وأنا صغيرة طقت باب بيتنا طرارة وفتحت الباب وعطيتها رز من الكيس
وبعدين دخلت بكل جراءة وطلبت زيادة رز والحت علي وكنت خايفة منها هي سمراء وكاشفة وجهها ما انسى شكلها
وتقول لي جيبي رز ثاني وتضحك وانا خايفة وأقول لها اطلعي ولا رضت تطلع وبعدين طلعت بشق النفس
تحسبني في البيت لحالي أمي الله يرحمها وأختي كانو جالسين في السطح في الشمس
في الشتاء بس مساكين الصغار ما يقدرون يتصرفون ماناديت أمي عشان تطلعها من البيت وريحت نفسي
وهالحين أحذر عيالي ما يفتحون الباب إلا عارفين من الي عنده وقصيت عيهم هذه القصة المرعبة
كنا ساكنين في حارة أم سليم في الرياض

بنتـ سليمان @bnt_slyman_1
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الصمت حكمة 2
•
الله يستر




الصفحة الأخيرة