة ) مضت إجازة الأمومة باردة ،لم يسمع في البيت صوت بكاء الطفل!! لم أنشغل كبقية الأمهات بتغسيل طفلي ،أو إعداد الرضعة له!! رجعت إلى عملي ،ونسيت مع دوامة العمل بعضا من مأساتي * وبعد شهور وفي السنة الثالثة من تعييني . ومن بدايتها وأنا أشعر بالتعب واﻹرهاق ؛ والآلام الشديدة في بطني !! فقمت بعمل تحاليل وإشاعات * في يوم ممطر، ذهبت للمستشفى ﻷخذ نتائج التحليل ، وكنت أنتظر في السيارة وإذا بزوجي يلوح لي باﻷوراق وهو يبتسم،، وفتح السيارة وهو مستبشر ؛ وقال : ألف ألف مبروك أنت .....!! حامل للمرة الثالثة ؛ أظهرت الفرح مجاملة لزوجي ؛ لكن تذكرت التعب، واﻵلام ، والجدول ، والمديرة !! كيف سيمر هذا الحمل ؟ هل يعيش المولود ؟؟ هل يعوضني الله بمولود يسمعني كلمة أمي ؟؟؟ بدأ الحمل الجديد ، وبدأت المتاعب ' قدمت إجازة استثنائية تعبت حتى وافقوا عليها ؛ بسبب من يتحمل جدولي * كانت إجازتي الاستثانية مملة ؛ بسبب منعي من الحركة ، والخروج ؛ خوفا على الجنين * وكانت دعوتي في السجود : (رب لاتذرني فردا وأنت خير الوارثين) بدأ الشهر الثالث ، وبدأت الآلام وفي ليلة ممطرة ! ( دائما المطر مرتبط معي بقصة ) أحسست بالنهاية * وفعلا كانت النهاية وسقط الحمل ،وجاءت الطبيبة بعد عمل إشاعة للبدء في عملية التنظيف ، وقالت لي : مفاجأة إنه توأم !سقط واحد وبقي واحد !!لكن المشكلة أن الجنين الذي سقط بقي الكيس الذي كان يوجد به ،وأخشى أن الرحم سيلفظ الكيس والجنين الآخر؟ لم أستوعب هذا الكلام ،قلت لها : (الله يهديه هذا الجنين كان أخذ كيسه معه ) ابتسمت الطبيبة وهي مندهشة من نكتي حتى في هذا الوقت العصيب!! قالت :ارجعي إلى بيتك وانتظري لعل الله يبقي الآخر. رجعت إلى بيتي ،والآلام تعتصرني على أمل أن يستمر الحمل . مر أسبوع فقط ونزل الجنين الثاني بعد آلام تعرفها الأمهات. لم أملك إلا أن أقول (اللهم أؤجرني في مصيبتي. واخلف لي خيرا منها ) لم يكن هناك فائدة من بقائي في البيت فقد سقط الحمل فقطعت الإجازة الاستنائية ، وكان النظام يسمح بقطعها ** ودخلت في دوامة العمل التي أنستني ما مر بي '' وما زلنا في السنة الثالثة من التدريس * ودخل رمضان الثالث وليس عندنا أولاد * على الرغم من عدم تعلقي بالأطفال لكن كانت لهفة زوجي ليكون له ذرية تقتلني !! كنا نذهب إلى استراحة والده فيقول : سيكون لنا أربعة من الأولاد ، وسأحضر لهم الحمام والدجاج ليلعبوا معه ! كنت أسمع أحلامه ، وأفكر هل ستتحقق هذه الأحلام ؛ هل سيكون لنا عائلة ؟ هل يكون لنا أبناء ليلعبوا في هذه الاستراحة؟؟ لاأدري ؟ كان يضع يدي في يديه ويقول لي وأنا أبكي : ثقي في الله ،هل اهتزت شخصيتك؟ هل تغيرت بثلاث تجارب حمل فاشلة؟؟ أين قوة شخصيتك ؟ المهم أخذت أدعو الله في شهر رمضان أن يرزقنا توأم أولاد !! لاأعرف لماذا هذه الدعوة بالذات هي التي خطرت على بالي!!بعد حملين لم يكتب لهما البقاء ، أتابع لكم قصتي الواقعية وليست من نسج الخيال . الحمل الثاني...
الله يرزقك بالذرية الصالحة
الصفحة الأخيرة