دائما كنت أسمع أو أقرأ مقالات ومحاضرات حول ذكر الله تعالى وفوائده العظيمة في الدنيا والآخرة، لكن ذلك لم يغير في طريقة ذكري لله...
كنت أذكر الله فقط حين تقع عيني على نوع منه في الجرائد أو الكتب، أو عندما أسمعه في التلفاز أو من شخص ما..
تغير الحال بعد ذالك..وسبحان مغير الأحوال....
حين اتخذت قرارا بالعمل على ترديد الأذكار في وقت معين وأحاول ألا أتركه...
وفعلا بدأت بأذكار الصباح والمساء وكذا أذكار خصصتها وقت النوم كذكر"سبحانك لاإله إلا أنت إني كنت من الظالمين" فأذكره عندما أحط رأسي لأنام وعند استيقاظي في الصباح....
وبما أن الذكر لايتطلب سوى تحريك اللسان واستحضار القلب، فقد تعودت عليه بسهولة...
لقد تغيرت حياتي والحمد لله بعد أن اعتدت على ذكرالله خاصة الاستغفار، كيف لا والله عز وجل يقول"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"...
لقد وجدت نفسي أستغفر ربي وأسبحه في كل لحظة فراغ ولو دقيقة وذالك دون تخطيط لشدة تعلقي بالذكر والاستغفار الذي تغيرت حياتي به: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا"...
فالحمد لله على نعمة الإسلام
حفصة س @hfs_s
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حفصة س
•
** غلااي** :لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
شكرا على مرورك الكريم
الصفحة الأخيرة
جزاك لله خيرا ، اللهم أجعلنا من الذاكرين الشاكرين لك في كل لحظة ((آآآآآآآآآآآآآآآآآمين)) 00