الجزء الأول
في ليلة كان الحزن هو سيد الموقف وكانت الآلام هي من يتربع على عرش حياتي وفي ليلة كانت الدنيا تتلذذ بتمزيق ماتبقى من ذكرياتي المتواضعه وفي ليلة كان جليد الشتاء يذيبه قساوة قلوب البشر ومن هم حولي ؟؟؟ نعم في تلك الليله تردني رساله وكأنها تشرح لي حالتي وترثي ماتبقى من حياتي ولكنني أستغرب من هو صاحب هذا الرقم الغريب >>>>> يجول بداخلي للحظات أنها صديقتي العزيزه والقريبه ألى قلبي تريد أن تبدأ بشيء من حركاتها الملتويه والتي كثيرا ماتزعجني بها ولكنها تزيدني سعاده أكثر وأكثر وذلك بسبب طيبتها الفطريه التي تعلقني بها أكثر وأكثر >>>> أتصلت بها برقمها المعتاد والمسجل بقائمتي المحشوه بعدد هائل من الأرقام>>> ورده أتركي عنك المقالب القديمه وربي تذكريني بالعصور الحجريه
ورده ترد : وشو مقالب وش سويت لك هذي أنتي أي شيء يصير معاك تقولي ورده وربي لو يجيك الموت تقولي ورده أرسلته لي كبري راسك وش السالفه
قلت لها ولا شيء خلاص بس حسبتك تبين تسوي فيني مقلب؟؟
أحتضنت وسادتي المحشوه ببقايا ريش طيور >>> نعم أنني أعرف أن هذه الطيور بائسه وألا لما آلت بها الأقدار حيث أنا وأعرف أنها طيور غدرت بها رصاصه طائشه من صياد أعدم لديه الضمير ولم يتركها تكمل حياتها وتنهي حياتها في عش كبير يجمعها مع باقي أولادها وأطفالهم لم يتركها ذلك الصياد المعدوم الأنسانيه لتكمل حياتها على كرسي متحرك لتستمتع بتطريز ما استطاعت من ملابس أطفال عائلتها ؟؟؟ نعم لقد لقيت حتفها وهاهي ترقد بسلام بالقرب مني ؟؟
أحتضنت وسادتي وعندما أحسست بلذة النوم التي كثيرا ما أفتقدها >> طوط طوط نعم انها رساله أخرى تهدد كياني من نفس الرقم ولكنها رساله جميله جدا فيها من الأحساس والخواطر العتيقه الشيء الكثير ولكن القلق يخيفني من هذا الرقم الذي بدأ يدق طبول الحرب بأعلان بدء معركه داميه؟؟
أخواتي الحوائيات لاتستعجلوا بالحكم وأذا أعجبتكم القصه راح أكمل باقي أجزائها التي جعلت مني كتاب يخفي بداخله أسرار دفينه يعجز بني البشر عن قرائتها؟؟
أتمنى تثبيت الموضوع حتى نهاية أجزاءه
أشوفكم بالجزء الثاني
بدريه أخت البدر @bdryh_akht_albdr
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
لعابهـ بس جذابهـ^
•
روووووووووووووووووووووووووووووووووعه تكفين كملي انتظرك
haasah=2009 :اكملي جزاك الله خير وحماك رب العالمين واسعدك ربي في الداريناكملي جزاك الله خير وحماك رب العالمين واسعدك ربي في الدارين
اكملي جزاك الله خيرا
الصفحة الأخيرة