قصتي مع السرطان للعبرة....// تم دمج الموضوع للحفاظ على تسلسل القصة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم هو الانسان غافل بحياته ولاهي بدنياه، وكم أنت يا أختاه لاهية بأطفالك وبيتك وعملك كم من مرة فوتي صلاة الفجر بحجة الأطفال أو الإرهاق. وكم كنت أنا غافلة بحياتي وعملي وزوجي وبين القيل والقال وكلام الحريم. إلى أن صار الي صار.

كنت فرحة بنفسي وبجسمي لم أظن في يوم من الأيام إنني سأصاب ما أصبت أو أن أعمل ما عملت في سيبل الخلاص من هذا العذاب. لم أفكر إني في يوم من الأيام سأهدد بالموت وأترك أطفالي.

بداية القصة لاحظت أمي بورم في رقبتي، كان كبير والغريب إني لم ألاحظة وبعد الفحوصات قرروا سحب عينة من الورم بس الدكاترة طمنوني قالولي إنت صغيرة ومستحيل تصابين بالاورام الخبيثة بس إنت محتاجة عملية استصئال لنص الغدة، فارتحت لكلامهم وقعدت أفكر بالعملية إلي بسويها وبعد يوم دقولي المستشفى وطلبوا حضوري فورا وما رضوا يعطوني النتايج بالتيلفون, بصرلحه حسيت بالخوف والرهبة بس ما توقعت ابدا إنهم يصدموني بالنتايج.

ثاني يوم رحت للمستشفى لأنه كان بمدينة بعيدة عن مدينتا ويوم وصلنا دخلت الدكتورة الاجنبية عندي وكان تعابير وجهها متغيره وكنت انا وزوجي ننتظر بفارغ الصبر المهم، هي فتحت ملفي الطبي وقالتي إنت مصابة بالسرطان الغدة، :06:

أنا بس سمعت بالاسم سرحت بتفكيري وكانت هي تكلمني وانا مش عندها ابدا , أول شي فكرت فيه عيالي الثلاثة منوا بيربيهم وكيف أخليهم وبيكبرون عني وأنا ما عشت وياهم حياتهم ونجاحهم. المهم فكرة ورا فكرة والشيطان :30:كان يوسوس ويوسوس فيني لدرجة إني ما تمكالت نفسي وأخذت ابكي وأبكي وأبكي .

في هذه اللحظة كان المفروض اقف جامدة كالجبل في شموخة وأوكل أمري لله تعالى، ولكني أخذت أبكي وأتشائم و ما عندي فكرة إلا الموووووووووووووووووووووووت :eek:.

التكملة غدا