املي بالله كبيـــر
زائرة :
اخواتي اسألكم بالله العظيم ادعو لي ان الله يأخذ حقي من من ظلمني وينصرني عليه نصر عزيز مقتدر وبرزقني سؤلي عسي ربي يكتب لكم اجري ويرزقكم الفردوس الأعلي من الجنه بمنه وفضله واحسانه
اخواتي اسألكم بالله العظيم ادعو لي ان الله يأخذ حقي من من ظلمني وينصرني عليه نصر عزيز مقتدر...
الله ينصرك على من ظلمك ياارب وتا كدي ان الله بياخذ لك حقك بس انتي اصبري وادعي
املي بالله كبيـــر
الله ينصرك على من ظلمك ياارب وتا كدي ان الله بياخذ لك حقك بس انتي اصبري وادعي
الله ينصرك على من ظلمك ياارب وتا كدي ان الله بياخذ لك حقك بس انتي اصبري وادعي
السلام عليكم ورحمه الله
اليوم وانا اقرا سوره الشورى مريت على ايه استوقفتني كثيير
وحسيت بعدها براحه عجيبه لان قبلها كنت متضايقه وحزينه
وانا ابي منكم تقرونها بتدبر وخشووع
قال تعالى((وجزآؤ سيئه سيئه مثلها فمن عفا واصلح فاجره على الله انه لا يحب الظالمين))
(ولمن انتصر بعد ظلمه فاولئك ماعليهم من سبيل )
(انما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الارض بغير الحق اولئك لهم عذاب اليم)
( ولمن صبر وغفر ان ذالك من عزم الامور. ومن يضلل الله فماله من ولىمن بعده
وترى الظالمين لما راوآ العذاب يقولون هل الى مرد سبيل(
وبحثت عن تفسير هاذه الايات واليكم التفسير

لقد تضمنت هذه الآيات أمرين: الأمر الأول: الانتصار من الظالم، والثاني: عفو المظلوم. وقد عنون البخاري رحمه الله تعالى بكليهما في صحيحه ، فقال: باب الانتصار من الظالم، لقوله جل ذكره: لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً وقال عز وجل: وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ قال إبراهيم رحمه الله: كانوا يكرهون أن يستذلوا، فإذا قدروا عفوا. أي: أن الله مدح المؤمنين بأن فيهم قوة للانتصار ممن ظلمهم واعتدى عليهم، ليسوا بالعاجزين ولا الأذلين؛ بل يقدرون على الانتقام ممن بغى عليهم، ومع هذا إذا قدروا عفوا،

والآيات والأحاديث في عفو المظلوم عن الظالم كثيرةٌ، ولكنه ندبٌ لمن قدر على رد المظلمة وعن الانتقام أن يعفو، العفو مع القدرة قوةٌ في حسن وحسنات يأخذها الذي عفا من الله يوم القيامة، والله يعطي بلا حساب. وإذا أصر على الانتقام فلا بأس بذلك وهو مباح، ومن عدل الله في البشرية أن أباح لهم القصاص، وأباح لهم أن ينتقموا بمقدار ما ظلموا، فبعد أن ذكر الله تعالى المرتبة الأولى التي هي العفو مع القدرة ذكر المرتبة الثانية وهي جواز الانتقام، فقال عز وجل: وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ أي: ليس عليهم جناح في الانتصار ممن ظلمهم إذا أرادوا الانتقام، ولا حرج عليهم في ذلك، سواء كان الظلم كثيراً أو قليلاً، ولو كان ظلم الضرة لضرتها جاز للزوج أن يمكن المظلومة من أخذ حقها ولو كان كلاماً،
دعاء المظلوم على ظالمه



وأما الدعاء على الظالم فإنه جائز، وهو من باب القصاص والانتصار فلا بأس أن يدعو المظلوم على الظالم، ولكن إذا رأى أن من المصلحة له وللظالم ألا يدعو عليه دعاءً تحصل به كارثةٌ على الظالم دون منفعةٍ للمظلوم. وأرى ألا يدعو عليه وأن يؤخر ذلك إلى الآخرة ليأخذ حقه أو يعفو ويأخذ من الله أجراً عظيماً؛ لأنه هو الأفضل في حقه، وحديث: (من دعا على من ظلمه فقد انتصر) رواه الترمذي وفيه ضعف.


يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً قال: لا يحب الله أن يدعو أحدٌ على أحد إلا المظلوم على الظالم. ولو قال: اللهم انصرني عليه، وخذ لي حقي منه، فهو أحسن من الدعاء عليه بأمورٍ لا يستفيد منها المظلوم، كما إذا دعا عليه بشلل أطرافه ونحو ذلك، إلا إذا كان عدواً للإسلام وظالماً للناس لو قعد أو شُلًَّ لاستراح الناس منه، فهو يدعو عليه لمصلحة المسلمين. أما لحقه الشخصي فإن الأفضل أن يدعو عليه بمثل قوله: اللهم انصرني عليه، وخذ لي حقي منه، فهو أحسن من الدعاء عليه بأمورٍ لا يستفيد منها المظلوم. وكذلك من نزل بمن لم يضيفه، والضيافة واجبة وللضيف حقه، فمن نزل بمن لم يضيفه، فله أن يقول بين الناس: فلانٌ منعني الضيافة، فيكون من جواز الجهر بالسوء من القول، لأنه مُنِعَ حقه، ولذلك فلا بأس أن يُفشيه بين الناس انتصاراً ممن ظلمه بمنعه حقه، وهو الضيافة، ولكن لو سكت فهو أفضل وأحسن.







المظلوم بين درجة العفو العليا وحقه في الانتقام



والآيات الأخيرة التي سنذكرها في آيات الظلم هي الآيات التي ذكرها الله مجتمعةً في سورة الشورى، يقول تعالى: إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ أي: إنما الحرج والعنت على الذين يبدءون بالظلم. وأما عفو المظلوم فإنه مريحٌ لقلبه وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ أي: من صبر على الأذى وستر السيئة، فإنه يكون قد فعل أمراً مشكوراً، وفعلاً حميداً، له عليه ثوابٌ جزيل، وثناءٌ جميل من الله تعالى؛ كما في الكلمات الحكيمة: صِلْ من قطعك، وأعط من حرمك، واعفُ عمن ظلمك. قال الفضيل بن عياض رحمه الله: إذا أتاك رجلٌ يشكو إليك رجلاً فقل: يا أخي! اعفُ عنه؛ فإن العفو أقرب للتقوى، فإن قال: لا يحتمل قلبي العفو، ولكن أنتصر كما أمرني الله عز وجل، فقل له: إن كنت تحسن أن تنتصر فانتصر؛ لأن بعض الناس لا يحسن الانتصار، بل يظلم ويتجاوز في الانتقام، فيقول الفضيل: أوصه فقل له: إن كنت تحسن أن تنتصر وتأخذ حقك فقط فافعل، إن كنت تحسن أن تنتصر فانتصر، وإلا فارجع إلى باب العفو، فإنه بابٌ واسع، فإن من عفا وأصلح فأجره على الله، وصاحب العفو ينام على فراشه بالليل، وصاحب الانتصار يقلب الأمور. وصاحب العفو ينام على فراشه بالليل هادئاً مطمئناً لا يخشى أنه تجاوز، ولا يحتاج إلى التفكير في شيء، لأنه لم ينتقم أصلاً، وصاحب الانتصار يُقلب الأمور، ويكون قلقاً، ويقول في نفسه: هل يا تُرى تجاوزت؟! هل يا تُرى اعتديت؟! ونحو ذلك، وهذه المرتبة مرتبة العفو هي التي تليق بالأكابر، وهي التي ينبغي أن تكون مرتبة الدعاة إلى الله والعلماء والقدوات بين الناس
أم شهودة
أم شهودة
قصصنا مع "حسبنا الله ونعم الوكيل" وشفاء حرقة قلوبنا عند إنتقام الله من الظالم !

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=751700
دموع في عيون جريئة
حسبنا الله و نعم الوكيل في كل ظالم و ظالمة